مجموعة الأعياد من شوبارد: قطع إستثنائية تسحر العيون وتُرضي القلوب
لا أحد ينكر الحسّ الإبداعي الأصيل لدار شوبارد الذي يتجلّى من خلال مجموعاتها المبتكرة من الساعات والمجوهرات وحتّى الأكسسوارات. ولموسم الأعياد هذا خصّصت شوبارد تشكيلة مميّزة من ابتكاراتها التي تشكّل الهدايا المثالية للعائلة والأصدقاء، كما تعتبر من القطع الضرورية لإطلالة ساحرة تفيض بروح هذا الموسم المفعم بالفرح والأضواء والتميّز، وبالطبع الحب والمسؤولية. إذ إن جميع منتجات شوبارد تعتمد استخدام أفضل المواد المختارة من مصادر مسؤولة كما أنها تعتمد على الخبرة الرفيعة للحرفيين، فضلاً عن الاهتمام البالغ بالتفاصيل.
ونظراً لأن دار شوبارد رائدة في استخدام سبائك معدن لوسنت ستيل™ الحصري للدار المصنوع باستخدام مواد معاد تدويرها بنسبة لا تقل عن 80 في المئة، وكونها عضو في مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات، لطالما أعطت الأولوية للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، وإضفاء بعد مستدام يركز على الإنسان في إبداعاتها التي يطمح الكثيرون لاقتنائها نظرًا إلى تصاميمها الاستثنائية التي تليق بهذا الموسم.
مجوهرات ساحرة ببريقها
تبدع دار شوبارد مجوهراتها الساحرة في قلب ورشاتها المخصّصة لصناعة المجوهرات الفاخرة. وبفضل رؤيتها الإبداعية تتمكن كارولين شوفوليه من ضمان تطوير قطاع المجوهرات الفاخرة في الدار بشكل مستمر، باعتباره قطاعاً ذا جذور عميقة وضاربة في تقاليد صناعة المجوهرات في عائلتها. بدءاً من مرحلة التصميم وخلال مراحل الإنتاج، يجمع حرفيو الدار خلاصة مواهبهم ومهاراتهم ليصوغوا تحفاً فنية أصيلة باستخدام التقنيات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة المتطوّرة. فما رأيكم بجولة على ابرز مجوهرات هذا الموسم المصمّمة لتكمل إطلالة المرأة خلال فترة الأعياد ولتكون بمثابة هدايا مثالية تعبّر عن مدى اهتمامنا.
Haute Joaillerie
ألق الألماس الأصفر
لأن كل حجر نفيس يحمل داخله تألقاً فريداً يشهد على ندرته، تحرص ورشات شوبارد لصناعة المجوهرات الفاخرة على صياغة إبداعات تسلط الضوء على الأحجار الكريمة وتأثيراتها البراقة من خلال الكشف عن جوهرها الحقيقي. وهذا ما يشهد عليه هذا الطقم البديع من المجوهرات الذي يضم زوجاً من الأقراط تكلله أربع ألماسات صفراء وخاتماً مرصعًا بألماسة صفراء بوزن 26,36 قيراطًا تقع بين ألماستين بلون أبيض على شكل هلال بالإضافة الى ساعة مجوهرة؛ رصّعت بالكامل بألماس أصفر يتميّز بقطع “ريديانت” البرّاق الذي يعزز ألقها وجمال لونها. وقد صنعت جميعها من الذهب الأخلاقي بفضل براعة ورشات الدار والمواهب التي تحتضنها.
تتّسم هذه الإبداعات المشرقة بخطوط تصميم كلاسيكية تتخطى حدود الزمن، وتحتفي من جديد بخبرة الدار العريقة في صناعة المجوهرات، والعين الثاقبة لكارولين شوفوليه الرئيسة الشريكة والمديرة الفنية لدار شوبارد، التي تهوى الأحجار الكريمة وتختار الأجمل بينها.
Precious Lace
تعيد تعريف المجوهرات الفاخرة
من خلال مجوهرات Precious Lace تعيد دار شوبارد تعريف مفهوم المجوهرات الفاخرة، من خلال تصميم قوي يعتمد على زخارف مخرّمة تفيض بالرقة والأنوثة، وتتداخل فيها الأحجار الكريمة مع الذهب الأخلاقي بمنتهى البراعة، لتحول قطع المجوهرات إلى إبداعات حقيقية من الأزياء الفاخرة، تعزز جاذبية الأنوثة بتمايلها مع كل حركة من حركات الجسم بأسلوب رقيق وأنيق وكأنها شريط من الدانتيل. وبعد النجاح الذي حققته المجموعة في تصميم الأقراط الدائرية المزينة بتموجات تذكرنا بأمواج الدوامة، تقدم ورشات الدار حجماً جديداً من هذه الأقراط بألوان الأحجار الكريمة الرئيسية الأربعة.
استوحيت المجموعة من سعي كارولين شوفوليه وبحثها الدائم عن مجوهرات يمكنها مواكبة أسلوب حياة المرأة العصرية. فمن وحي مخيلتها الخصبة ، باعتبارها فنانة مبدعة وعاشقة للأحجار الكريمةن تستمد مجموعة متنوعة من إبداعات الساعات والمجوهرات والأزياء والعطور.
