ثلاث ساعات جديدة من هوبلو تجسد أعلى مستويات الحرفية والابتكار والفخامة
مع كل ساعة جديدة من ساعاتها الفاخرة، تحرص هوبلو على تجسيد مفاهيم الإبداع والابتكار والأناقة. ومع إصدارها الأحدث لثلاث ساعات مميّزة، أثبتت مرة جديدة قدرتها على الدمج بين المهارة الحرفية والتطور التكنولوجي لابتكار ساعات على مستوى عالٍ من التعقيد.
وتواصل هوبلو في شراكاتها وتعاونها مع المؤسسات والشبكات الدولية التي تشتهر بجهودها البيئية، لتؤكد أيضاً على رسالتها التوعوية والتزامها بالقضايا البيئية والإنسانية. وفي هذه الصفحات نلقي الضوء على ثلاث ساعات جديدة من هوبلو تعكس أعلى مستويات الحرفية والتقنية والبراعة في عالم صناعة الساعات.
MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow Hublot
تحفةٌ متقنة من الصفير مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة
تجسّد ساعة ،MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow أحدث إبداعات هوبلو والفنان الياباني المعاصر الشهير تاكاشي موراكامي، ولعلّها الساعة الأكثر جاذبيّة وروعة حتّى الآن في إطار التعاون بين هذين الإسمين المتميّزين. تُعيد هذه الساعة، تصوّر زهرة تاكاشي موراكامي المبتسمة الشهيرة على شكل منحوتة من الصفير مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة ومزوّدة بأول آليّة توربيّون مركزيّة من هوبلو. وتأتي بإصدار محدود من ٢٠ ساعة فقط.
تُطلّ عُلبة الزهرة المبتسمة بحجم متوسّط، بقطر ٤٢ملم، وهي مصنوعة بعناية من كتلة من كريستال الصفير، وتضمّ اثنتي عشرة بتلة. وعلى نحو متّسق مع مجموعة ألوان موراكامي القويّة، تتميّز البتلات الإثنتي عشرة بطبقة غائرة من التيتانيوم الملمّع، مرصّعة بـ٤٤٤ حجرًا كريمًا ملوّنًا، تشمل حبّات من الياقوت الأحمر، الياقوت الوردي، الأميثست، الياقوت الأزرق، التوباز الأزرق، التسافوريت، والياقوت الأصفر أو البرتقالي، بتقطيع بريليانت. وجرى تجميع هذه الأحجار معًا بحيث تتألق كلّ بتلة بلون نابض بالحيويّة مختلف عن الأخريات، تمامًا كزهرة موراكامي المبتسمة الأصلية.
يُمكن اعتبار ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow تحفة فنيّة ستحظى حتمًا بتقدير هواة الفنّ المعاصر نظرًا لجرأتها، وستُبهر عشّاق الساعات الواسعي الاطّلاع نظرًا لتعقيدها، وهي مطروحة بإصدار محدود من ٢٠ قطعة، متوفرة في متاجر هوبلو ولدى تجار التجزئة المعتمدين في جميع أنحاء العالم، بناء على الطلب.
معايرة ميكانيكيّة رياديّة
زوّدت هذه الساعة بمعايرة ميكانيكيّة رياديّة، إذ ينبض قلب معايرة HUB9015 بالتوربيّون المركزي الطائر، الذي يمكن مشاهدة روعته من خلال كريستال الصفير المقبّب، وقد نُقشت على هذا الأخير عينان متلألئتان وفمٌ مبتسم. يُعدّ التوربيّون المركزي سابقة بالنسبة إلى هوبلو، وهو نوعٌ نادر للغاية من التعقيدات يتطلّب هندسة متقدّمة وتصوّرًا جديدًا لبنية آلية الحركة الميكانيكية. في ساعة MP-15، تحرّك الآليةَ معايرةٌ يدويّة التعبئة تتميّز باحتياطي طاقة استثنائي لمدة ١٢٠ ساعة – أي أنّه يكفي لتشغيل الساعة طوال أسبوع تقريبًا. ولتسهيل عمليّة التعبئة إلى أقصى حدّ ممكن، ابتكرت هوبلو قلمًا خاصًا قابلًا لإعادة الشحن، يوضع على التاج ليقوم بتعبئة البرميلَين من خلال ١٠٠ دورة.
