كالفن كلاين تعود إلى أسبوع الموضة في نيويورك مع مجموعة خريف 2025
عادت علامة كالفن كلاين الشهيرة إلى ساحة أسبوع الموضة في نيويورك، حاملةً معها مجموعة خريف 2025 التي تمثّل جوهر العلامة التجارية وتُبرز فلسفتها البسيطة والمذهلة.
في 7 فبراير 2025، شهدت نيويورك لحظة مميزة مع عرض أزياء كالفن كلاين، الذي أعاد للذاكرة تميّز العلامة وعراقتها. هذه المرة، حمل العرض توقيع المصممة فيرونيكا ليوني التي تقدم نفسها لأول مرة مع كالفن كلاين. يُعتبر هذا العرض خطوة بارزة ضمن سلسلة من القرارات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز مكانة كالفن كلاين كأحد أبرز الأسماء في عالم الأزياء، في الوقت الذي تستمر فيه في فرض تأثيرها كعلامة تجارية متميزة لأزياء الحياة اليومية.
أُقيم هذا العرض الفاخر في المقر العالمي الأيقوني لكالفن كلاين في نيويورك، الذي يُعرف باسم حي الملابس، حيث تم تجسيد هوية العلامة التجارية بكل تفاصيلها. كانت أجواء العرض محورها الأساسي الهوية البصرية لمجموعة كالفن كلاين، التي تمزج ببراعة بين إرث العلامة العريق ورؤيتها المستقبلية. وقد تم تزيين المكان بسجاد فاخر منحوت يدوياً يحمل الشعار الجديد للمجموعة، ليترجم الجمالية المميزة للعلامة إلى ممر عرض ملموس يعكس التميز والإبداع في كلّ تفاصيله.
فيرونيكا ليوني تبرز رؤية السيد كلاين ونهجه المبتكر في مجموعة خريف 2025
تُمثّل مجموعة كالفن كلاين، ذروة الإبداع في عالم الموضة، إذ تنبض بجوهر العلامة التجارية وروحها التأسيسية، لتصل إلى الحاضر وتُعيد تعريفه. وبمزيج من الأناقة العصرية والبساطة المبهرة، تواصل هذه المجموعة تقديم تحية صادقة للحد الأدنى من التفاصيل الذي يلتقي مع روعة الجمال الأميركي.
مجموعة خريف 2025 هي تجسيد لفكرة الملابس التي تتناغم مع أسلوب الحياة اليومي، ما يجعلها أكثر من مجرد قطع ملابس، بل رؤية فنية تعكس التوازن بين الراحة والفخامة.
وأعربت فيرونيكا ليوني، المديرة الإبداعية لمجموعة كالفن كلاين، عن شعورها العميق بالإلهام التي لطالما حصلت عليه من أعمال كالفن كلاين، مؤكدةً أنّ فرصة المساهمة في كتابة الفصل التالي من قصة العلامة التجارية هي تجربة استثنائية. وأضافت ليوني: “هدفي هو تقديم رؤية نهائية ومؤثرة للبساطة العظيمة والنقاء، من خلال تناغم الشكل والتقنية الحرفية، مع إبراز رؤية السيد كلاين الفريدة ونهجه المبتكر بطريقة تتناغم مع روح العصر الحالي”.
مجموعة كالفن كلاين لخريف 2025: تجسيد البساطة والعصرية مع الراحة في قطع أساسية لا غنى عنها
تستعرض هذه المجموعة تشكيلة من القطع الأساسية التي تتحول إلى عناصر أساسية لا يمكن الإستغناء عنها في خزانة الملابس، مزجت بين جراءة البساطة وحرية التعبير الشخصي. فالمعطف، والترنش، والكرومبي، والكايب، والبدلة، والكنزة الحريرية، والقميص، والبنطال الذي يتميز بخمسة جيوب، والكعب العالي، والأحذية المسطحة ذات الأطراف المربعة، والحقائب والنظارات الشمسية، وحتى زجاجة كالفن كلاين التي تمّ إعادة تصميمها كحقيبة كلاتش، كلّ قطعة من هذه القطع تروي قصة جديدة.
تُبنى القصات على خفة الوزن والتصميم المتقن، حيث تمتد عبر ثلاثة أشكال مميزة: الضيق الذي يلتصق بالجسد، الفضفاض الذي يلامس الأناقة المريحة، والتصاميم المنسدلة التي تعانق الجسيد بحرية. تبرز الملابس الداخلية كعنصر متكرر، حيث تكتسب طابعاً حميمياً، من خلال قطع محبوكة مثل قمصان الهنلي، والفساتين المصنوعة من أقمشة ناعمة ومتدفقة، فضلاً عن التفاصيل الرقيقة للخياطة الفضفاضة الني تبث شعوراً بالراحة.
تستعرض هذه المجموعة تناغماً رائعاً بين النقاء والتعبير، حيث تنتقل بين التباين في الأقمشة والتصاميم. القصات الدقيقة والمحددة تفسح المجال للزخارف والتطريزات، لتتحول بعدها إلى خيوط الأورجانزا المنسابة والتصاميم السائلة التي تلامس الخيال، ثم تعود لتستقر في تفاصيل أكثر تحفظاً وهدوءاً. كلّ قماش يحمل لمسته الخاصة، من الصوف والكشمير الناعم والكثيف، إلى الجبردين الجاف والتويل المتين، مروراً بالمولسكين غير اللامع والقطن المعالج، وصولاً إلى قماش الفايل اللامع والساتان الذي يلامس الضوء. كما ترتكز لوحة الألوان للمجموعة على الألوان المحايدة التي تميز العلامة التجارية، مثل الأسود والرمادي والبني والأبيض القاتم، مع لمسات غير متوقعة من الأحمر النبيذي و الوردي التوتي والأصفر الباهت، التي تضفي عليها طابعاً عصرياً ومتناغماً.