Bruce Clay

ساعة رويال أوك كونسِبت توربيون “كومبانيون” ثمرة تعاون كاوس وأوديمار بيغه 

شخصية كومبانيون مُصغّرة في قلب ساعة أوديمار بيغه رويال أوك كونسِبت

صمّمَت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، ساعتها الأحدث ذات الإصدار المحدود رويال أوك كونسِبت توربيون “كومبانيون” Royal Oak Concept TourbillonCompanion” بقياس 43 ملم، بالتعاون مع “كاوس – KAWS”، لتواصل استكشاف مجالات إبداعية جديدة، مستلهمة من العالم الثقافي الأوسع ومتفاعلة معه. يدعو هذا التعاون، الذي يتميّز بطابع عالمي واستفزازي وذكي وفضولي، المشاهد إلى رؤية صناعة الساعات الراقية بطريقة مختلفة، وإلى التفكير في قوة الخيال التي تدفع بتجاوز الحدود إلى ما هو أبعد.

تُستحضَر أوديمار بيغه الطبيعة المتمرّدة للمجموعة لتتبوَّأ مركز الصدارة، كما يتسم التصميم المستقبلي لهذه النسخة ذات الإصدار المحدود المقتصِر على 250 قطعة، المصنوعة بالكامل من التيتانيوم، بالحضور الغامر للجوهر الجمالي لأحد أشهر الفنانين الفاعلين اليوم، والذي وضع شخصية “كومبانيون” مُصغّرة في قلب الساعة. لإعطاء مكانة بارزة لهذه الشخصية الكرتونية، ووضعت فيها الشركة المصنعة الوقت في الجانب، بكل معنى الكلمة، بفضل استخدام العرض المحيطي المبتكر للوقت.

طريقة مختلفة من خلال عدسة الفنان كاوس

الفنان الجرافيتي برايان دونيلي، المعروف باسم “كاوس”

تأتي ساعة رويال أوك كونسِبت توربيون “كومبانيون”، ذات الإصدار المحدود، المصنوعة من التيتانيوم بقطر 43 ملم، وتُعيد قراءة صناعة الساعات الفاخرة بطريقة مختلفة من خلال عدسة الفنان كاوس. يعززُ التعاون مع الفنان كاوس فضولَ أوديمار بيغه وحوارها المستمر مع العالم الثقافي، إذ أقامت، على مرّ السنين، شراكات مع مشاهير من مختلف التخصّصات، بما في ذلك الفن والثقافة الشعبية، لتنمية إبداعها، وإضفاء التغيير على الوضع الراهن والتأمل في معنى صناعة الساعات الفاخرة في عالم اليوم.

دفع حدود ما هو ممكن من حيث الشكل والمادة والحجم

بدأ برايان دونيلي، المعروف باسم “كاوس – KAWS”، كفنان جرافيتي في مدينة نيويورك في تسعينيات القرن العشرين، وقد صنع لنفسه حضوراً من خلال تكثيف الإعلانات في أكشاك الهاتف ومواقف الحافلات. مهد عمله المبكر في -تَدَخُل إعلاني- الطريق لمجموعة شخصياته، بما في ذلك “كومبانيون – Companion”، والتي كانت بمثابة منصات تجريبية لدفع حدود ما هو ممكن من حيث الشكل والمادة والحجم – وذلك رابط قوي بين عقلية أوديمار بيغه الحرة والطبيعة الرائدة لمجموعة “رويال أوك كونسِبت” على وجه الخصوص. لقد سافرت شخصية كاوس “كومبانيونCompanion “، عبر وسائل الإعلام وإلى مختلف أنحاء العالم، من شخصيات الألعاب والمنحوتات الضخمة إلى النماذج العائمة القابلة للنفخ العملاقة وإصدارات الواقع المعزّز، وتستحضر هذه الشخصية الكرتونية الحياة والموت، والواقعي والمزيف، وهي محببة ومربكة في الوقت نفسه،  تتحدى الثنائية المتأصلة فيها، المعايير والتوقعات بينما تدعو جمهورها إلى الفضول والخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم والنظر إلى العالم بشكل مختلف.