إنجازٌ استثنائي يعكس التفوّق في مجال صناعة الساعات
بالإضافة إلى روعة هذه المنحوتة الفنيّة القابلة للارتداء، يغلب مفهوم الإبداع والابتكار في مجال صناعة الساعات على هذه القطعة. يشير إلى الساعات والدقائق طرف كلّ من عقربَين يدوران على مستوى المحيط الخارجي، حول التوربيّون المركزي الطائر لهذه الساعة، حفاظًا على إمكانيّة رؤيته من دون أيّ عوائق. جدير بالذكر أنّ العقربَين موجودان في الواقع تحت قفص التوربيّون، إلّا أنّ طرف كلّ منهما معقوف إلى الأعلى ونحو الخارج بفضل بنية دقيقة متّحدة المحور. ولجعل قراءة الوقت سهلة وتلقائية، تتضمّن الفتحة حافّة ثُبّت عليها إثنا عشر مؤشّر ساعات مستطيل الشكل، يُحاكي كلّ منها لون البتلة المحاذية له. كما أنّ معظم مكوّنات آليّة الحركة هيكليّة، بحيث تبدو وكأنها عائمة في الفراغ، ما يُعزّز جاذبيّة ساعة MP-15 أكثر. إنّه بالفعل إنجازٌ استثنائي يعكس التفوّق في مجال صناعة الساعات.
ويُضفي الحزام الشفّاف، المزيّن بزهرة تاكاشي موراكامي المميّزة، اللمسة النهائية على الساعة. أمّا القفل القابل للطيّ فمصنوع من كريستال الصفير والتيتانيوم، تمامًا كما علبة الساعة.
Hublot Spirit Of Big Bang Depeche Mode
رسالة توعوية بأهمية حماية البيئات الطبيعية والحفاظ عليها
أربعة عشر عامًا مرّت بالفعل منذ إعلان هوبلو و Depeche Mode عن تعاونهما الأول، الهادف إلى رفع مستوى الوعي العام وجمع الأموال لصالح عدد من القضايا البيئية والإنسانية. ومنذ ذلك الحين، تجدّدت هذه الشراكة مع كلّ جولة من الجولات اللاحقة للفرقة البريطانية، وقد جمعت أكثر من ٢٬٣ مليون دولار أمريكي لدعم مؤسسة The Teenage Cancer Trust الخيريّة ومنظّمة charity : water غير الربحيّة. ويأتي إطلاق ساعة Spirit of Big Bang Depeche Mode الجديدة بالتعاون مع فرقة Depeche Mode، احتفاءً بأحدث ألبوم للفرقة البريطانية وبجولتها العالمية، تحت عنوان Memento Mori، التي تؤكّد على أهميّة عيش الحاضر بشكل تام والتفكير في قيمة الوقت. ويُرمز إلى هذا المبدأ على الساعة من خلال شكل الجمجمة، تُزيّنه ساعة رملية.
في مارس ٢٠٢٣، أعلنت فرقة Depeche Mode عن عودتها الكبيرة عبر إصدار ألبوم الاستديو الخامس عشر لها ،Memento Mori، والقيام بجولة حفلات موسيقية على مستوى العالم. ومع استمرار التعاون بين هوبلو وهذه الفرقة التي تجاوزت مبيعاتها الـ١٠٠ مليون أسطوانة، تساعد العلامة في جمع الأموال والتوعية لصالح Conservation Collective، وهي مؤسسة خيريّة عالميّة تضمّ شبكة من المؤسسات الخيرية الإقليمية المعنيّة بحماية البيئات الطبيعية والحفاظ عليها وإصلاحها. بفضل التمويل الذي أمّنته Depeche Mode وهوبلو، دعمت الجولة الأولى من المشاريع، التي تعالج التلوث البلاستيكي على مستوى القاعدة الشعبية، سبع مبادرات ذات أثر ملموس في سبعة بلدان، خلال عام ٢٠٢٣، وستليها ثلاث جولات أخرى مقرّرة لإحداث المزيد من التغيير الإيجابي. وتهدف هذه المشاريع إلى مواجهة التلوّث البلاستيكي من خلال تحفيز المبادرات المحلية لإدارة النفايات، والتخلص من البلاستيك، والتنظيف.
