Bruce Clay

هوبلو تطلق ساعة بيغ بانغ أونيكو تحمل إسم سفيرها نوفاك ديوكوفيتش تكريماً لإنجازاته

سفير هوبلو في ملاعب التنس نوفاك ديوكوفيتش الذي شكّلت إنجازاته مصدر إلهام لدار هوبلو لتصميم ساعة ساعة بيغ بانغ أونيكو

شكّلت إنجازات نوفاك ديوكوفيتش، سفير هوبلو في ملاعب التنس، مصدر إلهام لدار هوبلو لتصميم ساعة ساعة بيغ بانغ أونيكو، التي تجسّد رشاقة ديوكوفيتش في ملاعب التنس وأرقامه القياسية، مسلّطةً الضوء على النهج الذي تعتمده لتحقيق الابتكار المستدام. وتقدّم العلامة وسفيرها، ساعة مميّزة مُستلهمة من القوة والتصميم اللذين قادا ديوكوفيتش ليصبح لاعب التنس الأعظم على الإطلاق.

Big Bang Unico Novak Djokovic: ساعة استثنائية تجسّد الابتكار والتميّز في استخدام المواد

انطلاقًا من التزام هوبلو بالابتكار وإتقانها المتميّز لصناعة المواد، استُخدمت في تصنيع ساعة Big Bang Unico Novak Djokovic مضارب HEAD وقمصان البولو من Lacoste، الخاصة بديوكوفيتش، حيث جرى تحويل مضارب وقمصان نوفاك ديوكوفيتش إلى ساعة استثنائية، تمثّل في الوقت عينه تميمة فريدة من نوعها.

حفل إطلاق ساعة بيغ بانغ أونيكو نوفاك ديوكوفيتش

Big Bang Unico Novak Djokovic ساعة مميّزة مُستلهمة من القوة والتصميم اللذين قادا ديوكوفيتش ليصبح لاعب التنس الأعظم على الإطلاق

كشفت هوبلو رسمياً عن ساعة ،Big Bang Unico Novak Djokovic في حفلٍ خاص حضره سفير الدار نوفاك ديوكوفيتش والرئيس التنفيذي لهوبلو، جوليان تورناري، وعدد من الصحافيّين والضيوف المميّزين في باريس، للاستمتاع بتجربة غامرة يكتشفون في إطارها ذهنيّة الفوز الخاصة بديوكوفيتش، الحائز على ميدالية ذهبية أولمبية وعلى ٢٤ لقبًا في بطولات التنس الكبرى Grand Slam. وكان حضور ديوكوفيتش، بشخصيّته الجذّابة والمؤثرة، آسرًا للغاية، فهو لاعب منقطع النظير، أحرز في وقت سابق من هذا العام، في مدينة النور، لقبًا مبهرًا جديدًا في مسيرته الرياضية، بفوزه بالميداليّة الذهبية الأولمبية. ومن خلال هذا الفوز الباهر، دخل ديوكوفيتش التاريخ باعتباره اللاعب الخامس فقط الذي يُحقّق لقب Golden Slam المتمثّل في إحراز ألقاب البطولات الكبرى الأربع وميدالية ذهبية أولمبية في المنافسات الفرديّة.

التميّز والابتكار

يظهر شعار نوفاك ديوكوفيتش على الزجاج وعلى الثقل المتأرجح

تعيّن على هوبلو مواجهة تحدّ جديد: ابتكار ساعة بمنتهى الخفة، باستخدام مكوّن مستدام. ولم تنجح العلامة، التي تشتهر بتجاوزها للحدود في مجال الأبحاث والتطوير، في ابتكار مادّة جديدة وحسب، بل إنّها استحدثت مادّة شخصيّة جدًا. طوّرت هوبلو مادة مركّبة تتكوّن من ٢٥ مضرب HEAD بالإضافة إلى ١٧ قميص بولو من Lacoste باللون الأزرق الداكن و١٥ قميص بولو من Lacoste باللون الأزرق الفاتح، استخدمها ديوكوفيتش خلال موسم ٢٠٢٣، العام الذي حقّق فيه اللاعب إنجازًا تاريخيًا شهده العالم، بتحطيمه الرقم القياسي عبر إحرازه اللقب الـ٢٤ في بطولات Grand Slam الفردية. طُوّرت هذه المواد واستُخدمت لضمان أخفّ وزن للساعة، دون الانتقاص من قوّتها أو متانتها. ويُمكن القول إنّ عمليّة البحث والتطوير التي استلزمها ابتكار هذه الساعة، تعكس من نواحٍ كثيرة عزم ديوكوفيتش على السعي إلى التميّز.

