تشكيلة Max Mara الجديدة… مجموعة مستوحاة من التاجر الشهير ماركو بولو
تسير علامة “Max Mara” على خطى ماركو بولو، الذي يُعد من أشهر التجار الأذكياء والمغامرين، وبمناسبة الذكرى الـ 700 لوفاته، سيشهد العالم إطلاق سلسلة من المعارض والفعاليات المهمة، وستعرض العلامة التجارية “Max Mara” تشكيلة ملابس فاخرة ومتعددة الثقافات تهدف إلى خلق القليل من السحر. إذ أنها ستقدم أنماطاً منسوجة غنية تتميز بلمسات زهرية منمقة وزخارف مرتبطة بالزرادشتية والهندوسية والمفهوم فلسفة “الين واليانغ” الصينية.
هذا وكان بولو قد قضى عشرين عاماً في بلاط الإمبراطور قوبلاي خان في منغوليا، حيث يتم إنتاج صوف الجمال والكشمير حتى يومنا هذا، ويتم تداولهما أيضاً على ما يسمى طريق الحرير، وهو طريقٌ تنقل عبره جميع أنواع السلع الفاخرة.
تشكيلة Max Mara الجديدة
تبدأ تشكيلة ملابس “Max Mara” الجديدة باللون الجملي والأسود والأبيض والبني الفاتح، وتقدم الحرير بظلال دقيقة مثل التي يعتقد أن بولو أحضرها من كاثي أو القسطنطينية. وستقدم “Max Mara” أرقى الخيارات بدءاً من “رداء المنزل” وصولاً إلى المعاطف والسترات الطويلة والتبري، كما ستوفر فساتين للمناسبات الخاصة، بالإضافة إلى معاطف السبولفيريني والسترات الجذابة والقطع ذات الخياطة المميزة والملابس الأنيقة اليومية المناسبة للسفر والمغامرات. وتعتبر الجدائل والأربطة كبيرة الحجم وأساور المناديل الفاخرة والتنانير المخملية من السمات الرئيسية للتشكيلة، وتأتي سلسلة أغطية الرأس المستوحاة من التوربان لتختتم هذه التشكيلة، والتي تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون مع صانع القبعات الشهير ستيفن جونز.
حول ماركو بولو… أول الناشطين في حقوق المرأة
كان ماركو بولو منفتحاً وفضولياً ومتسامحاً، كما يعتقد أنه كان من أوائل الناشطين في حقوق المرأة. ويصف بولو، دون إطلاق أي أحكام، في كتاب رحلاته الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر بعنوان “إل ميليوني”، كيف امتطت نساء وفتيات التتار الخيول مثل الرجال، وأبدى بولو تعجبه من جزيرة النساء في الهند حيث لا يمكن للرجال زيارتها إلا لمدة ثلاثة أشهر في السنة.
يساهم أشخاصٌ مثل ماركو بولو في إعطاء النساء المسؤولية أثناء ذهابهن في بعثات تجارية تستمر لسنوات، وهو أحد الأسباب التي جعلت النساء في البندقية أكثر تميزاً وقوة من أي مكان آخر. ويتم تمثيل البندقية في كثير من الأحيان كامرأة تجسد العدالة والوئام والقوة والتقدم والولاء والنعم، وهو ما يجعلها أفضل مكان لعرض مجموعة “Resort 2025“، لتعلن انطلاقها من المدينة التي بدأت فيها الأعمال الفاخرة، مدينة البندقية.
سيرينيسيما… البندقية القديمة
أصبحت المستوطنة المبنية على بحيرة شمال إيطاليا خلال العصر الروماني إحدى أكثر المدن سحراً في العالم بفضل تجارها الأذكياء والمغامرين في العصور الوسطى. ويبدو أن كل كاتب حاول وصف سحرها والتعبير عن روعتها. وقد كتبت ماري شيلي “تختلف البندقية كلياً عن أي مكان آخر في العالم، لدرجة أن زائرها يترك في الحال جميع عاداته ومشاهده اليومية ليدخل في حديقة مسحورة”.
إن الموقع المميز لمدينة سيرينيسيما (أحد الأسماء القديمة لمدينة البندقية) كمركزٍ تجاري بين الشرق والغرب أتاح لها التعرف على الفن والهندسة المعمارية لكل منهما. أنتجت الأقواس المدببة والزخارف الأنيقة والنقوش الرائعة أسلوباً فريداً يتمتع بجودة سحرية. وقد ذكر الكاتب جون روسكين أن قصر الدوق والزخرفة الجميلة لممراته “المبنى المركزي للعالم”، يضم ترقيات مذهلة للطراز القوطي الفينيسي في المنسوجات أيضاً.
لقراءة المزيد:
بيلا حديد تطلق العلامة التجارية للعطور Orebella
Max Mara ربيع وصيف 2024 خلال أسبوع الموضة في ميلان
التنانير بتموّجات وتكسيرات لإطلالة كلاسيكيّة في خريف وشتاء 2024 – 2025
منال الضويان ممثلة المملكة العربية السعودية في معرض بينالي البندقية
Gucci تطلق مجموعة كروز 2020 فـي إيطاليا
مهرجان البندقية فـي دورته الـ80 خمس مخرجات ومشاركة عربية خجولة