واليوم تغتني هذه المجموعة بأقراط أذن جديدة تأتي ضمن تشكيلة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي المرصع بالألماس بالإضافة إلى الياقوت والزمرد والسافير.
Happy Diamonds
قلادات للحظ السعيد
في عام 1985، رسمت كارولين شوفوليه الخطوط العريضة لأول قطعة مجوهرات لها على شكل مهرّج مشاكس ببطن كبير مليء بالأحجار الكريمة المتراقصة، وقد حظي هذا الإبداع بنجاح باهر ومهّد الطريق لصناعة المجوهرات في دار شوبارد. وعلى مر السنين انعكس تأثير هذه التحفة الإبداعية في العديد من إبداعات مجوهرات Happy Diamonds، ومن ضمنها قلادات بأشكال حيوانات لطيفة تضم ألماسات متحركة تعبّر عن مفهوم الحياة المفعمة بالبهجة دائماً. وقد أصبحت بعض هذه القطع بمثابة أيقونات مميّزة، لاسيما وأنها تجلت خلال العقود الماضية في تشكيلة متنوعة من الأشكال المبتكرة. والآن، يظهر الدب الصغير والخنفساء والسلحفاة والفيل المشاكس في شكل لطيف يعكس الرموز الجمالية للإبداعات الأصلية.
لم يكن اختيار الذهب الوردي لصنع هذه الإبداعات الرائعة وليد الصدفة، فقد تم اختياره لأن اللون الرقيق للذهب الوردي يضفي التوهج والإشراق على لون البشرة كما يضفي لمسة عصرية على الإطلالة ويستحضر مشاعر الحب والحنان.
Happy Hearts
مجوهرات مفعمة بالحركة والألوان
تنساب خطوط مجوهرات Happy Hearts وتنحني بمنتهى الرقة والنعومة، وتتميّز بنهج أخلاقي حتى الصميم. فمنذ إطلاقها في عام 2009، تحتضن مجموعة Happy Hearts ألماسات متراقصة تعتبر أحد الرموز المميّزة لدار شوبارد وتجمعها مع شكل القلب العزيز على كارولين شوفوليه، لتترسّخ بذلك مكانة المجموعة كأيقونة للمجوهرات العصرية.
إنّها مجوهرات عصرية يسهل ارتداء إبداعاتها منفردة أو مجتمعة بفضل تميّزها بطيف واسع من الألوان وبأحجام مختلفة. وتتضمن المجموعة اليوم طقمًا جديدًا يضم قلادة وسوارًا متطابقين يتميزان بقلب رقيق من زجاج الأفينتورين الأزرق.
يسلّط الطقم الجديد ضمن مجموعة Happy Hearts الضوء على زجاج الأفينتورين الأزرق من خلال قلادة وسوار مصنوعين من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا، لاسيما أن زجاج الأفينتورين يتميّز بمظهره الشبيه بالفضاء وشوائبه البرّاقة، وقد كان ابتكاره وليد الصدفة، إذ تقول الأسطورة إنه في القرن السابع عشر وفي ورشة عمل لصنع زجاج المورانو، سقطت من أحد الحرفيين برّادة النحاس في الزجاج المنصهر من غير قصد، فتجلت النتيجة الساحرة في ظهور نوع جديد من الزجاج أطلق عليه اسم “أفينتورين”، الذي استمد اسمه من الكلمة الإيطالية (Peravventura) أي “بالصدفة”.
يستحضر هذا الزجاج بلونه الأزرق الداكن الموشّى بشوائب ذهبية برّاقة صورة السماء المرصّعة بالنجوم، ولذلك ساد استخدامه في مواني بعض ساعات شوبارد، إلا أن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها في تمائم مجوهرات Happy Hearts؛ وهي خطوة ستسعد بلا شك الرومانسيات صاحبات القلوب الكبيرة اللواتي سيجدن في هذه الموديلات الجديدة لونًا جديدًا وبرّاقًا يناسب ملابسهن.
ساعات تجمع بريق الذهب والماس
بالطبع لا تكتمل إطلالة موسم الأعياد دون ساعة تُضفي الطابع العملي والعصري على إطلالة المرأة التي تعرف كيف تدير حياتها، فكيف إذا كانت هذه الساعات تجمع بين دقة حركات دار شوبارد ورونق تصاميمها المكلّل بالذهب والماس
Happy Sport Joaillerie
ساعة تتباهى بخبرات شوبارد في صناعة الساعات والمجوهرات
تتجسّد في مجموعة ساعات Happy Sport خلاصة الخبرات التي جمعتها ورشات دار شوبارد العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات. وينضم حالياً إلى المجموعة موديل ساعة Happy Sport Joaillerie الجديدة بقطر 33 ملم، الذي صمم وفق مبادئ التناسق التي تحددها النسبة الذهبية، صنعت الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطًا، ورصّعت بالكامل بالألماس بينما تزيّن إطار زجاج الساعة بالسافير الأرجواني الذي رصف وفق تدرج لوني دقيق. وتظهر براعة حرفيي الترصيع في معمل شوبارد في مختلف أجزاء الساعة من خلال تجهيز مسرح رائع يحتضن الرقصة الأسطورية للألماسات المتراقصة التي تمثل بصمة مميّزة للمجموعة.