تأثير جمالي مموه فريد من نوعه

تتكوّن المادّة المركّبة التي صُنعت منها علبة الساعة وإطارها من راتنج الإيبوكسي المُعزّز بمسحوق الكوارتز وبطبقة زجاجية رقيقة، والذي تمّ دمجه بالمضارب والقمصان المعاد تدويرها. والنتيجة، مادّة تتخلّلها أجزاء من المنسوجات الزرقاء، البيضاء والرمادية، ما يُضفي تأثيرًا جماليًا مموهًا فريدًا. كما تعكس هذه المقاربة المبتكرة تطلّع هوبلو المستمرّ إلى التجديد. ولضمان شعورٍ بالخفة الفائقة حول المعصم، تعيّن على هوبلو التوصّل إلى طريقة لخفض وزن الساعة. عِوض استخدام كريستال الصفير التقليدي، اختارت شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة زجاج Gorilla المقسّى، وهو عبارة عن مادّة تُستخدم في الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة، ويتميّز بكونه أخفّ من الصفير بمرّتين. لقد تحقّق هذا الإنجاز بفضل السعي الدؤوب للفرق المسؤولة عن الابتكار والمواد في هوبلو، لإبداع ساعات فريدة، مع التقيّد بالتزام العلامة بالاتّجاه نحو المنتجات الهادفة، المصنّعة بطريقة واعية.

آلية كرونوغراف أونيكو تعكس الطابع الجريء لهذه الساعة المميزة

ينبض قلب هذه الساعة بآلية كرونوغراف أونيكو من صنع الدار، التي تعكس الطابع الجريء والمختلف دائمًا للعلامة، وكانت بالتالي الخيار الطبيعي لهذه القطعة المميّزة. لكن مع ذلك، كان لا بدّ من إعادة تشكيل آلية أونيكو العاديّة المصنوعة من النّحاس لخفض وزن الساعة. لتحقيق ذلك، اختارت هوبلو الألمنيوم، الذي يتميّز بخفّة وزنه، المطلي بأكسيد الألمنيوم باللون الأزرق الفاتح أو الرمادي لمحاكاة مجموعة الألوان المموّهة التي تزيّن العلبة. بهذه الطريقة، نجح مهندسو هوبلو في خفض وزن آلية الحركة بنسبة ٢٧ في المئة، أي قرابة ثلث وزنها. كما استخدم الألمنيوم لصنع بعض أجزاء العلبة، كالأجزاء الجانبية (الساعة ٣-الساعة ٩)، الإطار الثانوي، وصلات الإطار، الأزرار الضاغطة، التاج وظهر العلبة.

الساعة الأمثل لرياضة التنس

وتأتي ساعة Big Bang Unico Novak Djokovic مرفقة بأربعة أحزمة لتناسب أربعة أساليب مختلفة. الحزام الأول هو عبارة عن سوار معصم مخصص للتنس من Lacoste، يُثبّت على الساعة بفضل نظام وان كليك، ما يجعلها الساعة الأمثل لرياضة التنس. ويتمثّل الطراز الثاني في حزام من مادة مطّاطية باللون الأزرق، مع الإشارة إلى أنّ الوزن الإجمالي للساعة في هذه الحالة يبلغ ٤٩٬٥غ، بحيث تكون أخفّ من طابة تنس! أمّا الحزام الثالث فمصنوع من الفيلكرو باللون الأزرق الفاتح، مع مشبك رياضي من الألمنيوم الأزرق الملمّع. والطراز الأخير هو حزام من المطّاط الأبيض مع مشبك قابل للطيّ من التيتانيوم.

