دار فالنتينو تفجر مفاجأة على هامش أسبوع الموضة الرجالية في ميلانو
في مفاجأة غير متوقّعة كشف المدير الإبداعي الجديد لدار فالنتينو أليساندرو ميشيل، النقاب عن أولى مجموعاته لربيع 2025، على هامش فعاليات أسبوع الموضة في ميلانو. وجاء هذا العرض كمفاجأة للجميع، وقد حمل في طيّاته لمحة عن مشاريع أليساندرو المستقبلية وطموحاته لدار الأزياء الإيطالية التي ينوي الاستفادة من خبرتها وتراثها الغني.
المدير الفني لدار فالنتينو يقدم عرضاً غير متوقّع
من دون أي إنذار سابق، فاجأ المصمّم الروماني أليساندرو ميشيل، الجميع بعرض مجموعته الأولى التي صمّمها لدار فالنتينو، وذلك بعد مرور شهرين فقط على تعيينه مديراً فنياً للدار، وهو إنجاز سبق أن حققه في عام 2015، عندما كشف عن أول عرض أزياء صمّمه لدار غوتشي بعد خمسة أيام من توليه المنصب.
عروض فالنتينو في أسبوع الموضة الرجالية: جسر بين الماضي والمستقبل
تعيد مجموعة Resort 2025 للرجال والنساء، التي عرضها أليساندرو بشكل مفاجئ خلال أسبوع الموضة في ميلانو، تعريف معايير الجمال وتغني تراث دار فالنتينو الإيطالية. وتتميّز هذه المجموعة بمزج الألوان الزاهية والزخارف الوفيرة وأنماط السبعينيات التي تُعتبر غريبة بعض الشيء.
وتضمّ المجموعة 171 إطلالة تشكّل كلّ إطلالة منها جسرًا بين إبداعات الأزياء الراقية لبيير باولو بيتشيولي المدير الإبداعي السابق لدار فالنتينو، وأفكار أليساندرو المبتكرة، وكلاهما يستند بقوة على تاريخ ورموز هذه العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة.
“الجمال المفرط” عنوان مستقبل فالنتينو
من المجموعة البيضاء الشهيرة لعام 1968، إلى الإبداعات التي تركز على الخياطة والأناقة، يطوّر أليساندرو ميشيل انبهاره بالموهبة والشخصية المهووسة للمؤسس فالنتينو جارافاني، مستحضرًا مفهوم “الجمال المفرط” الذي يتجلّى في كافة تفاصيل مجموعة ربيع وصيف 2025، فهذه المجموعة تتلاعب بالأحجام بين الطيات والياقات المصنوعة من الفراء والمعاطف المطرّزة والفساتين ذات تقنيات الخياطة المتطوّرة. كذلك تستجيب هذه المجموعة لحبّ الدار للأكسسوارات إذ تضمّ الأوشحة والأحزمة ومجوهرات اللؤلؤ الكبيرة والقفازات الجلدية لتبتكر إطلالات ذات تأثير عتيق قوي وآسر.
الخياطة المتقنة أبرز ميزات فالنتينو
تشبه هذه المجموعة المجموعات الساحرة والباهظة التي تصورها أليساندرو ميشيل، خلال السنوات الثماني التي قضاها في غوتشي، إلا أنها تتميّز بالجانب الثمين والأنيق لدار فالنتينو، الذي تمت تنميته من خلال خبرة ورش الدار العريقة التي تأسّست عام 1959.
وعن خبرة دار فالنتينو ومستواها الراقي في التنفيذ يقول أليساندرو: “هناك مستوى من التنفيذ أراه لأول مرة. أستطيع أن أطلب المستحيل”.
تحمل هذه المجموعة الأولى عنوان Avant les Débuts – قبل البدايات، وهي تقدّم لمحة عن مستقبل فالنتينو تحت رعاية أليساندرو ميشيل، الذي يبدو متحمّسًا بشكل واضح لهذا المنصب الجديد بقدر ما هو متحمّس لمجموعة الإمكانيات المتاحة له.