Bruce Clay

مجموعة الأزياء الجاهزة من جيفنشي لموسمي خريف وشتاء 2026-2025: العودة إلى الجذور

تجمع مجموعة جيڤنشي بين دقة الأساليب التقليدية المستوحاة من الأزياء الرجالية ونعومة التفاصيل الأنثوية الانسيابية
تجمع مجموعة جيڤنشي بين دقة الأساليب التقليدية المستوحاة من الأزياء الرجالية ونعومة التفاصيل الأنثوية الانسيابية

أطلقت  Givenchy جيفنشي مجموعة الملابس الجاهزة لموسمي خريف وشتاء 2025-2026، خلال أسبوع الموضة في باريس. تركّز تصاميم المجموعة الجديدة على شكل الجسم وتتمحور حول تقنيات الخياطة الراقية، وتجمع بين دقة الأساليب التقليدية المستوحاة من الأزياء الرجالية ونعومة التفاصيل الأنثوية الانسيابية. ومن خلال صالونات تقليدية استعادت جمالها الأصلي، تتجسّد رؤية جديدة للأنوثة أعيد رسم ملامحها، والاحتفاء بها من زوايا مختلفة، ومن منظور المرأة نفسها.

This slideshow requires JavaScript.

وحضر العرض المرموق مجموعة من أبرز النجوم، بمن فيهم، سهيلة يعقوب، فان شينغ شينغ، كلشيفته فراهاني، غواندولين كريستي، حفصية حرزي، هالينا ريين، هانا باجشاوي، جو لوك وجوزيف كوين. بالإضافة إلى كيت كونور، لاكي لوف، ماريسا بيرينسون، ناناو، أوف جومبول، راي، روني مارا، روبي لين، رونان زانغ، راين ديستيني، ساورا لايتفوت ليون، صوفي أوكونيدو، فانيسا كيربي وإسولت.

اكتشاف تاريخي شكّل مصدر إلهام لاطلاق المجموعة الجديدة

 أثناء ترميم أول دار لهوبر دو جيفنشي، الواقع في جادة ألفريد دو فيني 8، تم العثور على كنز مخبّأ بعناية داخل خزانة سرّية، يحتوي على قصّات ثمينة تحمل بصمة الإبداع الأول. داخل طرود مغلّفة بورق بني، تبيّن أنها تضم قصّات من قماش الكاليكو تعود إلى مجموعته الأولى لعام 1952، التي قدّمها أمام جمهور اجتمع داخل مشغله ليشهد  على ولادة أسلوبه الفريد.

بالنسبة لسارة بورتون، حمل هذا الاكتشاف صدى عميقاً مع نهجها الإبداعي الذي يرتكز على دقة القصّ، وجلسات القياس، والتنقل المستمر بين الاستديو والمشغل. فجاءت مجموعتها الأولى كمديرة إبداعية انعكاساً لهذا الأسلوب المتقن والمدروس، إذ قدّمت تصاميمها بانسيابية داخل أروقة الدار في جادة جورج الخامس 3، العنوان الذي احتضن إرث جيڤنشي منذ العام 1955.

وتقول بورتون:”من الطبيعي أن أعود إلى أصول المهارة الحرافية، إلى فنّ قص الباترون، وإتقان التقطيع، والتشكيل، والتنسيق، فهذا هو نهجي، وهو ما أؤمن به وأسعى إلى تجسيده في كل تصميم“. مضيفة: “أسعى إلى التعبير عن جوهر المرأة العصرية بكل أبعادها وقوّتها ورقّتها، وعن ذكائها العاطفي، حضورها الطاغي، وإحساسها بالجاذبية. فهي كيان متكامل، لا يُختزل في جانب واحد”.

تصاميم متقنة مستوحاة من فن الخياطة الراقية العصرية

This slideshow requires JavaScript.