تجمع ساعة Happy Sport Joaillerie، الجديدة بين البراعة في صناعة الساعات وفن صناعة المجوهرات، وتنبض على إيقاع حركة ذاتية التعبئة بالطاقة من عيار Chopard 09.01-C، توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة.
تأخذ الألماسات المتراقصة مكانها في قلب علبة الساعة المجوهرة المصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطًا والمرصّعة بالكامل بالألماس. بينما يحيط بالمينا المصنوع من عرق اللؤلؤ إطارًا لزجاج الساعة مرصّعًا بأحجار السافير الأرجواني بقطع باغيت مستطيل وفق تدرج لوني دقيق. ويتناغم لون السوار الجلدي الأرجواني اللامع للساعة مع لون أحجار السافير.
وكجزء من رحلتها نحو الترف المستدام، اختارت شوبارد تعزيز رقصة الألماسات المتراقصة من خلال صنع علبة ساعة Happy Sport، من سبيكتها الحصرية لمعدن لوسنت ستيل™ الذي يصنع بمعدل إعادة تدوير لا يقل عن 80 في المئة، ويتميّز بخواص مماثلة للستيل المستخدم في أدوات الجراحة، ما يجعله أكثر قوة وسطوعاً وأكثر توافقاً مع الجلد مقارنة بالستيل العادي.علماً أن دار شوبارد تستخدم معدن لوسنت ستيل™ لصنع جميع ساعاتها المصنوعة من الستيلمنذ عام 2023.
ساعة L’Heure du Diamant
تحفة رومانسية ذات براعة تقنية عالية
في مزيج مثالي يجمع بين الفن والتقاليد والحرفية والحداثة، تجسّد ساعة L’Heure du Diamant، أسلوباً عصرياً لكن بطابع الستينيات. وانطلاقاً من التصميم الأصلي الذي أبدعه كارل شوفوليه في عام 1969 كعربون محبة لزوجته كارين، وصولاً إلى أحدث إصدار ضمن المجموعة، رسّخت مجموعة L’Heure du Diamant، مكانتها عبر السنين، وكانت دائماً سبّاقة لعصرها وتظهر بشكل جليّ خبرة دار شوبارد العريقة في مجاليّ صناعة الساعات وصناعة المجوهرات.
ولأكثر من 50 عاماً، كانت ساعة L’Heure du Diamant، تحدّد توجهات موضة الساعات المجوهرة بفضل أبعادها وخطوطها العصرية، بالإضافة إلى ابتكاراتها التقنية والجمالية التي تبرز من بينها علبة الساعة المربعة على شكل قطع “كوشن”. ويتألق في وسط العلبة زجاج أفينتورين بلونه الأزرق الداكن وانعكاساته البراقة الفريدة. ويحيط هذه الساعة إطار مرصع بـ 24 ألماسة كمثرية الشكل ترمز إلى عدد ساعات اليوم، وزودت بحزام من جلد التمساح بلون أزرق داكن.
وتماشياً مع خبرة عائلة شوفوليه في مجال صناعة الساعات المجوهرة، يزيّن الترصيع التاجي هذه الساعة ليعبّر عن براعة شوبارد الاستثنائية وحرفيتها الرفيعة، حيث يتميز هذا الترصيع بنتوءات على شكل V من ابتكار كارل شوفوليه، لتتيح هذه التقنية للضوء الوصول للألماس بأقل قدر ممكن من العوائق. وبالتالي تتوارى علبة الساعة تحت أكليل ماسيّ يحيط المينا بهالة برّاقة من الألماس الذي يبلغ وزنه حوالي 4 قيراط.
من ناحية الأداء ينبض هذا الموديل الجديد من ساعة L’Heure du Diamant، على إيقاع آلية حركة شوبارد ذاتية التعبئة من عيار Chopard 09.01-C، توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. وقد تم تصميمها وتطويرها وتجميعها بالكامل في ورش شوبارد لصناعة الساعات في فلورييه.
أكسسوارات مستوحاة من فخامة المجوهرات والساعات
من وحي التصاميم المميزة لساعات ومجوهرات شوبارد يُستمد مصدر إلهام قطع الأكسسوار النفيسة هذه والمصنوعة في أرقى الورش الأوروبية، حيث يتم اختيار جميع الشركاء المشاركين في صنع هذه الإبداعات الاستثنائية بالاعتماد على المهارات التي يبدونها في مجالات تخصّصهم، إلى جانب اتباعهم لنهج الشفافية في ما يتعلق بمصادرهم ودائرة الإنتاج الخاصة بهم. وبذلك ينعكس عالم الدار بأكمله في الحقائب الأنيقة، وأدوات الكتابة، والأوشحة الحريرية، وشالات الكشمير، فضلاً عن الأمتعة الجلدية، وقطع الزينة، والألعاب، والعطور.