الشكل البرميلي يجسّد سمات All Black الجماليّة الخاصة بهوبلو
جددت هوبلو تعاونها مع Depeche Mode في برلين، بعد مرور ١١ عامًا على أول فعاليّة مشتركة بينهما في العاصمة الألمانية، لإطلاق ساعة محدودة الإصدار جديدة: Spirit of Big Bang Depeche Mode. وقد صُمّم الشكل البرميليّ المميّز لساعات Spirit of Big Bang بسمات All Black الجماليّة الخاصة بهوبلو.
يجمع التصميم المبتكر بالتعاون مع Depeche Mode بين شكل الجمجمة – وهو رمزٌ يظهر في الفيديو الذي أُعلن فيه عن عودة الفرقة، والساعة الرمليّة التي ترمز إلى مرور الوقت. أمّا وسط القرص فمليء بكريات سوداء صغيرة من السيراميك، تتدفّق ذهابًا وإيابًا، على نحو رمزيّ، مع حركة المعصم، للتعبير عن فكرة الاتعاظ بالموت، Memento Mori. المعنى الحرفي لهذه العبارة اللاتينية هو “تذكّر أنك ستموت”، ويُقصد منها، دفعنا إلى التفكير بسرعة انقضاء الحياة. وعلى طرف القرص، عند موضع الساعة ٦، يظهر شعار الفرقة البريطانية، DM، المتمثّل في الحرفين الأولين من اسمها. أمّا المؤشرات فتتّخذ شكل مسامير هرميّة الشكل، وهو عنصر زخرفة يتكرّر على الإطار المصنوع من السيراميك الأسود.
مواد معاد تدويرها لمواجهة التلوّث البلاستيكي
يبلغ حجم العلبة البرميلية الشكل ٤٢ملم، وهي مصنوعة من السيراميك الأسود الملمّع والمسفوع بالرمل. زوّدت هذه العلبة بمعايرة HUB1710_SD الذاتية التعبئة، مع احتياطي طاقة لمدة ٥٠ ساعة. كما تأتي كلّ ساعة Spirit of Big Bang Depeche Mode مرفقة بحزامَين قابلَين للتبديل بكلّ سهولة بفضل نظام “وان-كليك”. الحزام الأول مصنوع من مواد معاد تدويرها ومشبك من الفيلكرو، تماشيًا مع مبادرات شبكة Conservation Collective لمواجهة التلوّث البلاستيكي. أمّا الحزام الثاني فهو من المطّاط الأسود، وهو مزوّد بقفل قابل للطيّ من التيتانيوم الأسود. كما تزيّن هذا الحزام المسامير الهرميّة الشكل التي نراها كذلك على الإطار والقرص، ما يُضفي لمسة “روك” استثنائية على التصميم.
وتأتي كلّ من الساعات الـ١٠٠ لهذا الإصدار المحدود، في علبة مميّزة تتضمّن مفاجأة رائعة: أسطوانة فينيل بقطر ١٠ إنش تحمل أغنية Wagging Tongue لفرقة Depeche Mode، وتتوفّر حصريًا ضمن هذه الحزمة، مع الإشارة إلى أنّها أُنتجت باستخدام الطاقة الخضراء وبولي كلوريد الفينيل المعاد تدويره.
Hublot Spirit of Big Bang Sang Bleu
مستويات جديدة من المهارات المبتكرة والتطور التكنولوجي على الصفير الشفاف
ساعة Hublot Spirit of Big Bang Sang Bleu: يضفي الصفير لمسة جمالية جديدة على وشوم Maxime Plescia-Buchi الثلاثية الأبعاد
للسنة الثامنة على التوالي، يستمر التعاون بين هوبلو ومؤسس سان بلو ،Maxime Plescia-Buchi وآخر ثمرة لهذا التعاون ساعة الصفير ،Spirit of Big Bang Sang Bleu التي طال انتظارها. تطبع التصاميم الهندسية الثلاثية الأبعاد ومزايا Sang Bleu الاستثنائية هذه المادة الفائقة التطوّر التي اختارتها هوبلو، لتتمتّع الساعة بتصميم هندسي آسر يزيّن المعصم بمظهر يحاكي الوشوم، ويجمع ما بين الجرأة والنعومة وما بين القوّة والرقي. هكذا، تكون هوبلو قد أثبتت مرة جديدة قدرتها على الدمج بين المهارة الحرفية والتطور التكنولوجي لابتكار ساعة على مستوى عال من التعقيد.