تحمل المجموعة بُعداً رمزياً وعاطفياً يتجلى في تصاميم متقنة مستوحاة من فن الخياطة الراقية العصرية، حيث تتباين العناصر الكلاسيكية مثل الأكتاف البارزة، والخصور الممشوقة، والخطوط الدقيقة للسترات والسراويل مع قطع أكثر مرونة وانسيابية وُلدت داخل استديو التصميم. كما تنساب أمتار القماش بعفوية، متحوّلة إلى فساتين مكشوفة الظهر أو تنانير آسرة تُشكَّل بعُقد مبتكرة. أما الأنوثة فتظهر في بُعد جديد، حيث تلعب التصاميم على التناقض بين جهات أمامية محتشمة وجهات خلفية جريئة مكشوفة، بينما تجذب الأنظار التفاصيلُ الدقيقة التي تزيّن الجهة الخلفية من التنورة الجلدية السوداء الطويلة الضيّقة، فتضفي عليها طابعاً مميّزاً من الغموض والجاذبية.

رؤية معاصرة بأسلوب جريء ومتجدّد

This slideshow requires JavaScript.

تتردّد أصداء هوبر دو جيفنشي في هذه المجموعة، لكن برؤية معاصرة تعيد ابتكار رموز الدار بأسلوب جريء ومتجدّد، إذ تطلّ فساتين دانتيل شانتيلي بحلّة قصيرة تمنح الساقين إيحاءً بالطول والقدّ الممشوق. بينما تستمدّ الملابس الداخلية المشدودة وحيها من أناقة الخمسينيات لكن بلمسة أكثر جرأة تتجلّى في حمّالات صدر ذات تصميم مخروطي. تتخذ الأكمام بطول السوار والقصّات المنحنية على الظهر مكانها في المعاطف والسترات،  فيما تبرز الأوشحة والعُقد الأيقونية بروح أكثر حداثة، فتتّخذ شكل أوشحة جلدية ضخمة، وعُقد منحوتة، وياقة من الأورغانزا تزيّن القطع الكلاسيكية لدار جيڤنشي وهي القميص الأبيض، الذي تحوّل اليوم إلى فستان يجسّد براعة المزج بين الإرث والابتكار. قدمت جيڤنشي تصاميم تمزج ببراعة بين إرث أزياء الكوتور العريق واللمسات العصرية المبتكرة، حيث يلتقي الإتقان الكلاسيكي بروح الحداثة في تناغم آسر.

اكسسوارات جيڤنشي الراقية التي تجذب الأنظار

This slideshow requires JavaScript.

تضمنت مجموعة جيفنشي، تشكيلة من الأحذية والمجوهرات والحقائب، التي تُشكل قطعًا فاخرة تجذب الأنظار. تظهر الفخامة في أحذية الميول المزيّنة بالريش، والصنادل المزوّدة بشرائط ملفوفة، والأحذية ذات الكعب المخروطي الأنثوي، إلى جانب موديلات أخرى أنيقة مثل أحذية الكعب المفتوحة عند الأصابع المزدانة بأشرطة ساتانية، وأحذية الباليرينا بقصّة مفتوحة عند المقدّمة. أما الأحذية الرسمية فتظهر بأناقة مع الملابس المفصّلة لاسيما أحذية اللوفر الجلدية ذات المقدّمة المربّعة، والأخفاف رجالية الطابع ومستديرة المقدّمة.

This slideshow requires JavaScript.

ولإطلالة أكثر جرأة، تأتي الجزمات العالية المصنوعة من اللاتكس، مع تفصيل مفتوح عند الأصابع وسحّاب خلفي، فتلتف حول ربلة الساق بإحكام. وتتجسّد حقيبتا The Pinch وThe Facet في تصاميم متنوّعة، تشمل حقائب كلاتش وحقائب كتف، إلى جانب حقائب يدّ مسائية مرصّعة بالمجوهرات أو مصنوعة من معدن بحجم صغير جداً. استوحت هذه المجموعة إلهامها من أرشيف جيڤنشي، لتعيد اكتشاف جماليات الماضي وتعرضها في صورة جديدة. تعكس التصاميم فكرة العثور على قطع فريدة ونادرة، مجسّدة ذلك عبر المجوهرات المستوحاة من الشظايا الزجاجية الثمينة، والأقراط المصنوعة من الزجاج العتيق واللؤلؤ والكريستال، حيث ينصهر إرث الأناقة الكلاسيكية مع السحر المعاصر في إبداعات تخطف الأنظار.