استكشاف المجال الإبداعي لصناعة الساعات الفاخرة

ساعة أوديمار بيغه رويال أوك كونسِبت توربيون “كومبانيون”، تأتي بإصدار محدود من 255 قطعة

اليوم، تتخذ هذه الظاهرة الثقافية أبعادًا مصغرة غير مسبوقة لاستكشاف المجال الإبداعي لصناعة الساعات الفاخرة، إذ تتموضع هذه الشخصية الخيالية في قلب الإصدار المحدود من ساعة رويال أوك كونسِبت توربيون، الذي يحمل نفس الاسم نفسه، وهي تزعزع صناعة الساعات الفاخرة وتضفي عليها طابعًا إنسانيًا، وتدفع حدود الحرفة إلى أقصى حد. ويصف كاوس تعاونه مع أوديمار بيغه، معتبراً أنه كان تجربةً رائعةً على مدار العامين الماضيين من أجل يكون هذا المشروع مُثمراً. وقال: “إأجدُ عالمَ صناعةِ الساعات رائعًا، والحرفيون في أوديمار بيغه استثنائيون بامتياز في حرفتهم. ويشرّفني أن يتم تضمين ساعتي في كتالوج الشركة، الذي يمتد على أكثر من مئة عام من التميُّز في صناعة الساعات.”

جماليات كاوس تتجسّد في ساعة رويال أوك كونسِبت كومبانيون

تتضمن ساعة رويال أوك كونسِبت كومبانيون  Royal Oak Concept Tourbillon Companion بقطر 43 ملم، جماليات كاوس على جانبي الساعة. وفي تكريم لعمل الفنان المبكر- تدخل إعلاني- تظهر شخصية كومبانيون الخاصة بالفنان كاوس أسفل زجاجة الساعة المصنوعة من الكريستال السافيري، ويبدو أن وجهها وعقاربها تلامس السطح الداخلي للزجاجة، وتتطلع بفضول لمعرفة ما يكمن وراءها. صُنِعَت هذه الشخصية المصغرة الثلاثية الأبعاد، بدرجات متباينة من الرمادي الفاتح والغامق، بالكامل من التيتانيوم وتم تثبيتها على صفيحة الميناء المصنوعة من التيتانيوم أيضاً والتي تزدان بزخرفة أشعة الشمس. تضيف لمساتها المتناوبة المصقولة صقلاً ساتانيا وبالنفث الرملي قواماً خاصاً وعمقًا، مع إبراز شكلها المستدير. رأسُها الذي يتخذ شكل جمجمة وعيناها بشكل الحرف X وقفازاتها وأذُناها المتقاطعتان تجعلها قابلة للتمييز على الفور. تم قطع العينَين ذات الشكل  X في مكون التيتانيوم وتمّ ملؤهما بطبقة رقيقة من اللاكر الرمادي. أخيرًا، في إشارة إلى سلسلة كاوس المُشرَّحة، يكشف صدر كومبانيون عن قلب الساعة النابض، التوربيون، ما يطمس الخط الفاصل بين الشخصية والحركة.

قراءةٌ جانبية للوقت من خلال تصميمَي الحركة والميناء

لضمان رؤية واضحة للشخصية المُصغّرة كومبانيون – Companion على جهة الميناء، قامت أوديمار بيغه حَرفيًا بالدفع بقراءة الوقت إلى الجزء الجانبي باستخدام عرض الوقت المحيطي الذي يقدّم إمكانياتٍ جماليةً جديدةً لكل من تصميمَي الحركة والميناء. يدور عقربا الساعات والدقائق حول محيط الحركة والميناء، وذلك بفضل عجلتي تروس مرئيتين متراكبتين تعملان بواسطة تروس صغيرة ويتم توجيههما بواسطة بكرات. تم تثبيت عقربَي الساعات والدقائق المصنوعين من التيتانيوم، والمملوئَين بمادة مضيئة تتحول إلى اللون الأزرق في الظلام، على العجلة المحيطية الخاصة بهما. بالإضافة إلى ذلك، تمت هيكلة وتخريم عقرب الدقائق لتمييزه عن عقرب الساعات وتسهيل قراءة الوقت. تتوهج تدريجات الخمس دقائق، المنحوتة في الطوق الداخلي المصنوع من التيتانيوم، باللون الأزرق أيضًا وذلك في ظروف الضوء الخافت.

