Bruce Clay

مجموعة جورج حبيقة للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026: إحتفال بجمال اللحظة الحاضرة

من مجموعة جورج حبيقة للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026

خلال اليوم الأول من أسبوع باريس للأزياء الراقية، قدّمت دار جورج حبيقة مجموعتها الجديدة من الأزياء الراقية لخريف وشتاء ٢٠٢٥-٢٠٢٦ بعنوان النظام الجديدة ، واصطحبتنا خلالها في رحلة فلسفية بصريّة تستعرض التوتر القائم بين عالم ينهار وآخر يُولد من جديد.

انتصار الجمال على الفوضى

تُحاكي هذه المجموعة التحوّلات الجذرية التي نشهدها عالميًا: من تصدّعات النظام، إلى تسارع التكنولوجيا، إلى ضياع المعنى. فهل نحن أمام ولادة جديدة؟ وهل يمكن للأزياء أن تساعدنا في فهم ما يعجز العالم عن تفسيره؟

هذا التباين لا يعني بالنسبة الى دار جورج حبيقة تجاهل الواقع، بل مواجهته من خلال الجمال والدقة والرمزية. لذا حرصت الدار خلال ابتكار هذه المجموعة  على تحويل كل خط ترسمه، كل طيّة تُشكّلها، وكل غرزة تُطرّزها، إلى فعل تفانٍ، يحمل في داخله وضوحًا وسط الضجيج، وانضباطًا يعيد ترتيب الفوضى.

أما النتيجة فمجموعة باهرة تعبّر عن لحظة نادرة ينتصر فيها الجمال على الفوضى. كيف لا وقد اختارت دار جورج حبيقة الاحتفال بالصفاء وسط العاصفة واحتضان النظام الجديد لا كهروب من الواقع بل لثقتها بمستقبل جديد واعد يلوح بالأفق.

في هذا العالم المتقلّب، تسلحت الدار بالابتكار ليكون نورها المُرشد، وبالحرفيّة التي تحوّلت في قطع هذه المجموعة إلى لغة أناقة سامية.

This slideshow requires JavaScript.

مجموعة جورج حبيقة للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 تصاميم شاعرية منبثقة عن فلسفة عميقة تحمل رسالةً من الماضي وحلمًا للمستقبل

رؤية وحرفية

مع دخولها العقد الثالث من الإبداع، تعود دار جورج حبيقة إلى جذورها في الحرفيّة والرؤية. تستلهم من التاريخ، دون أن تُقيّد به. تحمل ما هو روحاني إلى العالم المادي، وتحوّل القسوة إلى نعمة، والفوضى إلى أناقة.

رؤية ثابة وريادية

مجموعة خريف 2025 هي انعكاس لصراع داخلي بين الشك والإيمان، بين الصناديق التي وُضعنا فيها والرفض الجريء للبقاء فيها. إنها تحية مُتواضعة لكبار المصمّمين الذين مهدوا الطريق، وخطوة إلى الأمام نحو المستقبل برؤية ثابتة الجذور، عالية التطلّعات.

اللحظة الحاضرة هي كل ما نملك

بتصاميمها الشاعرية المنبثقة عن فلسفة عميقة تحمل مجموعة الأزياء الراقية هذه رسالةً من الماضي، حلمًا للمستقبل، وتجسيدًا لحقيقة واحدة: أن اللحظة الحاضرة، بجمالها الكامل، هي كل ما نملك.