تتوالى تعاونات هوبلو مع Sang Bleu منذ العام 2016، إذ طبع مؤسس Sang Bleu الخطاط وفنّان الوشوم Maxime Plescia-Buchi تصاميم ساعات هوبلو ببصمته الفريدة، وطعّمها برسومات هندسية ثلاثية الأبعاد تزيّنها بلمسة انسيابية فيما تزيدها عمقاً. وتتجلى براعته في ساعات المجموعة كلّها، بدءاً من ساعة بيغ بانغ عام 2016، وصولاً إلى ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ التي صدرت عام 2023. وها هي تقلب كل المقاييس مرة جديدة في العام 2024.
لمسات عملية تجعل الساعة مناسبة لمختلف أحجام المعصم
تتميّز ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو صفير، باتباعها تصميم ساعات سبيريت أوف بيغ بانغ الأصلية، إذ تتمتّع بقطر 42 ملم وتصميم على شكل برميل، بيد أنّها تزدان بلمسة جمالية مختلفة. فعلى الرغم من حجمها الكبير الملفت، إلّا أنّها تمتاز بلمسات عملية تجعلها مناسبة لمختلف أحجام المعصم، سواء أكان ذلك للنساء أم الرجال.
بالنسبة إلى آلية الحركة، فهي تأتي مشابهة للتصاميم السابقة، بحيث تظهر آلية الكرونوغراف الأوتوماتيكية الهيكليّة HUB4700، ويبدو التاريخ عند موضع الساعة 4:30. كذلك، تتمتّع باحتياطي طاقة يدوم حتى 50 ساعة، مع وزنٍ متأرجح أعيد تصميمه بأسلوب Sang Bleu المميّز. كما تتمتّع الساعة بتصميم مماثل لتصاميم مجموعة Sang Bleu السابقة، إذ تبدو محفورة ومنقوشة بزوايا وأوجه مصقولة، تكشف عن أشكال مسدّسة ومعيّنة ومثلّثة تتداخل فيها، فتُعيد صياغة الأشكال والأحجام عنصراً تلو الآخر. وفي هذه الساعة، تتّخذ مزايا Maxime Plescia-Buchi أبعاداً جديدة من الانسيابية والعمق، إذ يضفي الصفير عليها لمسة تميّز لم يسبق لها مثيل.
نعومة فائقة تتباين مع صلابة الصفير
تمتاز الساعة بهيكلٍ متكاملٍ من الصفير، يمتدّ من قرصها الذي يحتضن آلية حركة كرونوغروف HUB4700 الهيكلي الذاتي التعبئة، والعقارب التي تحمل بصمة Sang Bleu وصولاً إلى العلبة والإطار، وبهذا تتألّق الساعة بلمسة طبيعية لا تضاهى.
و تمتاز هذه المجموعة بتصاميم على مستوى عالٍ من التعقيد، وقد اختار Maxime Plescia-Buchi أن يوشمها بتصاميم هندسية متعدّدة الأضلاع تتطلب الكثير من الإتقان، وتبدو ملامح تصميم Sang Bleu واضحة من خلال حجر الصفير الشفاف، وتحافظ على دقّتها وتفاصيلها العملية، لتتجلى بأسلوب آسر جوهره البساطة والشفافية، قلباً وقالباً. والجدير بالذكر أنّ الصفير يُعتبر حجراً مذهلاً ودقيقاً جداً لا بدّ من معالجته بإتقان وعناية لامتناهية ليبدو شفافاً بالكامل. واختارت هوبلو أن تصمّم ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو صفير، باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد وتطلّبت أكثر من 100 ساعة عمل، إلى أن أصبحت درجة صلابتها ومقاومتها للخدوش قريبة من تلك الخاصّة بالألماس (صلابة 9 على مقياس موس، بالمقارنة مع الألماس الذي تبلغ نسبة صلابته 10). من هذا المنطلق، تبقى أجزاء قليلة منها غير شفافة، هي التاج والأزرار والبراغي الظاهرة على العلبة، والبراغي الـ6 على شكل حرف H التي تثبّت الإطار، والقفل القابل للطي، إذ صُنعت كلّها من التيتانيوم، فضلاً عن أجزاء آلية الحركة. يقتصر ابتكار هذه الساعة على 100 قطعة، لتغدو فريدة من نوعها ويحلو جمعها!