Bruce Clay

دانا حوراني تطلق أغنية جديدة تعكس قوة المرأة الداخلية وإستقلاليتها

دانا حوراني تتألق في بوستر أغنية ما بينخاف عليّ
دانا حوراني تتألق في بوستر أغنية ما بينخاف عليّ

أطلقت الفنانة دانا حوراني أغينتها الجديدة بعنوان ما بينخاف عليّ، التي تمثّل مزيجاً ساحراً بين القوة الداخلية التي تعكسها الكلمات والإحساس العاطفي العميق الذي يلامس الأحاسيس. تتسم الأغنية بطابع عاطفي قوي، إذ تتناول موضوع الاعتزاز بالذات والاستقلالية، وتدعو إلى التمسك بالقوة الداخلية والإيمان بالقدرة على مواجهة الصعاب.

هذه الأغنية ليست مجرد لحظة فنية، بل هي دعوة ملهمة للمرأة كي تبرز قوتها الذاتية وتستمد منها القوة والقدرة على الصمود في وجه الصعاب.

وفي خطوةٍ مبتكرة للترويج للأغنية، قامت دانا بمشاركة مقطع فيديو قصيرًا على حسابها الرسمي على إنستغرام، ظهرت فيه ثلاث شخصيات نسائية في بيئة العمل، وهو ما ينسجم مع الرسالة العميقة للأغنية حول تعزيز الدور النسائي في المجتمع، ليعكس الطابع النسوي المميّز لهذه الأغنية.

ما بينخاف عليّ: صراع بين الحب والتقدير الذاتي في كلمات دانا حوراني

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Dana Hourani دانا حوراني (@danahourani)

تعكس كلمات أغنية ما بينخاف عليّ تجربة عاطفية مليئة بالتحدّيات التي تواجه بعنادٍ وقوة، وتصميم على عدم التضحية بالذاتأو تقبل الاستنزاف العاطفي الناتج عن علاقة مدمرة. فكلمات مثل، بحبك بس ماني مضطرة، وأتحمل كل عنادك وجنونك، وهيدي آخر مرة بقنع حالي، تحمل بين سطورها صراعاً داخلياً شديداً بين الحب العميق والتقدير الذاتي. من خلال هذه الأغنية، ليس هناك إنكار للمشاعر، وإنما إصرار على رفض الاستمرار في علاقة مؤذية تستنزف القوة العاطفية.

دانا حوراني تجسّد التناغم الصوتي والموسيقي الذي يحاكي الصراع الداخلي والقوة الشخصية

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Dana Hourani دانا حوراني (@danahourani)

تتميّز أغنية ما بينخاف عليّ بلحنها البسيط والعاطفي الذي أبدع في تأليفه زاف، الذي لا يقتصر دوره على تأليف اللحن فحسب، بل قام أيضاً بكتابة الكلمات، وقد تعاون مع زاف في الإنتاج الموسيقي سليمان دميان، ليشكّل الثنائي مزيجاً موسيقياً متناغماً يبرز جمال الأغنية.

ويتميز الصوت الأثيري للفنانة دانا حوراني بتآلفه مع خلفية موسيقية ناعمة تعزفها آلة الجيتار، حيث تعمد دانا على صوتها العميق مع نغمات الجيتار لخلق جو من الألفة والتأثير العاطفي.

في كلّ تفاصيل الأغنية، تملأ دانا الفراغات بأسلوب أكابيلا رقيق، ما يتيح لصوتها أن يتنقل بين السكون والحركة، معبراً عن الصراع الداخلي وتضارب المشاعر. هذا التناغم بين الصوت والجيتار يظل ثابتاً حتى تأتي اللازمة القوية، حيث تنضم جوقة جماعية لتردد مع دانا “ما بينخاف عليي”، وكأنها صيحة جماعية تثبت قوتها واستقلاليتها، مؤكدةً على رسالتها العميقة.