أسبوع ساعات LVMH الأول فـي دبي مهارات حرفـية وخبرات عريقة فـي عالم صناعة الساعات
نظّم قسم الساعات والمجوهرات فـي مجموعة LVMH أسبوعه الأول للساعات فـي منتجع بولغاري فـي دبي بين 13 و15 يناير. وقد أبرز الأسبوع القدرات الإستثنائية لدور ساعات المجموعة إن لناحية الابتكار أم الإبداع. إذ قدّمت كل دار من دور المجموعة الأربعة: بولغاري، هوبلو، تاغ هوير، وزينيث تجربة إستثنائية للزوار عرّفتهم خلالها على خبراتها العريقة ومهارتها الحرفـية التي لا مثيل لها فـي عالم صناعة الساعات.
وقد انطلقت فعاليات هذا الحدث بمؤتمر صحافـي أُقيم فـي حديقة فندق بولغاري بحضور ستيفان بيانشي المدير التنفـيذي لقسم الساعات فـي مجموعة LVMH والمدير التنفـيذي لعلامة تاغ هوير جان كريستوف بابان وريكاردو غوادالوبي المدير التنفـيذي لعلامة هوبلو وجوليان تورنار المدير التنفـيذي لعلامة زينيث.
وفـي ما يلي نستعرض الإبتكارات الجديدة التي عرضتها دور المجموعة.
Zenith تسلّط الضوء على النساء
مجموعة ساعات تمّ ابتكارها بشكل فريد مع لمسة كونيّة حالمة
شاركت Zenith فـي الدورة الأولى من أسبوع الساعات LVMH Watch Week مع ابتكار من نوع جديد فـي مجموعتها DEFY مع DEFY Midnight ،مجموعة من الساعات النسائية تمّ ابتكارها بشكلٍ فريد مع لمسة كونيّة حالمة. بالإضافة إلى ذلك، تُعيد مجموعة Elite الجديدة تحديد قواعد صناعة الساعات للقرن الحادي والعشرين من أجل أقصى درجات الأناقة المعاصرة.
مع ابتكاراتها الجديدة المخصّصة بالكامل للنساء، تقوم Zenith برفع طرفـيّ مستويات الساعات النسائية. فهناك من جهة ساعة DEFY Midnight المعاصرة، ومن جهة أخرى مجموعة Elite الأبديّة الأناقة.
فـي كلّ واحدٍ منّا شخصٌ حالم يتأمّل سماء الليل المرصّعة بالنجوم وينظر إلى القدرة اللامتناهية المتاحة أمامنا. من أجل أوّل ساعة لها المخصّصة للنساء، استوحت Zenith من الكَون عند ابتكار DEFY Midnight، وهي ساعة رياضيّة وأنيقة تتميّز بميناء فلكي فريد ومصمّمة للمرأة المتحرّرة .تشكّل DEFY Midnight قطعة مجوهرات بقدر ما هي ساعة، وهي الرفـيق المثالي للمرأة المستقلّة اليوم: واثقة، معبّرة، وبأسلوب خاصّ بها. تعيش نساء DEFY Midnight حسب قواعدها الخاصّة وهي حازمة بخياراتها، ولا تخشى أبداً التميّز وتحقيق أحلامها.
يتواجد ميناء DEFY Midnight فـي علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 36 ملم ومزيّنة بماسات صغيرة بقصّة مستديرة، وهو يمنح فلسفة Zenith القائلة: «حان وقت بلوغ النجوم»، تعبيراً بصريّاً حرفـيّاً .يتوفّر الميناء باللونين الأزرق العميق أو الرمادي، وهو يتميّز بلمسة نهائيّة لامعة مع تأثير متدرّج عامودي لعمق لم يسبق له مثيل. يشبه الميناء سماءً ليليّة فوق الأفق اللامتناهي، حيث يُظهر اتّساع الفضاء الداكن بريق النجوم وهو يسحر وينير مَن يرتدي الساعة فـي الوقت نفسه. يذكّر شعار النجمة الخاصّ بالعلامة بسماء Zenith المليئة بالنجوم، وهو أعلى نقطة وأكثرها إشراقاً فـي سماء الليل. وتقوم نجوم من مختلف الأحجام باستكمال صورة السماء ويتألّق بعضها فـي الظلام. ويذكّر ميناء ثالث مصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض مع تأثير متدرّج عامودي بضوء القمر فـي ليلة غائمة. وتمّ تطبيق ماسات بيضاء عند كل مؤشر ساعة باستثناء موقع الساعة الثالثة الذي يحوي نافذة عرض التاريخ. وتمّ تجهيز DEFY Midnight بنظام حركة Elite الأوتوماتيكي الخاص بالدار، وهي تقدّم دقّة واستقلاليّة موثوقة لفترة 50 ساعة. ويشكّل الوزن المتأرجح على شكل نجمة عنصراً مجريّاً على ظهر العلبة.
تتميّز DEFY Midnight بتشكيلة من الأساور والأحزمة التي يمكن تبديلها بسهولة من قِبل مَن يرتديها، ممّا يسمح لساعة DEFY Midnight بتكييف نفسها مع إطلالات وحالات مختلفة. ويمكن تبديل السوار المدمج من الفولاذ المقاوم للصدأ بالإضافة إلى مجموعة من السوارات الساتانيّة والجلديّة الملوّنة مع بطانة مطاطية بواسطة آليّة سريعة لتغيير الحزام مدمجة مباشرةً على ظهر الأحزمة لا تحتاج إلى أدوات أو مهارات خاصة من قِبل صاحب الساعة ليقوم بها بنفسه، سواء لتبديل السوار لمناسبة تبدّل المواسم أو لمجرّد تغيير الملابس. تأتي كلّ ساعة DEFY Midnight فـي علبة خاصة تحتوي على ثلاثة أحزمة إضافـيّة ملوّنة ومشبك قابل للطيّ وقابل للتبديل.
