Bruce Clay

تصاميم جديدة من ستة فنانين معاصرين رائدين حقيبة Louis Vuitton Artycapucines إبداع مطلق على حقيبة كلاسيكية أنثوية

This slideshow requires JavaScript.

تضم‭ ‬مجموعة‭ ‬Artycapucines‭ ‬2022،‭ ‬تصاميم‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬ستة‭ ‬فنانين‭ ‬رائدين‭ ‬معاصرين،‭  ‬يجسّدون‭ ‬رؤاهم‭ ‬الفريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬لحقيبة‭ ‬لويس‭ ‬ڤويتون‭ ‬Louis‭ ‬Vuitton‭ ‬الخالدة‭ ‬والكلاسيكية‭ ‬الأنثوية‭: ‬حقيبة‭ ‬Capucines‭.‬

يُعدّ‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬Artycapucines‭ ‬من‭ ‬لويس‭ ‬فويتون‭ ‬المحدود‭ ‬الإصدار‭ ‬والمصمم‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬فنانين‭ ‬رائدين،‭ ‬دليلاً‭ ‬آخر‭ ‬عن‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحقيبة‭ ‬المميّزة‭ ‬توحي‭ ‬بالإبداع‭ ‬المطلق،‭ ‬إذ‭ ‬قام‭ ‬ستة‭ ‬فنانين‭ ‬هم،‭ ‬دانيال‭ ‬بيرن‭ ‬وكينيدي‭ ‬يانكو‭ ‬وبارك‭ ‬سيو‭ ‬بو‭ ‬وأميلي‭ ‬بيرتراند‭ ‬وبيتر‭ ‬مارينو‭ ‬وأغو‭ ‬روندينون،‭ ‬بتطبيق‭ ‬رؤاهم‭ ‬الفريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬على‭ ‬الحقيبة‭ ‬التي‭ ‬سُميت‭ ‬على‭ ‬اسم‭ ‬Rue Neuve-des-Capucines،‭ ‬حيث‭ ‬افتتح‭ ‬لويس‭ ‬ڤويتون‭ ‬متجره‭ ‬الأول،‭ ‬وحوّل‭ ‬لوحته‭ ‬الفارغة‭ ‬إلى‭ ‬عمل‭ ‬فني‭ ‬معاصر‭. ‬

براعة‭ ‬وحرفـية‭ ‬فناني‭ ‬الدار

تكشف‭ ‬تصاميم‭ ‬الفنانين‭ ‬الجديدة‭ ‬لحقيبة‭ ‬Artycapucines‭ ‬قدرة‭ ‬المجموعة‭ ‬على‭ ‬مزج‭ ‬المواهب‭ ‬الفنية‭ ‬والابتكار،‭  ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬براعة‭ ‬وحرفـية‭ ‬فناني‭ ‬الدار‭ ‬المتقنة‭.  ‬ويتميز‭ ‬الفصل‭ ‬الأخير‭ ‬بتصميم‭ ‬دانيال‭ ‬بيرن‭ ‬الذي‭ ‬يتّسم‭ ‬بتصميمٍ‭ ‬تمويهي‭ ‬مزدوج‭ ‬الجوانب،‭  ‬مع‭ ‬اسم‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬المُحاطة‭ ‬بخطوط‭ ‬سوداء‭ ‬وبيضاء‭.  ‬أما‭ ‬تصميم‭ ‬أميلي‭ ‬بيرتراند،‭  ‬فاتّسم‭ ‬برؤيتها‭ ‬المذهلة،‭  ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬برش‭ ‬الحقيبة‭ ‬باليد‭ ‬بطريقة‭ ‬ابتكارية،‭  ‬وهي‭ ‬تمزج‭ ‬وتُغيّر‭ ‬بالألوان‭ ‬وبدرجات‭ ‬التألق‭.  ‬وستُقدّم‭ ‬كل‭ ‬حقيبة‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بعلبة‭ ‬هدية‭ ‬تتميّز‭ ‬تصميمٍ‭ ‬خاص‭.‬

