Virginie Viard المديرة الإبداعية الجديدة لدار شانيل إنطلاقتها، عملها وصداقتها مع لاغيرفـيلد، تصاميمها وإلهامها
عيّنت دار شانيل Virginie Viard فـي منصب المديرة الإبداعية للدار الفرنسية الراقية، خلفًا لكارل لاغرفـيلد. وتعتبر Viard من الأصدقاء المقرّبين جدًا للمصمم الراحل، وقد عملت معه لأكثر من ثلاثة عقود، وكما وصفها البعض فهي كانت بمثابة اليد اليمنى للاغرفـيلد وتلميذته وصديقته العزيزة. وظهرت الى جانبه عند اختتامه لعرض مجموعة ربيع وصيف 2019 وقدمت نيابة عنه تحية الجمهور الختامية مع انتهاء العرض فـي يناير الماضي.
ومع إستلام هذه الشخصية اللغز مهامها الجديدة، دعونا نتعرّف عليها.
انطلاقتها كمتدرّبة لدى شانيل
فـي العام 1987 وبعد مرور أربع سنوات على تعيين لاغرفـيلد مديرًا إبداعيًا لدار شانيل، أوعز مكتب الأمير رينيه أمير موناكو للدار، بتأمين منصب لفـيارد، فإنضمت الى فريق العمل كمتدرّبة فـي قسم التطريز وبدأت علاقتها بلاغرفـيلد وبالدار.
عملت مع لاغرفـيلد لدى “كلويه” قبل أن تنتقل معه الى “شانيل”
يبدو أنها تأثرت كثيرًا بعملها فأصبحت تلميذة للاغرفـيلد الذي ابقاها الى جانبه طيلة خمس سنواتن مدة العمل لدى “كلويه” (92-97)، ومن ثم اعادها الى شانيل وعيّنها منسقة التصاميم الراقية. وفـي العام 2000 بدأت تشرف على الملابس الجاهزة.
وفـي حديث لها مع مجلة “كراش” الفرنسية قالت فـيارد: ” عندما تولى كارل مهمته لدى “كلويه” تبعته وعملت هناك لمدة خمس سنوات. لم الحظ الفرق بعد انتقالي الى دار شانيل لأنني لا زلت أعمل مع كارل. ”
علاقتهما تخطت حدود المهنية
لم تكن علاقة لاغرفـيلد وفـيارد قائمة على تنوع الخيارات فـي عالم الأنسجة والمحترفات وغيرها. فالثنائي كان مقربًا جدًا أحدهما من الآخر. فالبنسبة للاغرفـيلد كما قال فـي سلسلة وثائقي نيتفليكس “7 Days Out” “كانت “فـيرجيني الشخص الأهم ليس بالنسبة لي وحسب، وإنما أيضًا بالنسبة إلى الاستديو ولكل شيء. فهي بمثابة يدي اليمنى ويدي اليسرى أيضاً، لدرجة أنه فـي الأوقات التي لا أراها فـيها، نتحدث هاتفـيا طيلة الوقت.»
ولكن ما لم يكشف عنه لاغرفـيلد لـ «نيتفليكس» هو أنه أحيانا كان يراسل فـيارد زاعمًا أن كاتب النص هي قطته «شوبيت». هذا ما كشفت عنه فـيارد فـي خلال مقابلة أجرتها معها مجلة «w “ حيث قالت” لقد كان يوقع نصوصه باسم “شوبيت “ ولكنه قد لا يرغب فـي أن افصح عن الأمر”.
تصاميمها لأزياء الأفلام
لطالما أعجبت Viard حفـيدة أصحاب مصانع الحرير بعالم الموضة، ولكنها كما اوردت مجلة “كراش” كانت تضع فـي سلم اولوياتها تصميم ازياء خاصة بالمسرح. وبدأت العمل كمساعدة فـي غرفة الملابس وعملت فـي مجموعة من الأفلام بين العامين 93 و94 ومنها فـي الدراما الفرنسية “ثري كولورز بلو” من بطولة جولييت بينوش والدراما الفرنسية البولندية “ثري كولورز وايت” من اخراج البولندي كريستوف كيلوفسكي.
لم تكن الموضة ملهمتها
كان لاغرفـيلد قد قال ذات مرة: “ الموضة هي إنعكاس لحياتنا وأوقاتنا”، وعلى ما يبدو فإن Viard اتخذت موقفًا مشابهًا. فهي تأتي على ذكر كل من إبنها(لا سيما أثناء اتمام واجباته المدرسية)، والموسيقى والمسرح وشريكها والمعارض، كمصدر ملهم لأعمالها. وقالت فـي المقابلة التي اجرتها معها مجلة « كراش» إنها تبقي عينها على الموضة، ولكنها لا تعتبرها ملهمتها. ففـي الواقع أسلوبها فـي التصميم بديهي:» اشعر وكأنني أعمل بالأسلوب نفسه الذي اعتمدته منذ 20 عامًا. وكل شيء يسير برفق وسلاسة لأنه على الرغم من كل شيء، فإن عملنا هو عمل فريق متكامل. وأنا لا أشعر بأنني «مديرة».