وتُعيد Zenith النظر فـي ماضيها من وجهة نظر حاليّة مع مجموعة Elite الجديدة من الساعات المخصّصة للجنسَين. تُعدّ مجموعة Elite أكثر نعومة وبساطة وقوّة فـي هويّتها البصريّة وواثقة فـي خطوطها ومقاييسها الأبديّة، وهي لا تكرّر الماضي بل تجدّد رموز صناعة الساعات لمنتصف القرن العشرين. من خلال طرازَين متوافرَين بحجمَين وعدد من التوافقات للعلبة والميناء، يحدّد طرازا Elite Classic وMoonphase رؤية Zenith عن الأناقة المعاصرة. وتلبّي المجموعة رغبات مَن يقيّم الخصائص الجماليّة والسحر الدائم للساعات من حقبات ماضية، مع لمسات حديثة كافـية لضمان ألّا تصبح بالية.
ويقوم نمط أشعّة الشمس المشرقة فـي ميناء Elite Classic الشبيه بأشعة الضوء المنبثقة من الشمس، بخلق مشهد من الأضواء والظلال. ولتعزيز العمق البصري، تمّ تجهيز الميناء بعلامات مدببة لتحديد الساعات مصقولة وتتميّز بأوجُه متعددة. ويمنح مسار الدقائق والثواني للميناء لمسة علميّة، فـي حين تقوم علامات للساعات أكبر بعض الشيء بتقسيم التدريج وإبراز النقاط الأساسيّة الأربعة للميناء. وتحوم عقارب حادة ونحيفة على شكل أسهم فوق الميناء الحيوي ممّا يشكّل تكريماً لماضي ساعات Zenith من منتصف القرن العشرين.
أما ساعة Elite Moonphase الفاخرة بدرجاتها والفريدة فـي عدم تناسقها المتجانس، فهي تكشف عن وشاح الليل لإبراز جمال القمر الساحر. وتأخذ دائرة بلون أزرق داكن عند النصف السفلي من الميناء نمطَ أشعة الشمس بالدرجة نفسها مثل قرص مراحل القمر، مما يمنح انطباع عرض مضخّم عن القمر والنجوم بلون الذهب. ويذكّر عقرب صغير للثواني عند موقع الساعة التاسعة بطبيعة الوقت العابرة.
يقوم طرازا Elite Classic وElite Moonphase بإعادة التطبيق الدقيق لمقاييس الأناقة نفسها عبر كامل المجموعة، ويتوافر كلّ منهما فـي علبة بقطر ٤٠٫٥ و٣٦ ملم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الذهب الزهري. وإلى جانب خيار ألوان الميناء، يستطيع المرتدي أن يمنح ساعة Elite لمسةً أكثر خصوصيّة مع خيارات كثيرة من الأحزمة فـي عدد كبير من المواد والألوان المتوافرة دى محلات Zenith ووكلاء البيع المعتمدين.
ابتكارات جديدة لأسبوع الساعات LVMH WATCH WEEK – DUBAI 2020
عندما يجتمع شريكان كلّ منهما رائد فـي مجالاتهما، تكون النتائج غير متوقّعة وملفتة. متزامنةً مع إطلاق Land Rover Defender من الجيل الجديد، التي تشكّل تصميماً جديداً بالكامل للسيارة الأيقونيّة والمناسبة لجميع الطرقات مع أهمّ تطوّر لها لغاية اليوم، تقوم Zenith وصانعة والشركة البريطانية الشهيرة لصناعة السيارات بتعزيز شراكتهما مع ساعتهما التعاونيّة الأكثر تميّزاً حتى اليوم: DEFY 21 Land Rover Edition يشكّل هذا الإصدار ترجمةً عن كرونوغراف El Primero عالي التردّد من القرن الحادي والعشرين، وهو يجسّد روح الصمود فـي Land Rover Defender الجديد الذي يدمج بين أقصى درجات الصمود والراحة. يتألّف هذا الإصدار المحدود من 250 قطعة، ويمثّل تجديداً كاملاً لكرونوغراف بجزء من مئة من الثانية مع أسلوب مبسّط. تأتي العلبة مصنوعة من التيتانيوم المصقول ميكرويّاً، وهي تمتصّ الضوء من كافة الزوايا لإبراز أسطحها المتعددة الجوانب بشكلٍ أفضل. وتقترن شاشة العرض الجديدة التصميم بميناء متوافق مغلق باللون الرمادي، وتتميّز للمرّة الأولى فـي DEFY 21 بنافذة طوليّة لاحتياطي الطاقة مع لمسات لونيّة خفـيفة للوضوح فـي القراءة.
