لاميتا فرنجية «أحرص على إختيار أجود أنواع الأقمشة وكل عباءة مشغولة بإتقان»
منذ ما يقارب الثلاث سنوات سطع إسم لاميتا فرنجية فـي عالم الأزياء وتركت من خلال تصاميمها الفخمة التي تتميّز بالترف والعصرية والرقي فـي آن واحد، بصمة فـي هذا المجال، ولا سيما تصميم العباءات الملوكية. ومع حلول الشهر الفضيل كان لمجلتنا لقاء خاص معها تحدّثت فـيه بإسهاب عن تصميم العباءة وآخر صيحات الموضة فـيها، وعن جديدها وتصاميمها وأعمالها بشكل عام.
ما هي أحدث تصاميمك؟
فـي كل موسم نصدر تصاميم تماشي العصر وآخر صيحات الموضة، بما يتناسب مع ذوق وتقاليد هذه المنطقة، فغالبية التصاميم هي من العباءات والجلابيات والكشخة الرمضانية.
ما الذي يميّز تصاميمك؟
أحرص دائمًا على إختيار أجود أنواع الأقمشة، وكل قطعة مشغولة بإتقان لتعطي حقها، كما أنها فريدة من نوعها.
من أين تستمدين إلهامك؟
فـي معظم الأوقات أستمد التصاميم من أسفاري حول العالم، ومن الأماكن والحضارات التاريخية والمؤثّرة وثقافة وتراث كل بلد.
نلاحظ طغيان الألوان الفاتحة على مجموعاتك، ما السبب؟
بالنسبة لي، الألوان هي الحياة وأنا أحب الحياة وتصاميمي تشبهني وتعطي طاقة إيجابية وأحرص على أن تكون متناسقة وراقية.
كيف ترين تطوّر تصميم العباءة بين الماضي والحاضر؟
فـي الماضي كانت للعباءة قيمتها وكانت تأخذ وقتًا طويلاً لأنها مشغولة يدويًا وبحرفـية، أما الآن فأصبحت التصاميم سهلة نظرًا لتماشيها مع الموضة، ففقدت معظم التصاميم قيمتها.
هل تركّزين فقط على العباءات والجلابيات؟
فـي الحقيقة، بدأنا العمل بالتركيز فقط على العباءات، ولكن مؤخرًا وسّعنا دائرة التصاميم لتشمل فساتين السهرة وألبسة البحر.
ما هي بصمة لاميتا فرنجية الخاصة فـي هذه الفساتين؟
البساطة والفخامة فـي الوقت نفسه!
بأي إمرأة تفكرين أثناء قيامك بتصميم معيّن؟
بالمرأة العربية العصرية والمثقفة.
كيف تطلقين مجموعاتك من فساتين السهرة، موسمياً أو حسب الطلب أو سنوياً؟
موسميًا بالأجمال وحسب الطلب بالتأكيد.
قبل البدء بأي تصميم، هل تكون فكرته واضحة لديك، أم أنها تتبلور مع تقدّم العمل؟
فـي الحقيقة كل فكرة تصميم هي كمولود جديد يتغيّر مع الوقت حتى ينضج.
ما هو المصدر الذي تتزوّدين منه بالأقمشة؟
أوروبا بشكل عام وإيطاليا بشكل خاص.
طبعاً لديك فريق عمل للخياطة والتطريز وإلى ما هنالك، من كم شخص يتألّف هذا الفريق؟
عشرة أشخاص بين لبنان ودبي.
من هم أبرز عملائك وكيف تتواصلين معهم؟
بدأنا فـي دبي وأسّسنا العمل هناك وتوسّعنا فـي منطقة الخليج ولبنان من خلال وسائل التواصل الإجتماعي انستغرام:
lamittafrangiehfashion@ والموقع الإلكتروني www.lamitta-frangieh.com، وبعض المجموعة معروض فـي متاجر ومولات عدّة. كما نقبل الطلبات الخاصة لتصاميم فريدة.
ما هي الأسواق التي تلقى عباءاتك فـيها إقبالاً أكثر؟
دول الخليج عمومًا بما أننا موجودون فـي هذه المنطقة، ومن قبل الجنسيات العربية كافة، المقيمة فـي الخليج.
هل تفكرين بإفتتاح متجر خاص بك؟
هذا ضمن المشاريع التي أخطط لها مستقبلاً.
هل تتناسب أسعار تصاميمك مع الميزانيات كافة؟ أم أنها موجّهة إلى طبقة معيّنة؟
أحاول جاهدة كي تتمكّن كل الفئات من شراء التصاميم بأسعار معقولة، ولكن ليس على حساب الجودة والتميّز.
بما تنصحين السيدات لإختيار ملابسهنّ فـي هذا الشهر الفضيل؟
أنصحهنّ بإختيار الألوان الهادئة فـي النهار والأقمشة الحريرية، أما فـي جلسات السحور فأحبّذ الأزياء المخملية والمطرّزة.
ثمة الكثير من المنافسين لك فـي مجال تصميم العباءات والقفاطين والجلابيات. فما الذي يميّز علامة لاميتا فرنجية ويدفع بالسيدات الى إختيار تصاميمها دون سواها؟
أولاً أفضّل أن اصمّم قطعًا مميّزة وفخمة حسب الطلب، ولا أعتمد على التصاميم التجارية لأنني افقد قيمة أعمالي وإسمي، وكل مجموعة أصدرها تأخذ وقتًا لأنها مشغولة بإتقان.
إنطلقت كعارضة أزياء ومن أتيلييهات مصمّمي الأزياء ومنصّات العروض، كما عملت فـي مجلات تُعنى بالموضة، إلى أي مدى ساهم عملك فـي مجال الموضة، فـي إحتراف تصميم الأزياء؟
طبعًا كسبت خبرة فـي هذا المجال كما طوّرت نفسي وتعلّمت المهنة لأنني أحببتها.
هل واجهتك صعوبات فـي بداية رحلتك فـي عالم الأزياء؟
كوني وجه معروف فـي عالم الموضة والأزياء، فقد ساعدني ذلك كثيرًا فـي بداياتي ومن خلالكم وأمثالكم ساعدوني كثيرًا فـي تطوير أعمالي لذا استغل هذه الفرصة لأوجّه شكري الجزيل لكم ولكل المجلات والإعلاميين الذين قدّموا لي كل الدعم والتشجيع.
بعيدًا عن الأعمال، كيف تمضين أوقاتك مع العائلة؟
أحب الشتاء فـي دبي والمنتجعات الصحراوية، كما أحب أجواء الصحراء فـي الشتاء فلها نكهة خاصة وساحرة كما ونذهب فـي العطل للتزلّج، وأمضي معظم أوقاتي مع العائلة التي هي الأهم بالنسبة لي.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
نطمح أن نجعل هذه الماركة منتشرة بشكل أوسع فـي المنطقة العربية فـي المستقبل القريب.