كل‭ ‬حقيبة‭ ‬جوهر‭ ‬تظهر‭ ‬التزام‭ ‬الدار‭ ‬للدراية‭ ‬الفنية‭ ‬والحرفـية

تشهد‭ ‬مجموعة‭ ‬Artycapucines‭ ‬الشهيرة،‭  ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭  ‬تصاميم‭ ‬من‭ ‬فنانين‭ ‬مشهورين،‭  ‬منهم،‭  ‬هنري‭ ‬تايلور‭ ‬وبياتريس‭ ‬ميلازيس‭ ‬وأورس‭ ‬فـيشر‭ ‬وزاو‭ ‬زاو‭ ‬وفـيك‭ ‬مونيز‭ ‬وباولا‭ ‬بيفـي‭ ‬وتشابالالا‭ ‬سيلف،‭  ‬على‭ ‬رغبة‭ ‬لويس‭ ‬ڤويتون‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬بوضع‭ ‬روحها‭ ‬المبتكرة‭ ‬وخبرتها‭ ‬الحرفـية‭ ‬فـي‭ ‬خدمة‭ ‬الفنانين‭ ‬وابداعهم‭.  ‬وتُظهر‭ ‬كل‭ ‬حقيبة‭ ‬جوهر‭ ‬التزام‭ ‬الدار‭ ‬للدراية‭ ‬الفنية‭ ‬والحرفـية،‭  ‬بينما‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬حقيبة‭ ‬Capucines‭ ‬هي‭ ‬التعبير‭ ‬النهائي‭ ‬للأنوثة‭ ‬والتجسيد‭ ‬الأمثل‭ ‬لأنثى‭ ‬لويس‭ ‬ڤويتون‭.‬

ستتوفر‭ ‬كل‭ ‬حقيبة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬Artycapucines‭ ‬الرابعة‭ ‬بإصدارٍ‭ ‬محدود،‭  ‬مؤلف‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬قطعة‭ ( ‬50‭ ‬قطعة‭ ‬لكل‭ ‬لون‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬المختلفة‭ ‬لدانيال‭ ‬بيرن‭ ).‬

دانيال‭ ‬بيرن

This slideshow requires JavaScript.

وُلد‭ ‬دانيال‭ ‬بيرن،‭  ‬أحد‭ ‬الفنانين‭ ‬المعاصرين‭ ‬الرائدين‭ ‬فـي‭ ‬العالم،‭  ‬فـي‭ ‬بولون‭-‬بيانكور،‭  ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬باريس،‭  ‬فـي‭ ‬عام‭ ‬1938‭.  ‬ومنذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬عاماً،‭  ‬أنجز‭ ‬أعمالاً‭ ‬فنية‭ ‬كاملة‭ ‬لاستكشاف‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الفن‭ ‬وهياكله‭ ‬المادية‭ ‬والفكرية،‭  ‬وإدراكنا‭ ‬للضوء‭ ‬والفضاء‭. ‬

شوهدت‭ ‬أعماله‭ ‬فـي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3000‭ ‬معرض،‭  ‬واستُخدمت‭ ‬كثيراً‭ ‬علامته‭ ‬التجارية‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1965،‭  ‬والمؤلفة‭ ‬من‭ ‬خطوط‭ ‬عمودية‭ ‬فـي‭ ‬أعماله‭ ‬الاستثنائية‭.‬

وتشمل‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬‮«‬Les Deux Plateaux‮»‬،‭  ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬فـي‭ ‬ساحة‭ ‬فناء‭ ‬القصر‭ ‬الملكي‭ ‬فـي‭ ‬باريس،‭  ‬حيث‭ ‬تمّ‭ ‬افتتاح‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬فـي‭ ‬عام‭ ‬1986،‭  ‬وهو‭ ‬العام‭ ‬عينه‭ ‬الذي‭ ‬فاز‭ ‬فـيه‭ ‬بيرن‭ ‬بجائزة‭ ‬الأسد‭ ‬الذهبي‭ ‬فـي‭ ‬بينالي‭ ‬البندقية،‭  ‬وقد‭ ‬أثارت‭ ‬الجدل‭ ‬أعمدة‭ ‬العمل‭ ‬المؤلفة‭ ‬من‭ ‬260‭ ‬عمودًا‭ ‬أبيض‭ ‬وأسود‭ ‬اللون‭ ‬والمتميزة‭ ‬بارتفاعاتٍ‭ ‬متفاوتة،‭  ‬ولكنها‭ ‬أصبحت‭ ‬أيضاً‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬رمزاً‭ ‬للمشهد‭ ‬الفني‭ ‬فـي‭ ‬باريس‭.‬