اللعبة التفاعلية بين القوام

يُحاكي الهيكل المتعدد الأوجُه المصنوع من التيتانيوم، بتشطيبه المتناوب بمظهر النفث الرملي والصقلين الساتاني واللامع، القوام المتباين والظلال الرمادية لشخصية كومبانيون المصغرة، في حين تعمل إدراجات التيتانيوم على تعزيز الطابَع الهندسي المعماري المستقبلي لساعة رويال أوك كونسِبت. تم تثبيت كل من الطوق والغطاء الخلفي على نطاق الهيكل بثمانية براغٍ ذات رؤوسٍ سداسية الشكل تحمل علامة X التجارية الخاصة بالفنّان كاوس. كما تم نقش هذه الزخرفة على الطوق المصقول صقلاً ساتانياً المحيط بخلفية هيكل الساعة المصنوعة من الكريستال السافيري، إلى جانب توقيع كاوس وعبارة “إصدار محدود من 250 قطعة”. وتأتي اللمسة النهائية من التاج المصنوع من السيراميك الأسود، المتوج بشريحة من التيتانيوم. تستمر لعبة القوام والضوء على الحزام الرمادي الداكن المشغول من جلد العجل، ويُتيحُ نظام قابلية التبديل المُدمَج مباشرة في هيكل الساعة والمشبك القابل للطي ثلاثي الأنصال لمرتدي الساعة تغييرَ نمط الحزام بنقرةٍ وتحريرٍ سريعين. يُرافقُ الساعة حزامٌ ثانٍ مشغول من جلد العجل باللون الرمادي الاردوازي “الرصاصي”، يزدانُ أيضًا بنمط نسيجي، لتعزيز درجات اللون الرمادي المتباينة.

حركة توربيون من الجيل الأحدث

التعقيد الساعاتي الدقيق الراقي يساهم في تقليل تأثيرات الجاذبية على دقة الساعة

تعمل هذه الساعة ذات الإصدار المحدود بفضل الحركة المحيطية الجديدة ذات التعبئة اليدوية والتي تُشيرُ إلى الساعات والدقائق، كاليبر 2979، ويمنح تصميمُها مكان الصدارة للتوربيون من جهة الميناء عند موقع الساعة 6. يعمل هذا التعقيد الساعاتي الدقيق الراقي على تقليل تأثيرات الجاذبية على دقة الساعة، حيث تتوضع عجلة التوازن والنابض الرقاص ومجموعة التحكم بانفلات الطاقة في قفص دوار صغير يكمل دورةً كاملةً كل دقيقة لمنع مركز الجاذبية من البقاء في نفس الاتجاه.

جماليات الساعة استوحيت من مجموعة شخصيات كاوس

تُظهِرُ خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري، جسور الحركة المصنوعة من التيتانيوم المطلي باللون الأسود بتقنية الترسيب الفيزيائي البخاري، والتي استوحيت الجماليات التي تكتسيها من مجموعة شخصيات كاوس. ينفتح جسر سلسلة التروس ومنظومة عجلات نقل الطاقة على العجلة التي تسمح بدوران خزان الطاقة باتجاهٍ واحد عند عملية التعبئة، والتي تم شطبها لإعادة إنتاج رمز X الخاص بالفنان كاوس، كما يمكن رؤية السن المزلاج الذي يمنعها من الدوران بعكس اتجاه التعبئة عند موقع الساعة 12. يتباين جمال الجسور المُسوّدة مع إشارة “Swiss” و”39 حجراً كريماً” وتوقيع أوديمار بيغه بالاسم الكامل وجميعها محفورة بالليزر ومملوءة باللاكر الأبيض. يشرح إيلاريا ريستا الرئيس التنفيذي، أوديمار بيغه، هذه التقنيات وفلسفة صناعة هذه الساعة قائلاً:”لطالما كانت أوديمار بيغه جزءًا من ثقافة اللحظة، تنخرطُ في حواراتٍ وأوجهٍ من التعاون مثريةٍ مع مجالات متنوعة مثل الفن والثقافة الشعبية والرياضة وصناعة الترفيه. وقد ارتقى كاوس بالتعاون إلى مستوى جديد تمامًا. من خلال وضع شخصية “كومبانيون” مُصغّرة في قلب ساعة رويال أوك كونسِبت، لم يتحدانا فقط للدفع إلى حدودٍ جديدةٍ، بل شجعنا أيضًا على النظر إلى حرفيتنا من منظورٍ أكثرَ إنسانيةً وعلى التفكير في القوة الكامنة في كل من الخيال وصناعة الساعات الفاخرة لإلهام الفضول وإثارة المشاعر العميقة”.