سيلينا غوميز تحقق نجاحاً استثنائياً جديداً وتدخل عالم المليارديرات
تشهد مسيرة النجمة العالمية سيلينا غوميز Selena Gomez نقلة نوعية استثنائية، إذ استطاعت نجمة ديزني السابقة الشهيرة أن تتخطى كل التوقعات وتُحقّق إنجازاً فردياً جديداً، لتًصبح إحدى أصغر المليارديرات في العالم، بفضل علامتها التجارية الناجحة لمستحضرات التجميل، والتي تحمل اسم Rare Beauty.
سيلينا غوميز… من عالم ديزني إلى الريادية
View this post on Instagram
استطاعت سيلينا غوميز، نجمة ديزني الأشهر البالغة من العمر 32 عاماً، أن تُحقّق إنجازاً مالياً استثنائياً، يجعلها إحدى أصغر المليارديرات في الولايات المتحدة، ليبلغ صافي ثروتها 1.3 مليار دولار وفقاً لبلومبرغ.
وعلى الرغم من تعدد مواهبها التي تتراوح ما بين التمثيل والغناء والطهي، إلّا أنّ سيلينا حققت ثروتها من خلال علامتها التجارية لمستحضرات التجميل، التي أطلقت عليها اسم Rare Beauty، والتي حققت بفضلها نجاحاً عالمياً كبيراً، انتشر ليطال أضخم النجوم والمؤثرين، وتحصد أخيراً لقب إحدى أصغر المليارديرات، وتضيفه إلى قائمة إنجازاتها العريقة المليئة بالنجاحات العالمية.
هذا، وتعتمد ثروة سيلينا غوميز على القيمة التقديرية التي وضعتها بلومبرغ لحصتها في العلامة التجارية للجمال، بالإضافة إلى اهتمامها بمنصة الصحة النفسية Wondermind مع مختلف المكاسب الأخرى من موسيقاها وتمثيلها وممتلكاتها والأموال التي تجنيها من الشراكات التي تُنشر عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشمل 424 مليون متابع لها على إنستغرام.
سيلينا غوميز تأسس صندوقًا خاصًا لدعم الصحة النفسية
View this post on Instagram
كانت سيلينا غوميز قد أعلنت في وقتٍ سابق عن تشخيصها باضطراب ثنائي القطب ومعاناتها الكبيرة مع الصراعات والتحولات الدراماتيكية التي تُصيبها، لتُصبح من خلال هذه الخطوة قدوة لفئة جديدة وكبيرة من الناس التي تعاني من مشاكل نفسية.
واستمرّت سيلينا بدورها وجهودها لدعم الصحة النفسية، لتؤسس صندوق Rare Impact Fund، بهدف جمع الأموال وتقديم المساعدات للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من المشاكل، لتنجح خطتها الإنسانية وتتمكن من جمع 100 مليون دولار لمساعدة الناس على الوصول إلى خدمات الصحة النفسية.
سيلينا غوميز وأدوية اضطراب ثنائي القطب: هناك جزء مني لم يعد موجوداً
لطالما كانت المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز صريحة بشأن رحلتها مع الصحة العقلية والنفسية، إذ أفصحت من خلال مقابلة لها مع مجلة رولينغ ستون، أنّها عاشت فترة صراعات نفسية في العشرينيات من عمرها، قبل أن يتم تشخيص إصابتها باضطراب ثنائي القطب، الذي يسبّب تحولات دراماتيكية في مزاجها وطاقتها وطريقة معالجة أفكارها.
وفي هذا الصدد، قالت سيلينا: “سأكون صريحة جدًا مع الجميع: لقد ذهبت إلى أربعة مراكز علاج أعتقد أنّه عندما بلغت العشرينيات من عمري، بدأ كل شيء يصبح مظلمًا حقًا، عندما بدأت أشعر وكأنني لا أستطيع التحكم في ما أشعر به، سواء كان ذلك رائعًا حقًا أم سيئًا للغاية”.
كما أوضحت سيلينا أنّ مجموعة الأدوية التي كانت تتناولها كانت تشعرها وكأنها “قد رحلت” وكأنّ “لم يعد هناك جزء منها موجوداً” وفق ما أفصحت النجمة خلال مقابلتها.
ولكن، تم ترتيب أدويتها وتمكّنت من البدء في الشفاء، ولكنها أكّدت أنّ عملية تقبلها للتشخيص وتعلّم كيفية التعامل معه، تطلّب الكثير من العمل الشاق.
واضطراب ثنائي القطب هو نوع من اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر على الحالة المزاجية، حيث يتأرجح المزاج ما بين المرتفع جداً (الهوس) والمنخفض جداً (الاكتئاب)، كما يمر المريض أيضاً ببعض الفترات من المزاج الطبيعي.
ما يزال السبب الدقيق وراء اضطراب ثنائي القطب غير معروف، ولكن يُعتقد أنّ ثمّة بعض العوامل التي قد تكون مزيجاً معقداً من العوامل المادية والبيئية والاجتماعية، والتي يمكن أن تؤدّي إلى حدوث الاضطراب، وتشمل، اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لمستويات الناقلات العصبية، الوراثة، الظروف والمواقف المجهدة، الإجهاد النفسي الشديد، الأحداث المؤثرة في الحياة، اضطرابات النوم، وغيرها العديد من العوامل.