كما‭ ‬أنشأ‭ ‬فـي‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬مرصد‭ ‬الضوء‭ ‬Observatory of Light‭ ‬فـي‭ ‬متحف‭ ‬Fondation Louis Vuitton،‭  ‬وهو‭ ‬عمل‭ ‬ضخم‭ ‬قام‭ ‬بتغطية‭ ‬كل‭ ‬لوحة‭ ‬من‭ ‬‮«‬أشرعة‮»‬‭ ‬المبنى‭ ‬الزجاجية‭ ‬البالغ‭ ‬عددها‭ ‬12‭ ‬شراعًا،‭  ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬ألواح‭ ‬الفـينيل‭ ‬الشفافة‭ ‬بألوانٍ‭ ‬زاهية‭ ‬ذاتية‭ ‬اللصق،‭  ‬متبعةً‭ ‬إيقاعاً‭ ‬تحكمه‭ ‬كل‭ ‬10‭ ‬ألواح‭ ‬زجاجية‭ ‬بالتناوب‭ ‬مع‭ ‬خطوط‭ ‬بيضاء‭ ‬ومساحات‭ ‬فارغة‭ ‬يبلغ‭ ‬طول‭ ‬كل‭ ‬منها‭ ‬8‭.‬7‭ ‬سم‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬المساحة‭ ‬بأكملها‭.‬

أميلي‭ ‬بيرتراند

This slideshow requires JavaScript.

ولدت‭ ‬أميلي‭ ‬عام‭ ‬1985‭ ‬فـي‭ ‬مدينة‭ ‬كان،‭  ‬وتخرجت‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬فـي‭ ‬مارسيليا‭ ‬فـي‭ ‬عام‭ ‬2008‭.  ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭  ‬بدأت‭ ‬بعرض‭ ‬أعمالها‭ ‬على‭ ‬نطاقٍ‭ ‬واسعٍ‭ ‬فـي‭ ‬فرنسا‭ ‬وأوروبا‭.  ‬ويأخذ‭ ‬عملها‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬مجموعاتٍ‭ ‬عديدة،‭  ‬بما‭ ‬فـيها،‭  ‬متحف‭ ‬MAC VAL‭ ‬ومركز‭ ‬CNAP‭ ‬الوطني‭ ‬فـي‭ ‬فـيتري‭ ‬سور‭ ‬سين‭ ‬فـي‭ ‬باريس‭ ‬ومتحف‭ ‬Les Abattoirs‭ ‬فـي‭ ‬تولوز‭.‬

تقول‭ ‬الفنانة‭ ‬أميلي‭ ‬بيرتراند‭ ‬عن‭ ‬عالمها‭ ‬المرئي‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬المخدرات‭ ‬الاصطناعية‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬المنحرفة‭ ‬والآفاق‭ ‬الضحلة،‭  ‬التي‭ ‬تُعتبرمزيجاً‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله‭ ‬بالكامل،‭  ‬وتصديقه‭ ‬بالوقت‭ ‬عينه‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬لا‭ ‬أحاول‭ ‬أبداً‭ ‬إنشاء‭ ‬الفضاء‭ ‬الحقيقي،‭  ‬بل‭ ‬المرسوم‭ ‬منه‭ ‬فحسب‮»‬‭.‬

هذا‭ ‬وتُشعر‭ ‬مشاهدها‭ ‬المؤلفة‭ ‬من‭ ‬سلاسل‭ ‬الأفكار‭ ‬المهيمنة‭ ‬والتمويه‭ ‬والنباتات‭ ‬الاستوائية،‭  ‬التي‭ ‬تتسم‭ ‬بألوانٍ‭ ‬زاهية‭ ‬ومتدرجة،‭  ‬بالطبيعية‭ ‬والاصطناعية،‭  ‬وتُشكّل‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬فـي‭ ‬مكان‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الحلم‭ ‬والكابوس‭. ‬