بعد 25 عاماً… بحبك وبغار لعاصي الحلاني تتألق على قوائم بيلبورد عربية
بعد أكثر من عقدين ونصف على صدورها، حقّقت أغنية بحبك وبغار للنجم اللبناني عاصي الحلاني، وللمرة الأولى، دخولاً قوياً ومؤثراً إلى العديد من قوائم بيلبورد عربية، في خطوةٍ تُعتبر بمثابة إعادة تأكيد على قوتها الموسيقية واستمرار تأثيرها الكبير في الأوساط الفنية.
إنجازات استثنائية لعاصي الحلاني في قوائم بيلبورد تبرز حضوره المستمر
View this post on Instagram
في أسبوعها الأول، احتلّت الأغنية المرتبة الـ21 على قائمة هوت 100، وهو إنجاز يعكس حضورها اللافت في الساحة الموسيقية العربية رغم مرور السنوات. ولم تقتصر إنجازات الأغنية عند هذا الحدّ، بل تجاوزت ذلك لتحتلّ المرتبة الـ18 في قائمة أعلى 50 تيك توك، ما يبرز ارتباطها الكبير بالجمهور الشاب وحضورها المميز على منصات التواصل الاجتماعي. كما نجحت في التألق أيضاً على قائمة أعلى 50 أغنية ليفانتين، محتلةً المركز السادس، وهو ما يعكس شعبيتها الواسعة في العالم العربي. وفي خطوةٍ تاريخية لا تقل أهمية، سجّل الفنان عاصي الحلاني حضوره الأول على الإطلاق في قائمة 100 فنان، ليصل إلى المرتبة الـ41، ويضيف إنجازاً جديداً إلى رصيد مسيرته الفنية العريقة.
بحبك وبغار: عاصي الحلاني يُحيي الأغنية في زفاف نارين بيوتي
View this post on Instagram
عادت أغنية بحبك وبغار لعاصي الحلاني لتتربّع على عرش الصدارة مجدداً، ولكن هذه المرة بفضل تطبيق تيك توك الذي ساهم في إعادة إحيائها بين جمهور الشباب. فقد انتشرت الأغنية بشكلٍ مفاجئ، متزامنةً مع موسم حفلات الزفاف، حيث أصبحت واحدة من أبرز الأغنيات التي يعزفها العرسان في حفلاتهم. ولكن الاندفاع الكبير للأغنية بلغ ذروته بعد المفاجأة التي قدّمها عاصي الحلاني للمؤثرة نارين بيوتي خلال حفل زفافها، عندما قام بغناء الأغنية مباشرةً أمام الحضور، ما خلق لحظة مؤثرة عزّزت من تأثير الأغنية. لم يتوقف عاصي عند هذا الحدّ، بل أضاف إلى الأمسية لمسة سحرية بغنائه أيضاً أغنيته الشهيرة الهوا طاير من ألبوم زغيري الدني الذي صدر عام 2004، ما جعل اللحظة أكثر تميزاً وتفاعلاً بينه وبين الحضور.
بحبك وبغار: أغنية رومانسية خالدة تُزيّن حفلات الخطوبة والزفاف
View this post on Instagram
تُعتبر أغنية بحبك وبغار واحدة من أبرز وأجمل الأغنيات الرومانسية التي حقّقت حضوراً بارزاً في مسيرة عاصي الحلاني، حيث صدرت في ألبومه الشهير كيد عزالك عام 2000. كتب كلمات الأغنية الشاعر طوني أبي كرم، بينما تولّى الألحان بودي نعوم، ليجتمع الإبداع الفني في هذا العمل الذي أبهر الجمهور من أول لحظة. ما يميز الأغنية هو لحنها العاطفي الرقيق الذي يتناغم بسلاسة مع الكلمات التي تخاطب أعماق القلب، فكانت بمثابة موسيقى لحظات الحب والتعبير عن العواطف العميقة. وبفضل هذا التوازن الفني، أصبحت الأغنية جزءاً من العديد من اللحظات الخاصة والمميزة في حياة الجمهور، حيث ترافق بشغف حفلات الخطوبة والزفاف، مُعزّزةُ من فرحة العرسان وحضورهم المميز في تلك الأيام الفارقة.