نور الظفيري مؤسسة Noor Jewels: “أسعى إلى العالمية وأن تصبح مجوهرات نور جزءاً أساسياً من رحلة المرأة الناجحة”
تحتفل العلامة التجارية، مجوهرات نور Noor Jewels، التي أسستها نور الظفيري في عام 2013، بعقد من الإبداع والحرفية والإلهام الثقافي. بدأت العلامة كمجموعة صغيرة من المجوهرات اليومية والشخصية، لكنها تطورت لتصبح رمزاً للأناقة، والتنوع، والتصميمات الخالدة.
كانت رحلة نور الظفيري في مجال تصميم المجوهرات مدفوعة بشغفها العميق بالموضة والأناقة. وعلى الرغم من أنها حازت على شهادة في المالية وإدارة الأعمال من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، فإنّ رؤيتها الفنية قادتها إلى تحقيق حلمها في إنشاء علامة تجارية تعكس حبها للجمال والإبداع.
المجوهرات تعزّز الهوية الشخصية
مستوحاة من ثقافات وأنماط متنوعة، تقدّم علامة مجوهرات نور مجموعة من التصاميم التي تكمّل أي أسلوب وأي مناسبة. من القطع اليومية الرقيقة إلى التصاميم الجريئة، تعكس المجموعات فلسفة نور بأنّ المجوهرات يجب أن تعزّز الهوية الشخصية وتضيف لمسة من الأناقة إلى كل مظهر. تقول مؤسسة العلامة، نور الظفيري: “مجوهرات نور هي احتفال بالتعبير عن الذات والأناقة الخالدة. كل قطعة مصمّمة لتجعل المرأة تشعر بالثقة والجمال والقوة”.
ومع أكثر من عقد من الخبرة وقاعدة جماهيرية متزايدة، تستمر علامة مجوهرات نور في التطور، مقدمةً تصاميم تمزج بين التقليد والحداثة بسلاسة. ومع تطلّع العلامة إلى تنفيذ خططها التوسعية المستقبلية، تحافظ نور الظفيري، على التزامها بدفع حدود الإبداع مع الحفاظ على الجودة والحرفية الفنية اللذين يميزان علامة مجوهرات نور.
كيف تصف نور رحلتها في عالم المجوهرات وما هو مصدر إلهامها وشغفها وما هي أحلامها وخططها لتطوير علامتها التجارية. في هذه المقابلة مع مجلتنا تعود نور إلى البدايات وتحدّثنا عن التحدّيات والطموحات المستقبلية.
من عالم المال إلى عالم المجوهرات
ما الذي دفعك إلى التحول من مجال المالية وإدراة الأعمال إلى تأسيس علامة مجوهرات نور التي تركز على الفن والإبداع في التصميم؟
الحمدلله، بفضل الله وُفقت في دراستي الجامعية وحصلت على شهادة في إدارة الأعمال. رغم ذلك، كان تصميم المجوهرات دائماً حلماً يراودني. وعندما بدأت في هذا المجال، كانت دراستي الجامعية مفيدة للغاية، إذ استفدت من مهارات إدارة الأعمال في عملي. وبجهدي المستمر، تمكّنت من دمج خبرتي في مجال إدارة الأعمال مع شغفي بتصميم وبيع المجوهرات، محققةً بذلك حلمي.
كيف توفقين بين دمج الإلهام الثقافي مع الاتجاهات الحديثة لابتكار قطع مجوهرات تتناغم مع جمهور متنوع؟
تتميّز تصاميمي في مجوهرات نور، بتنوعها وقدرتها على تلبية مختلف الأذواق والفئات العمرية. أسعى دائماً إلى أن تكون القطع عصرية ومتوافقة مع أحدث اتجاهات الموضة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية والثقافة الخليجية الأصيلة.
لقد شهدت علامة مجوهرات نور نمواً ملحوظاً خلال العقد الماضي. ما هي التحدّيات التي واجتهك خلال هذه الرحلة، وكيف تمكّنت من التغلب عليها؟
بالطبع، لا يتحقق النجاح دون مواجهة تحديات. ورغم وجود العديد من التحدّيات، إلا أنني أعتبرها دافعاً للمضي قدماً، والتجديد. من أبرز التحدّيات التي نواجهها في عالم المجوهرات هي التوازن بين غلاء الأسعار وتقديم قطع ذات جودة عالية مع الحفاظ على سعر يناسب رغبات العملاء. والحمدلله، تمكّنت من تحقيق هذا التوازن الصعب بطريقة ترضي جميع الأطراف.
تصاميمي تتناسب مع أسلوب حياة النساء اليومية
هل يمكنك أن تشرحي لنا تفاصيل عملية التصميم التي تتبعينها؟ وكيف تضمنين أن تتماشى كل قطعة مع فلسفتك في تعزيز التفرّد وتمكين المرأة؟
مجوهراتي مصمّمة لتتناسب مع الحياة اليومية. اليوم، المرأة تشارك الرجل في عالم العمل وتحرص على أن تكون أنيقة ومرتاحة في الوقت ذاته، لذلك تُعتبر المجوهرات التي أقدّمها بسيطة وأنيقة، ولكنها تحمل قيمة كبيرة. تصميم كل قطعة يتطلب تفكيراً عميقاً منذ اللحظة الأولى التي تبدأ فيها الفكرة وحتى تنفيذها في الورشة، وقد نقوم أحياناً بتعديل القطعة مرات عدّة، حتى نصل إلى النتيجة التي ترضيني تماماً. كلّ قطعة أقدّمها هي تذكير لكل امرأة بأنها مصمّمة من قبل امرأة مثلها، وهذا بحدّ ذاته يعكس تقدير العالم لعمل المرأة وقدرتها، خاصة في مجال المجوهرات.
ما هي الحدود الإبداعية التي تسعين إلى تجاوزها في المستقبل؟ وهل هناك مشاريع أو تعاونات جديدة مخطط لها لعلامة مجوهرات نور؟
أنا أتطلّع إلى مستقبل مليء بالفرص اللامحدودة. بعد أن تمكّنت علامة مجوهرات نور من الانتشار في الخليج بدعم عائلتي وأصدقاقي وزبائني الذين وثقوا بي منذ البداية، أسعى الآن إلى الوصول إلى العالمية. هدفي هو أن تصبح مجوهرات نور جزءاً أساسياً من رحلة المرأة الناجحة في مختلف مجالات حياتها، وأن نكون مرآة للذوق العصري الحديث الذي لا غنى للمرأة عنه في كل يوم.