كيف يمكن تحسين الخصوبة وما هي العوامل التي تؤثّر على أيام التبويض؟

تحدّد خصوبة المرأة، قدرتها على الحمل بطفل بيولوجي. ولطالما كان من المفيد معرفة كيفيّة احتساب فترة الخصوبة وأيام التبويض سواء لحدوث الحمل أو تجنّبه. إلاّ أن هذه العملية تتسم بالدقة، ويجب على المرأة أن تعلم ما هي الأيام التي تمر فيها بفترة خصوبة، والأمر سيّان بالنسبة لتجنّب الحمل.
كيفية حساب أيام التبويض
يُعتبر تحديد فترة الخصوبة بالضبط أمراً مستحيلاً، إذ إن احتساب هذه الفترة مجرّد أمر تقريبيّ. وتُعتبر الدورة الشهرية هي الفترة الزمنية التي تكون بين فترتيْ حيض، واليوم الأول من الحيض هو إعلان ببداية دورة جديدة. وتحظى كل امرأة بدورة خاصة بها، قد تختلف من شهر إلى آخر. وفي العادة، تتغيّر مدة دورة المرأة خلال مراحل حياتها، كما أن هذه الدورة ستتغيّر بعد حدوث الحمل.
يحدث التبويض تقريباً في اليوم الرابع عشر من الدورة، وهو ما يعني أن أيام الخصوبة في الدورة الشهرية العادية عادة ما تكون بين اليوم الثامن والخامس عشر من الدورة. نتيجة لذلك، يكون معدل فترة الخصوبة ستة أيام (خمسة أيام قبل الإباضة، فضلاً عن اليوم الذي يليها). ويمكن أن تبقى البويضة لمدة تتراوح بين 12 و18 ساعة بعد خروجها. بعد ذلك، ستموت مُعلنة نهاية فترة خصوبة لكل من تحظى بدورة شهرية عادية. وفي الحقيقة، لا تملك كل النساء دورة شهرية منتظمة تتواصل بنفس عدد الأيام من شهر إلى آخر.
متى تكون نسبة الحمل عالية؟
يعتمد تعزيز فرص الحمل، بدرجة أولى على تزامن توقيت المعاشرة الزوجية مع فترة الإباضة، إذ وجدت دراسة أن متوسط فرص الحمل كان على النحو التالي، بالنسبة لتوقيت المعاشرة الزوجية وفترة الإباضة:
7 أيام قبل الإباضة: 3 في المئة.
6 أيام قبل الإباضة: 6 في المئة.
5 أيام قبل الإباضة: 9 في المئة.
4 أيام قبل الإباضة: 18 في المئة.
3 أيام قبل الإباضة: 27 في المئة.
يومان قبل الإباضة: 33 في المئة.
يوم قبل الإباضة: 42 في المئة.
يوم الإباضة: 20 في المئة.
اليوم التالي للإباضة: 8 في المئة.
كيف يمكن تحسين الخصوبة
تؤدّي العديد من المشكلات الصحية، إلى حدوث مشكلات الخصوبة لدى المرأة، ومن ضمنها، اضطرابات الإباضة، والتي تؤثر على إطلاق البويضات من المبيضين. وتشمل الخلل في الهرمونات مثل متلازمة المبيض متعدد التكيسات، وفرط برولاكتين الدم ومشاكل الغدة الدرقية (فرط الدرقية أو قصور الدرقية)، إلى جانب تشوهات الرحم أو عنق الرحم، مثل السلائل أو الأورام الليفية في الرحم، إلى جانب انسداد أو تلف في قناة فالوب، والذي يحدث عادة بسبب مرض التهاب الحوض. كما أن السن له دور في ذلك، فتأخير الحمل يقلل من احتمالية حدوثه. كما أن الانخفاض في كمية وجودة البويضات مع التقدّم في السن يجعل من الحمل أمراً أكثر صعوبة.
أسلوب حياة صحي يساعد على تحسين الخصوبة

إن اعتماد خيارات أسلوب الحياة الصحي يمكن أن يساعد على تحسين الخصوبة، إلى جانب الحفاظ على وزن صحي، فقد تؤثر زيادة الوزن أو نقصه إلى حد كبير على التبويض الطبيعي. كا يجب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والسيلان، والتي هي سبب رئيسي من أسباب العقم عند النساء. وعلى الرغم من أن الضغط النفسي لا يمنع حدوث الحمل، إلاّ أنه ينبغي مراعاة الحدّ من الإجهاد وممارسة أساليب التكيّف الصحية، مثل تقنيات الاسترخاء، عند تجربة حدوث الحمل.