أمّا على الصعيد التعاونات الاستثنائيّة، أطلقت Zenith الصديق الجديد للعلامة، المنسّق الموسيقي والمنتج الشهير حول العالم كارل كوكس. إنّ كارل كوكس هو من دون منازع أسطورة حيّة فـي مجال الموسيقى الإلكترونيّة وبشكلٍ خاصّ «موسيقى التيكنو»، ويشتهر بنقل مهارته إلى مستويات جديدة وموسيقاه الفريدة إلى جمهور عالمي من المستمعين. من حفلات سريّة فـي الثمانينات وصولاً إلى أهمّ المسارح فـي المهرجانات ومسرحه الخاصّ فـي Burning Man، إلى جانب شركته الخاصّة للإنتاج الموسيقي، يعيش كارل كوكس فلسفة «حان وقت بلوغ النجوم» بأقصى درجاتها. وساهمت مثابرته وموهبته الواضحة بدفعه من بداياته المتواضعة ليصبح أحد الشخصيّات الأكثر احتراماً ونفوذاً فـي عالم الموسيقى الإلكترونيّة. لأوّل ساعة تحمل اسمه بإصدار خاصّ، ساعة DEFY 21 Carl Cox المحدودة بـ200 قطعة، قامت Zenith بتسريع الإيقاع مع تصميم خاصّ لكرونوغرافها بجزء من مئة من الثانية، مع إطار من ألياف الكربون ودرزات الحزام التي تُشعّ فـي الظلام. ولإضافة لمسة شخصيّة من كارل كوكس، يحافظ الميناء المفتوح على الإيقاع مع قرص دوّار على شكل أسطوانة فـينيل عند موقع الساعة التاسعة، ممّا يشكّل مؤشّراً لمراقبة الثواني. وقال كارل كوكس: «إنّني محظوظ لأنّني قادر على مشاركة حبّي للموسيقى فـي جميع أنحاء العالم. جميعنا نتمتّع بالقدرة فـي داخلنا للشعور بالإيقاع والرقص – ويتمحور عملي حول إخراج هذه الطاقة وتوحيد الجميع على حلبة الرقص. وبوسائل مشابهة، تهدف Zenith إلى رفع مستوى فنّ صناعة الساعات ومشاركة ابتكاراتها مع العالم، لذلك شكّل التعاون مع الدار حول ساعة عالية التردّد أمراً طبيعيّاً جداً».
لا تستطيع الكثير من أنظمة الحركة أن تدّعي الأصالة المتواجدة فـي El Primero الذي احتفل بعيده الخمسين فـي العام الماضي. وعملت العلامة على تصميم جديد وجريء للعلبة من أجل تجهيز الطراز الأوّل بنظام الحركة الثوري A384 فـي عام 1969. وعلى صعيد السوار، حصلت الدار على خبرة الشركة المتخصّصة الشهيرة Gay Frères من أجل ابتكار سوار أصيل وحصريّ يتوافق مع التصميم الطليعي للساعة. وكانت النتيجة ما سمّي بالسوار «السلّم» الذي تميّز بتصميم مفتوح ليس له مثيل يتمتّع براحة متفوّقة وإطلالة أكثر أناقة بالمقارنة مع أساور فولاذيّة رياضيّة أخرى خلال تلك الحقبة. أمّا الآن، فـيعود سوار السلّم المرغوب بقوّة فـي A384 Revival لاستكمال المظهر والأسلوب الكلاسيكيّ للأيقونة الكرونوغرافـيّة التي أعيد إحياؤها.
وفـي مجال الأيقونات، تشكّل مجموعة Zenith من ساعات الطيران – لا سيّما مجموعة Type 20 – أسطورة منقولة جوّاً بحدّ ذاتها. يقوم طراز Type 20 على أوائل أدوات لوحة العدّادات من Zenith التي رافقت روّاداً مثل لويس بليريو منذ فجر الطيران، ويُعيد الطراز النظرَ فـي تصميم ساعة الطيران النمطيّة مع لمسة كلاسيكيّة قويّة. وحتّى الآن، تأثّرت المجموعة كثيراً بالخصائص الجماليّة لهذه الأدوات التاريخيّة حيث اعتمدت توافقاً من المواد القديمة للعلبة وموانئ بألوان هيكليّة لمحاكاة أسلوب أوائل القرن العشرين. واليوم، قامت Zenith بتجديد ساعتها الأيقونيّة للطيران لتقديم منافع أداة حديثة تتمتّع بالسحر التناظري للماضي. وتتوافر Pilot Type 20 Rescue وPilot Type 20 Chronograph Rescue فـي علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ ذات ميناء رمادي رخامي على شكل أشعة الشمس مع أرقام عربيّة كبيرة من توقيع الدار ومصنوعة بالكامل من مادة Super-LumiNova®. ومن المدرج إلى مقصورة القيادة، إنّ اللون الأصفر هو لون متكرّر فـي عالم الطائرات ويلفت النظر إلى أدوات التحكّم والمعلومات الحيويّة. ويقوم حزام من جلد العجل الأسود القديم بتثبيت هذا الطراز بثبات حول المعصم، وهو يذكّر بسترة الطيران الجلديّة الكلاسيكيّة مع مسامير ومشبك بدبّوس من التيتانيوم، بالإضافة إلى لسان مميّز يستذكر ما كنّا نراه على خوذات الطيّارين الكلاسيكيّة.
«سربينتي سيدوتوري توربيون»
Serpenti Seduttori Tourbillon
ساعة نسائية بمنظومة التوربيون الأصغر حجماً
الإنجاز الأبرز بين مبتكرات
Bulgari التي تعرض لأول مرة فـي عام 2020
عرضت دار بولغري، «صائغ جواهر الوقت» الروماني، أحدث مبتكراتها الرائعة ضمن «أسبوع ساعات مجموعة LVMH- دبي2020» .ومن دون شك، فإن الإنجاز الأبرز بين المبتكرات التي تعرض لأول مرة فـي عام 2020 يتمثّل فـي ساعة «سربينتي سيدوتوري توربيون» Serpenti Seduttori Tourbillon الجديدة الفريدة من نوعها بصفتها الساعة النسائية الأصغر حجماً المزودة بمنظومة التوربيون التي صمّمت خصيصاً لتشغل موقعاً مناسباً ضمن المقاسات الدقيقة للعلبة الشبيهة برأس الأفعى التي يتميّز بها النموذج الأحدث لساعة سربينتي Serpenti الأيقونية الأكثر شهرة وتميّزاً بين نتاجات بولغري.
