” التنس أم العائلة ”
ماذا اختارت سيرينا ويليامز؟
أعلنت ” أسطورة ” التنس الأميركية ” سيرينا ويليامز ” عن إنهاء مسيرتها الرياضية وإعطاء الأولوية لعائلتها، وقد بانت خيبتها من ازدواجية المعايير المتحيزة ضد المرأة التي تجبرها على الاختيار ما بين مسيرتها الفنية وعائلتها، فقالت ” لم أرد يوماً أن أختار ما بين التنس والعائلة”.
وقد ذكرت في حديثها أنها ستعتزل بعد بطولة أميركا المفتوحة للتنس، التي تنطلق في 29 أغسطس الجاري. كما أنها كشفت عن سبب اعتزالها العائد لرغبة ابنتها في الحصول على شقيق ورغبتها هي أن تصبح أماً للمرة الثانية.
بالرغم من نجاحها الكاسح وحصدها لـ 23 لقباً في مسيرتها في البطولات الكبرى ” الغراند سلام” ، فقد تحدّثت سيرينا عن طموحها وعبّرت عن تعبها في مهنتها الرياضية قائلةً: ” بالطريقة التي أراها، كان يجب أن أحصل على أكثر من 30 من البطولات الأربع الكبرى، لقد أتيحت لي فرص بعد عودتي من الولادة، حتى أنني كنت ألعب أثناء الرضاعة الطبيعية، ولعبت خلال فترة اكتئاب ما بعد الولادة، لكنني لم أفز، ولم أظهر بالطريقة التي كان ينبغي أن أكون بها”.
وقالت سيرينا البالغة من العمر 42 عاماً: ” لم أحب أبداً كلمة ” الاعتزال “، إنها لا تبدو لي كلمة حديثة، ربما تكون أفضل كلمة لوصف ما أنا بصدده هي ” التطور “، أنا هنا لأخبركم أنني أتطور بعيداً عن التنس، نحو أشياء أخرى مهمة بالنسبة لي”.
ستكون بطولة نيويورك آخر بطولة للأسطورة، حيث ستحاول الفوز وستودّع مسيرتها الرياضية في آنٍ معاً. وبالرغم من أنها لم تعلن عن عدم عودتها إلى الرياضة، فقد قالت: ” يا إلهي كم أستمتع بالتنس، ولكن بدأ الآن العد العكسي وعليّ أن أركز على كوني أُم وعلى أهدافي الروحية وأخيراً، على اكتشافي سيرينا أخرى، سيرينا مشوّقة. سوف أستمتع في هذه الأسابيع القليلة المقبلة”.
