السعودية تستضيف نهائيات الجيل القادم للتنس
اتخذت المملكة العربية السعودية خطواتها الأولى للاستثمار في التنس الدولي، معلنة أنها ستستضيف البطولات الخمس المقبلة للنهائيات العامة للاعبي التنس المحترفين في جدة.
هذا وتُعقد اجتماعات مجلس الإدارة في نيويورك هذا الأسبوع قبل بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث يقال إن قادة الجولة النسائية يحاولون اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيأخذون بطولة نهاية الموسم الأولى إلى الرياض أو يقبلون عرضًا منافسًا بدلاً من ذلك. براغ أو المدن المضيفة الأخرى.
ومن وجهة نظر عربية، فإن جلب التنس الاحترافي، وخاصة تنس السيدات، إلى المملكة العربية السعودية سيكون له تأثير كبير ليس داخل المملكة فحسب، ولكن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل.
تهتم العديد من الدول في العالم العربي، وخاصة في شمال أفريقيا، بالتنس ولديها أعداد كبيرة من المشاركين، ولكنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لتطوير المواهب الشابة أو استضافة الأحداث الكبرى لتلبية هذا الاهتمام.
وفي الوقت نفسه، أبدت الدول العربية الغنية بالموارد مثل المملكة العربية السعودية تاريخياً القليل من الاهتمام بالرياضة. لكن هذا يتغير ويمكن أن يخلق تأثيرًا مضاعفًا في جميع أنحاء المنطقة.
وفي هذا الصدد، تحدث رئيس الاتحاد السعودي للتنس، أريج مدابغاني، عن خطط المملكة للارتقاء بالرياضة من المستوى الشعبي، مع استضافة أيضًا أحداث الـITF للناشئين للبنين والبنات.
وقال: “إن برنامج التنس المجتمعي الذي أقيم في ثلاث مدن اجتذب 8000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا في الأسابيع الأربعة الأولى. تنظيم ورش عمل للتنس لمعلمي وطلاب التربية البدنية في 90 مدرسة في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة التعليم الاتحادية. يتم عقد ورش عمل لأولياء أمور رياضة التنس بمساعدة الـITF، كما يتم تنظيم دورات رسمية لحكام التنس المحليين، هذه هي البداية”.