مجموعتا «سربينتي سيدوتوري»
Serpenti Seduttori
و«ديفاز دريم»
Divas’ Dream
تكشفان النقاب عن أحدث النماذج المبتكرة
تواصل مجموعتا بولغري الأيقونيتين الأكثر تميّزاً تطوّرهما فـي مجال الساعات النسائية مع إطلاق ساعة «سربينتي سيدوتوري توربيون» والإصدارات الجديدة من ساعات مجموعة «ديفاز دريم». وحين جرى عرضها العام الماضي، قدّمت ساعة «سربينتي سيدوتوري» تفسيرات جديدة لساعة سربينتي الأصلية التي كانت وما زالت مثار إعجاب وشغف عشاقها. فهذه الساعة، التي «ولدت لتكون من ذهب»، قد ارتقت بدقة الوقت إلى مستويات أرفع واستحضرت فـي الوقت نفسه اللحظات الذهبية من حياة الأنثى التي تضعها. وها هي ساعة «سربينتي سيدوتوري» تواصل اليوم رحلتها مع العرض الأول لنماذجها الجديدة التي «ولدت كي تتوهج ألقاً»، بما فـي ذلك آلية التوربيون عيار BVL150 النادرة فـي الساعات النسائية. فهذه الآلية، التي زوّدت بها ساعة سيدوتوري الجديدة، إنما تجسّد امتزاج الخبرات والمهارات السويسرية البارعة مع رفعة وسمو ذوق صناعة المجوهرات التي لا تتحقّق إلا بأيدي خبراء بولغري دون سواهم، فجاء تصميم منظومة التوربيون الأصغر حجماً فـي ذروة الإبداع، إذ هو يعيد الحياة للتقاليد المفقودة فـي ميدان صناعة آليات الحركة الميكانيكية صغيرة الحجم التي كانت قد استبدلت بتقنية الكوارتز Quartz مطلع سبعينيات القرن الفائت.
وإذ صمّمت لتتناسب مع العلبة الشبيهة برأس الأفعى، فإن هذه الآلية الصغيرة الحجم، التي تنتمي إلى عالم الساعات الفاخرة، تأتي مطلية بالروديوم، ومزخرفة يدوياً بما يعرف بـ«خطوط جنيڤ المتموجة Côtes de Genève» وبلمسات زخرفـية أخرى، مع حافات مشطوبة مائلة، وجسر واحد من الصفـير. وخلافاً لغيرها من دور صناعة الساعات، تحرص بولغري على تكييف الاعتبارات الفنية كي تتناغم مع القيم الجمالية التي تتبناها؛ لذلك فهي قد اختارت غطاءً خلفـياً شفافاً من الصفـير على مستوى منظومة التوربيون بغية تسليط الضوء على آلية الحركة واللمسات الزخرفـية، وذراعاً للتعبئة مثبّت بين موضعي الساعتين الثانية والثالثة، وأسلوباً خاصاً لرصف الماس، وذلك من أجل تصنيع علبة بأقصى قدر ممكن من النحافة والرقة.
النماذج الجديدة من ساعة «سربينتي سيدوتوري توربيون» تأتي مصنّعة من الذهب الزهري أو الذهب الأبيض مع قطع من الماس المرصوف وحزام جلدي، أو من الذهب الأبيض والماس المرصوف مع سوار مصنوع بأكمله من الماس. وإلى جانب هذه النماذج، ثمة خمسة إصدارات جديدة من ساعة «سربينتي سيدوتوري» Serpenti Seduttori تُستكمل بها تشكيلة عام 2020 المنوّعة. وتصاميم هذه الإصدارات تعيد تفسير شكل السوار التقليدي الأملس من جلد الأفعى لتعرض للمرة الأولى «نسخة» نفـيسة منه مرصّعة بالماس، وأخرى يتناوب فـيها الذهب، بلونيه الزهري والأبيض، مع الفولاذ.
وفـي النماذج الأحدث من ساعات مجموعة «ديفاز دريم Divas’ Dream»، يواصل صائغ المجوهرات الروماني توسيع أطر وحدود الشكل والأداء على حد سواء. ولأنها تحمل معها اللمسات التي أضافها هذا الصائغ للأعراف والتقاليد الأصيلة لصناعة الساعات فائقة التطوّر والتعقيد، فإن ساعة «ديفاز دريم» المزوّدة بنظام مكرّر الدقائق Minute Repeater، المصنّع من حجر الملاكيت Malachite الأخضر، تأتي جريئة بما يكفـي لتمزج ما بين تصميم «ديفا Diva» الشبيه بالمروحة، كواحد من رموز بولغري الأكثر شهرة، وبين آلية الحركة الميكانيكية الاستثنائية بقصد صنع نظام مكرّر الدقائق الأكثر نحافة حتى الآن بالنسبة للساعات النسائية. ويكتمل تصنيع هذه الساعة بالماس المرصوف وبقرص من حجر الملاكيت الأخضر على نحو يكشف بجلاء عن جوهر وروحية أساليب وتصاميم بولغري النفـيسة الزاخرة بالحيوية. وعلاوة على ذلك، فإن نموذجاً جديداً من ساعة «ديفاز دريم» مزوّد بقرص من اللازورد الأزرق الغامق، وآخر يزدان وجهه بريشة طاووس حقيقية، يجسّدان عشق هذه الماركة الجارف للألوان والمواد الاستثنائية غير المألوفة. وبكلمة أدق، فإن الإصدارات الجديدة من ساعة «ديفاز دريم» تأتي تعزيزاً لسجل متواصل زاخر بالإنجازات الرائعة، ولتضع بولغري خارج مصاف صنّاع المجوهرات والساعات ليترسخ بذلك موقعها الفريد من نوعه كـ«صائغ لجواهر الوقت».