ساعة بإصدار محدود لهواة جمع القطع المميّزة

ستأسر التفاصيل المضافة على الساعة، كزرّ الضغط الثاني باللون الأصفر أو براغي تثبيت الإطار المقوّسة والمقبّبة بعض الشيء، والتي تذكّر بكرة التنس، قلوب مشجّعي اللاعب وهواة جمع القطع المميّزة على حدّ سواء. كما يظهر شعار نوفاك ديوكوفيتش على الزجاج وعلى الثقل المتأرجح. تُقدَّم ساعة Big Bang Unico Novak Djokovic، التي يقتصر إصدارها على ١٠٠ قطعة، داخل صندوق الساعات الخشبي العالي الجودة والمورّد من مصادر مستدامة، الخاص بهوبلو. صُنع هذا الصندوق بالكامل من خشب السنديان، بما في ذلك المفصلات، وهو منحوت بشكل أساسي من الخشب الصلب القابل للتتبّع، والذي تدعمُ عمليّات توريده وتصنيعه سلاسل التوريد القصيرة. ويتميّز صندوق الساعة بتصميم فريد ابتُكر حصريًا لهذا الإصدار المحدود. سيحصل من يقتني الساعة كذلك على سوار معصم رياضي من Lacoste وقميص بولو من Lacoste أيضًا، يحمل توقيع سفير هوبلو وحامل الرقم القياسي غير المسبوق، المتمثّل في ٢٤ بطولة Grand Slam فردية، نوفاك ديوكوفيتش. تتوفر الساعة الجديدةعلى الموقع الإلكتروني Hublot.com وفي بوتيكات الدار.

قصة ديوكوفيتش الأسطورية

هوبلو تحول مضارب وقمصان نوفاك ديوكوفيتش إلى ساعة استثنائية

انضمّ نوفاك ديوكوفيتش إلى عائلة هوبلو في عام ٢٠٢١، وقد دأبت شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة منذ ذلك الحين على دعم لاعب التنس في أعظم إنجازاته، كما رافقت ديوكوفيتش وهو يُثبت نفسه مرّة بعد مرّة باعتباره اللاعب الأعظم على الإطلاق في تاريخ رياضة التنس. قصة ديوكوفيتش أصبحت الآن أسطورية. بعد احترافه في عام ٢٠٠٣، أعاد ديوكوفيتش كتابة تاريخ رياضة التنس، محطمًا الأرقام القياسية، متحديًا الصعاب، محققًا المستحيل ومتغلبًا على العوائق. ومنذ فوزه بأول بطولة تنس كبرى، Grand Slam، له في بطولة أستراليا المفتوحة عام ٢٠٠٨، هيمن ديوكوفيتش على الفترة الأكثر تنافسية في تاريخ التنس، وارتقي باللعبة في كلّ مرّة. أمّا الآن ففي رصيده ٢٤ بطولة Grand Slam فردية، وقد برز شغف وتصميمه على امتداد مسيرته، وساهما في تعزيز إرثه المستمرّ.

يجسّد ديوكوفيتش نهج هوبلو الفريد في صناعة الساعات الراقية

عبر سعيه ليكون الأفضل وبذل قصارى جهده بهدف تحقيق أحلامه، يجسّد ديوكوفيتش القيم المهمّة عينها التي يقوم عليها نهج هوبلو الفريد في صناعة الساعات الراقية. فكلّما كان التحدي أكبر، كان التغلب عليه أعظم. ويعتبر نوفاك ديوكوفيتش، سفير هوبلو واللاعب الأعظم على الإطلاق في تاريخ رياضة التنس، أن الوصول إلى ما هو عليه اليوم تطلب جهودًا مكثّفة على المستوى البدني والأهم من ذلك، الذهني. وقال”الجانب النفسيّ من اللعبة مهم للغاية، وأثناء اللعب، ينبغي أن تتّسم كل لحظة بالدقّة والتأنّي. ينطبق هذا بشكل خاص على ما أرتديه أثناء الاستعداد وخلال المنافسات، كونه يصبح جزءًا من جسدي ومن تفكيري. كل تفصيل مهمّ وأساسي حتّى أتمكّن من المحافظة على تركيزي وثباتي. وتُعدّ هذه الساعة الجديدة امتدادًا لهذه الذهنيّة، كما أنّها تمثّل لحظات رئيسية من موسم ٢٠٢٣، الذي كان عامًا بارزًا في مسيرتي المهنية. هي رمزُ لكلّ مباراة، وكلّ لحظة. وكانت تجربة التعاون مع هوبلو لابتكار هذه الساعة المميّزة، تجربة مذهلة”.