مجموعة ساعات أوكتو فـينيسيمو Octo Finissimo تواصل كسر حواجز الصيغ التقليدية لصناعة الساعات
على صعيد الساعات الرجالية، تواصل مجموعة ساعات أوكتو فـينيسيمو، التي طالما اشتهرت بتحطيم الأرقام القياسية، التمرد على الأعراف التقليدية لصناعة الساعات السويسرية، وذلك مع إطلاق خمسة نماذج جديدة. وهنا، تعيد بولغري مرة أخرى كتابة قواعد تصنيع الساعات العصرية باستنباط لمسات نهائية جديدة مبتكرة من السيراميك المصقول بالتيارات الرملية، أو من الفولاذ المصقول بالساتان والذهب الزهري، لتجعل بذلك من ساعة أوكتو فـينيسيمو أيقونة القرن الحادي والعشرين.
ومن بين الإصدارات الأهم فـي معرض دبي 2020، يبرز النموذج الجديد من ساعة أوكتو فـينيسيمو المزود بنظام مكرّر الدقائق Minute Repeater، والمصنّع من الذهب الزهري، والذي يستمد الطاقة من آلية الحركة الميكانيكية الفائقة النحافة (3.12 ملم) ذات التعبئة اليدوية عيار BVL 362 والمصنّعة بالكامل فـي معامل بولغري. وثمة «طبعة» جديدة من ساعة أوكتو فـينيسيمو المزوّدة أيضاً بنظام مكرّر الدقائق كانت قد صُنّعت من التيتانيوم وعُرضت للمرة الأولى فـي العام 2016، وشكّلت آنذاك منعطفاً هاماً فـي ما يتعلق بنحافة آلية الحركة، وأرست أسس مفهوم جديد لآليات التشغيل الميكانيكية وللمنظومات الكلاسيكية المتطوّرة الفائقة التعقيد، مع الحفاظ فـي الوقت عينه على المكانة الأسطورية التي تشغلها ساعات بولغري وتطوير الأعراف والتقاليد المتوارثة الخاصة بصناعة الساعات الفاخرة. وفـي واقع الحال، فإن آلية مكرّر الدقائق هي أكثر منظومات صناعة الساعات تعقيداً؛ وهذه «الطبعة» الجديدة من ساعة أوكتو فـينيسيمو، المصنّعة من الذهب الزهري المصقول بتيارات هوائية رملية، تٌعد نتاجاً غاية فـي الاتقان من نتاجات خبرات بولغري الفنية وقيمها الجمالية، وفـيها تبرز مؤشرات الساعات فـي قرص الساعة بتصميم رائع أشبه بعمل نحتي فني، مثلما هو عداد الثواني الصغير الذي يقع عند موضع الساعة السادسة، كما تسهم الفتحات فـي تضخيم الرنين داخل علبة الساعة، لترتقي بالتالي بتأثير الصوت إلى أرفع المستويات. أضف إلى ذلك أن جهاز الدفع الذي يعمل على تنشيط آلية الدق، المزوّدة بجهاز للسلامة مضمون مئة بالمئة، قد تمّ تثبيته وسط العلبة عند موقع الساعة التاسعة. وتعمل آلية الحركة الاستثنائية غير المسبوقة هذه، التي جرى تصميمها وتصنيعها داخل معامل بولغري، على توليد طاقة احتياطية لمدة 42 ساعة متى ما تمّت تعبئتها تماماً.
ساعة أوكتو فـينيسيمو تعود مرة أخرى لتجسد هذا التزاوج الذي يندر مثيله ما بين التصاميم الإيطالية الجريئة والقدرات الهندسية السويسرية مع إصدار نموذجين جديدين لا يدخلان فـي عداد النماذج الاحادية اللون، وهما: ساعة أوكتو فـينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ المصقول بالساتان، وساعة أوكتو فـينيسيمو أوتوماتيك من الذهب الزهري المصقول بالساتان أيضاً. ويستمد كل من هذين النموذجين الطاقة من آلية حركة فـينيسيمو عيار BVL 138 يبلغ سمكها 2.23 ملم، ويتميز كلاهما بقرص مطلي بالليكر الأسود مثبت فـي علبة الساعة المتطورة. ويأتي النموذج المصنّع من الذهب الزهري مع حزام من جلد التمساح مدمج بشكل مثالي ويكتمل بمشبك ذو دبوس.
مجموعة ساعات أوكتو تستهل الفصل اللاحق من فصول سجلها الطويل بإزاحة الستار عن ساعة أوكتو فـينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود المصقول بتيارات هوائية رملية. وتأتي هذه الساعة بعلبة جديدة من السيراميك المصقول أيضاً بتيارات هوائية رملية مع سوار وقرص من السيراميك المصقول بتيارات مماثلة. هذه الساعة تتسم إجمالاً بمظهر جديد مميز أحادي اللون بتدرجات مختلفة، وتتناوب فـيها سطوح معتمة غير عاكسة وأخرى لامعة براقة؛ وهي بذلك تعكس الضياء على نحو يخلق إحساساً بالانتعاش والحيوية والتجدّد. ولا ريب فـي أن الوصول بسمك علبة الساعة (المصنوعة من السيراميك الفاخر) إلى مستوى استثنائي غير عادي يُعد إنجازاً يصعب تحقيقه، وهو لذلك سيكون بحاجة للمسات الصائغ الروماني الجريئة الفائقة الدقة.
ومع إطلاق نماذجها الأحدث عهداً، فإن ساعة أوكتو فـينيسيمو ستمهد الطريق لمستقبل جديد زاخر بالإثارة لصناعات الساعات السويسرية. وإذ يمضي «عصر النهضة» هذا قدماً، فإن هذه النماذج تأتي تعبيراً عن الأساليب والأعراف والخصائص الجوهرية التي يزخر بها تراث بولغري بكل ما تتميز به من ثراء وجرأة فائقة وقيم جمالية راقية. وفـي هذا السياق، فإن نموذجي ساعة أوكتو فـينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود وساعة أوكتو فـينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ إنما يجسدان انجازين يتميزان بالمرونة وبفوارق دقيقة للغاية من حيث السمات الذكورية الكلاسيكية بحيث يمكن للنساء والرجال على حد سواء ارتداء هذين النموذجين نظراً لما يتميز به تصميم كل منهما من جرأة وحداثة.
Hublot
إبتكارات رائدة
مهّد إطلاق موديل بيغ بانغ الأيقوني فـي عام ٥٠٠٢ الحائز العديد من الجوائز الطريق لمجموعات رائدة جديدة (كلاسيك فـيوجن وسبيريت أوف بيغ بانغ)، ذات تعقيدات تتراوح من البسيطة إلى المعقّدة للغاية، ما أسّس هوية دار صناعة الساعات السويسرية وضمن نموهها المثير للإعجاب. فهذه الدار حريصة على الحفاظ على خبرتها التقليدية والمتطوّرة، وتبعًا لفلسفتها «كن أول ومختلف وفريد»، تبقى شركة صناعة الساعات السويسرية فـي الطليعة باستمرار، من خلال ابتكاراتها فـي المواد (ذهب ماجيك غولد المقاوم للخدش، والسيراميك فـي ألوان نابضة بالحياة، والصفـير الأزرق) وإنشاء آليات خاصّة بها (اونيكو، ميكا-١٠، توربيّون).
فما الجديد الذي عرضته هذه الدار فـي أسبوع ساعات LVMH الأول فـي دبي.
Big Bang Integral
أوّل ساعة بيغ بانغ بسوار مدمج
فـي العام ٠٢٠٢، واحتفالاً بعيدها الـ٥١، تُقدّم بيغ بانغ للمرّة الأولى على الإطلاق فـي تاريخها بسوار مدمج صُمّم بكلّ دقّة وعناية ليوضع حول المعصم بكلّ ثبات ويعكس فخامة قلّ نظيرها. فتصميم بيغ بانغ إنتغرال مثالي إلى أبعد الحدود مع تناغمه البصري الناتج عن التناسب الممتاز إلى حدّ أنّه لدى رؤية الساعة تخال أنّها لطالما كانت جزءاً من المجموعة.
سوارها فريد، لم يسبق له مثيل. فبصمته الجمالية قوّية جدّاً، ما يجعله يُقرن على الحال بأسلوب بيغ بانغ. ثلاث حلقات: واحدة مركزية واثنتان جانبيّتان؛ فـي هذا الشأن، على الأقلّ، سوار عادي. إلاّ أنّ أسلوبه المدوّي يرتكز على نفس قواعد العلبة التصميمية، مع أطرافه التي لا تردّد صدى جماليات الأزرار الضاغطة فحسب بل تعكس أيضاً هندسة الوسط مع تخريماتها. كما أنّ الأسطح المصقولة والملمّعة، إضافة إلى الحلقات المشطوفة والمشطوبة، تمنح تأثير العمق والتباين نفسه بين العلبة ووصلة الإطار.
بالطبّع، يأتي السوار المدمج ليقدّم العلبة بصياغة محدّثة. فبينما لا يزال القرص والإطار مطابقين لموديل بيغ بانغ ٤٢ملم السابق – باستثناء المؤشّرات التي استُبدلت بها الأرقام العربية – أعيد اعتماد تصميم الإصدار الأصلي المطروح عام ٥٠٠٢ للأزرار الضاغطة. وهذه الأخيرة هي التي ألهمت أسلوب السوار، مع تعاقب الزوايا والتشطيبات من جهة والصقل والتلميع من جهة أخرى، ما يبرز جمال الساعة، من الوسط وحتّى السوار.
تحافظ بيغ بانغ ٤٢ملم إنتغرال على بنية «التناوب» الشهيرة، لكن هذه المرّة بدون تطعيم الراتنج المركّب إنّما مع صنعها بالكامل من مادّة واحدة فقط – التيتانيوم، الكينغ غولد، أو السيراميك. أمّا الاستثناءان الوحيدان فهما الوصلات المصنوعة من الراتنج المركّب الأسود والتاج المقولب بالمطاط.
يطلق هذا الإصدار بثلاث موادّ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ هوبلو: التيتانيوم خفـيف الوزن (٠٠٥ قطعة)، السيراميك المتين والمقاوم للخدش (٠٠٥ قطعة)، والكينغ غولد (٠٠٢ قطعة)، وهو عبارة عن خليط معدني فريد من الذهب، النحاس، والبلاتين، ينتج عنه ذهب أحمر حادّ عيار 18 قيراطاً، تتفرّد هوبلو بصنعه.
Spirit of Big Bang MECA-10
مزاوجة الأحلام
لقد أعادت هوبلو صياغة معيار Meca-10 الشهير من صنعها مع احتياطي طاقة لمدة ٠١ أيّام لتجمعه مع تصميم «البرميل» الذي تتميّز به مجموعتها الشهيرة سبيريت أوف بيغ بانغ ٤٥ملم. فهذا اللقاء الثوري قد أنتج ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ ميكا10-، المتوفّرة حالياً فـي ثلاث نسخ –التيتانيوم، السيراميك الأسود، وخليط ذهب كينغ غولد الحصري– مع الحزام المطاطي الشهير الذي قامت هوبلو بجمعه مع لمعان الذهب، ما جعلها الماركة الأولى الرائدة فـي هذا الصدد.
مع براغيها الستّة بشكل H التي تخترق الإطار، ووصلاتها المعدنية على جانبيْ القرص، وعقاربها السهلة القراءة بعد طليها بمادّة تشعّ فـي الظلام، بالإضافة إلى تاجها الكبير الذي يسهّل التعبئة، وملحقات التثبيت الخاصّة بالحزام عند الإطار، يمكن القول إنّ سبيريت أوف بيغ بانغ Meca-10 تتمتّع بكلّ السمات التي تميّز إصدار بيغ بانغ الأصلي الشهير، وهو أهمّ موديلات هوبلو، بشكل «البرميل». إنّ بنية العلبة تجسّد أيضاً هويّته بشكل واضح وجلي، مع مبدأ «التناوب» الذكي الذي يتيح الجمع والمزج بين عدد لا يُحصى من المواد. هذه الساعة الجديدة التي أبدعها مصنع الماركة تتوفّر فـي ثلاث نسخ، كلّ واحدة بطابع تتفرّد به. الأولى صُنعت من الكينغ غولد عيار ٨١ قيراطاً، وهو عبارة عن خليط معدني حصري من الذهب والبلاتين، ينتج عنه لون ذهب أحمر جديد؛ وقد عُزّزت قوّة التصميم أكثر بعد مع التناوب بين اللمسات النهائية المطرّزة، الملمّعة، والمصقولة والتجاويف فـي أنحاء القرص. أمّا النسخة الثانية فتشيد بالسيراميك الأسود العالي التقنية، وهي مادة المستقبل التي تتقنها هوبلو دون سواها، بينما تطلّ الثالثة بالتيتانيوم من الدرجة 5 المتين جدّاً وفائق الخفّة. أخيراً، يوفّر الحزام المطّاطي المبطّن، مع القفل القابل للطي متانة قصوى ومستوى ممتازاً من الراحة على معصمك.
Big Bang MP-11 Red Magic
إنصهار بلون الشغف
ساعة تسرق الأنظار بلونها الأحمر الزاهي الآسر الذي طُلي بها السيراميك العالي التقنية، من تطوير وصنع هوبلو بالكامل. . . تقدّم هذه النسخة أداء الساعات بأسلوب مبتكر، مع حركته المصنّعة من قبل الشركة والتي تقدّم احتياطي طاقة لا يضاهى، يدوم ٤١ يومًا من خلال براميلها السبعة التي يمكن رؤيتها من جانب القرص. وأروع ما فـي الأمر أنّ ساعة بيغ بانغ MP-11 رَد ماجيك الجديدة والمتوفرة فقط بإصدار محدود من ١٠٠ قطعة تجسّد فنّ الإنصهار الذي تشتهر به هوبلو بكلّ فخامة.
فـي تجسيد سلس لفنّ الإنصهار، يتزاوج هذا السيراميك الأحمر المبتكر مع حركة من صنع هوبلو تقدّم أداءً منقطع النظير وتصميماً لا مثيل له. فمعيار هوبلو HUB9011 ببنيته المبتكرة والمبهرة التي يمكن رؤيتها من القرص الشفاف، هو عبارة عن حركة هيكلية يدوية التعبئة توفّر احتياطي طاقة استثنائي لمدّة أسبوعين من خلال براميلها السبعة المتوالية الربط. وبغية نقل الطاقة من محور البرميل الأفقي إلى الأتراس العمودية التي تتحكّم بعرض الساعة والدقائق، استخدم المصمّمون نظاماً نادراً ما يُستعمل فـي صناعة الساعات: ترس دودي حلزوني بزاوية 90 درجة. أمّا لتحقيق توازن جمالي مع هذا الترس الحلزوني، الظاهر عند مؤشّر الساعة 10، تمّ نقل عجلة التوازن، المصنوعة من الروثينيوم باللون الرصاصي، إلى جانب القرص فـي وضعية غير متماثلة عند مؤشّر الساعة 2.
هذه الحركة المؤلّفة من 270 جزءاً هي أيضاً متميّزة بنظام الضابط الحاصل على براءة اختراع، ومضبط انفلات من السيليكون والجسور المصنوعة من البلاتينوم الأسود. كما تتمّ تعبئة ساعة بيغ بانغ MP-11 يدوياً بواسطة التاج المحزّز الكبير مع برغٍ دودي الشكل الذي يحاكي شكل الترس الحلزوني، أو مفكّ توركس كهربائي مستوحى من عالم سباق السيّارات.
Spirit of Big Bang Rainbow
هوبلو تجسّد قوس القزح السريع الزوال
بعد ساعة بيغ بانغ، حان دور سبيريت أوف بيغ بانغ لتتّخذ ألوان قوس قزح!
اتّشح لون الكينغ غولد الخفـيف لعلبة كلّ من الساعتين بألوان قوس قزح نظرًا لترصيعه بأحجار كريمة لامعة مرصوفة، تتنوّع بين التقطيع الدائري وتقطيع باغيت. على ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ راينبو 42 ملم، يُحاكي عقرب الساعات المثبّت على حركة الكرونوغراف الهيكلية إطار ترصيع مخلبيّ مزيّن بالأحجار الكريمة، أمّا بالنسبة إلى قرص الموديل البالغ قطر علبته 39ملم فتغطّيه بالكامل أحجار الياقوت الأزرق والياقوت الأحمر والزبرجد والتسافوريت والجَمَشت المتلألئة.
ولا يقتصر تأثير الألوان الشهيرة السبعة على القرص بل إنّها تمتدّ لتغطّي الأحزمة المصنوعة من جلد التمساح. يُمكن القول إنّ هذين الموديلين الجديدين يُعيدان إحياء نجاح مجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ التي استوحي تصميمها مباشرة من ساعة بيغ بانغ البرميلية الشكل. كما أنّ البنية الفريدة للعلبة تتيح إمكانيات لا متناهية للجمع بين المواد والألوان، وقد زوّدت بآلية حركة HUB4700 من صنع هوبلو، التي هي بشهادة الخبراء من أفضل الكرونوغرافات السويسرية على الإطلاق.
Classic Fusion Gold Crystal
تتألّق بقرص مصنوع من بلّور الذهب النادر
زُخرف قرص كلاسيك فـيوجن غولد كريستال الفريد، الدقيق والمتوهّج ببلّور الذهب المصنوع من رقائق الذهب. كتحفة فنّية ثمينة جديرة بأن تُحفظ فـي إطار، وُضع القرص فـي علبة السيراميك الأسود لساعة كلاسيك فـيوجن غولد كريستال، المتوفّرة فـي قطر ٣٨ ملم أو ٤٥ملم. واللافت أنّه يضمّ معيار HUB1112، وهو عبارة عن حركة ميكانيكية بتعبئة أوتوماتيكية واحتياطي طاقة لمدّة ٤٢ ساعة. كما يتيح لك الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون الأسود المطرّز على المطاط تزيين معصمك بهذا القطعة النادرة الراقية.
Big Bang Sang Bleu II
تحفة منحوتة بإصدار محدود
يتربّع الأزرق على عرش الألوان الأكثر رواجًا! تتّخذ ساعة بيغ بانغ Sang Bleu II شكل تُحفة نحتيّة لتزيين المعصم، وهي متوفّرة فـي إصدارات محدودة جديدة. لقد تطوّر الوشم من ممارسة متوارثة إلى ظاهرة ثقافـية عالميّة، أمّا اليوم فهو شكلٌ فنّي قائم بذاته، مع الإشارة إلى أنّ الفضل فـي ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى عمل فنّانين أصحاب رؤية كالفنّان Maxime Plescia-Büchi، مؤسّس Sang Bleu. ويُمكن القول إنّ ساعة بيغ بانغ Sang Bleu II تجسّد إتقانه التام لعلم الهندسة الرياضية وعلم الأحجام. إنّها ساعة على شكل منحوتة أو تحفة فنيّة لمعرفة الوقت. . . تتداخل تلك المفاهيم المختلفة فـي هذه القطعة، والنتيجة ساعة فريدة من نوعها وعصيّة على الزمان، تنبض بالحياة بفضل خبرة هوبلو الواسعة فـي المواد.
هذه الإصدارات الجديدة زرقاء اللون، تمامًا كالحبر المُستخدم فـي مشغل الأوشام سان بلو. يظهر اللون على الأقراص والأحزمة، مزيّنًا بروعته شبكة الخطوط الهندسية المتقاطعة على العقارب والإطار والعلبة. ويتوفّر هذا الموديل بإصدار من التيتانيوم أو الكينغ غولد، مرصّع أو غير مرصّع، كما أنّ قطر علبته يبلغ 45 ملم وهي تضمّ آليّة حركة كرونوغراف HUB1240 اونيكو ذاتية التعبئة، من صنع هوبلو، تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة.
Bracelets One Click Collection 2020
بدّل مظهر ساعة بيغ بانغ الخاصة بك بضغطة واحدة فقط
بما أنّ ساعة واحدة ليست كافـية أبدًا لجوانب حياتك المختلفة، وبما أنّ الجمال يكمن فـي التفاصيل، فإنّ أساور «وان-كليك» العريضة هذه والمصنوعة من صوف الحمل ستُضفـي على ساعة بيغ بانغ طابعًا مميّزًا يتنوّع ما بين المغامرة والابتكار والطراز الحضري، بضغطة واحدة.
تتمثّل المجموعة الجديدة فـي أربعة أساور Cuddly Cuffs عريضة قابلة للفصل، باللون البنّي أو البيج الداكن أو الأزرق أو الأسود، مصنوعة من صوف الحمل، يُمكن تثبيتها على الأحزمة الجلدية والمطاطية للساعات البالغ قطرها ٣٩ملم. وتجسّد هذه المجموعة رؤية إبداعيّة فـي عالم الساعات الراقية، تميّز بها أسلوب هوبلو منذ تأسيسها: الجرأة فـي الجمع بين المواد على أساس الابتكار والتكنولوجيا والدقة.
فنظام «وان كليك» الخاص بهوبلو والمسجّل ببراءة اختراع يتيح تغيير أحزمة موديلات بيغ بانغ المميّزة البالغ قطر علبتها ٣٩ملم بضغطة واحدة. وبذلك فإنّ نظام التثبيت المُبتكر هذا يحوّل الساعات المصمّمة لتكون عصيّة على الزّمان إلى أكسسوارات لا تكتمل من دونها أيّ إطلالة.