لمسات نحتية تتحوّل الى تحف لافتة
ساعات هوبلو بتوقيع الفنان ريشار أورلينسكي
«هوبلو تحب الفن»، مع هذا الشعار تتخطّى هوبلو عالم تقنيات صناعة الساعات الدقيقة ذات الوظائف المعقّدة لتنخرط فـي عوالم الفن والابتكار التي نراها واضحة ليس من خلال جماليات تصاميم ساعاتها فحسب، وإنما من خلال شراكاتها كذلك، ومنها التعاون مع الفنان المعاصر دانيال أرشام الذي نفّذ ساعة شمسية مستلهمة من إبداعات هوبلو بطول ٢٠ متراً على أراضي منتجع زيرمات المغطاة بالثلوج فـي منطقة شوارزسي على ارتفاع ٢٥٨٣ متراً.
وكذلك تعاونها مع الفنان الفرنسي المعاصر ريشار اورلينسكي الذي نتج عنه أربعة موديلات يحمل كل منها البصمة المؤكّدة للفنان الذي ابدع فـي خطوط وزوايا المنحوتات الفخمة الشهيرة، وبفضل فن الإنصهار تتحوّل اللمسات النحتية الى تحف لافتة.
هذا وتتابع هوبلو تعاونها الفني والابداعي مع Maxime Plescia-Buchi مؤسس Sang Bleu للسنة السابعة على التوالي، وشهد هذا العام الكشف عن ثالث اصدار من ساعة هوبلو سان بلو، الذي وضع فنان الوشم بصمته المميّزة والواضحة والثابتة على مجموعة جديدة منها. وجميعهم سفراء مميّزون لدار هوبلو.
أما تعاون هوبلو مع تاكاشي موراكامي فهو يرتقي بالساعة باعتبارها تحفة فنية، الى مستوى جديد، وذلك عبر التقريب بين فن صناعة الساعات الراقية والفن الرقمي.
الفنان المعاصر دانيال آرشام
ينضم إلى عائلة سفراء هوبلو من عالمي الفن والموسيقى
معروف بأن ارتباطات هوبلو بعالم الفنّ عميقة، ففـي عام ٢٠٢١، احتفلت الشركة بمرور عشر سنوات على برنامج «Hublot Loves Art»، واليوم، ينضم دانيال أرشام إلى عائلة سفراء هوبلو من عالمي الفنّ والموسيقى، إلى جانب مجموعة الفنانين اللامعين.
هوبلو تحبّ دانيال أرشام ! تواصل شركة صناعة الساعات السويسرية سعيها لأن تكون أولى وفريدة وذلك عبر الإعلان عن اختيار الفنّان المعاصر دانيال أرشام ليكون سفـيرًا جديدًا لها. ويشتهر دانيال المقيم فـي نيويورك، بأعماله المؤثرة فـي مجالات الرسم والنحت والأعمال الفنية المركبة والأفلام. وقد استكشف على نحو متكرّر مفهوم الوقت فـي أعماله، لا سيّما من خلال سلسلة Connecting Time والساعة الرملية Hourglass الشهيرة.
ساعة شمسية موقتة بطول ۲۰ مترًا تعكس السّمات المميّزة لتصاميم هوبلو
بمناسبة بدء التعاون الجديد، واحتفالًا بالروابط الدائمة بين صناعة الساعات، الفنّ والحرف اليدوية، سيكشف دانيال عن ساعة شمسية موقتة بطول ۲۰ مترًا، فـي منتجع زيرمات الجبلي السويسري المغطّى بالثلوج، عند سفح جبل ماترهورن، القمّة الأشهر فـي جبال الألب السويسرية.
استخدمت فـي تنفـيذ هذا العمل الفنّي المركب المحدود المدّة، الذي يحمل عنوان Light & Time، عناصر طبيعية للجمع بين جذور ضبط الوقت والبراعة الحرفـية فـي فنّ الأرض. ويرتكز عمل هذه الساعة الشمسيّة على الظلال التي يُلقيها كريستال الكوارتز المصمّم على شكل مسلّة. مع تحرّك الشمس على مدار اليوم، يشير الظلّ الذي يلقيه المؤشر المركزي على الثلج المجروف، إلى الوقت.
دمج أرشام بين الشكل والطابع العملي، ليُبدع هذه الساعة الشمسيّة من العناصر الطبيعيّة فـي جبال الألب السويسريّة. وبهذه الطريقة، تمّ الجمع بين الثلج والنور للربط بين عالمه المتبلور من جهة، والإرث والتاريخ اللذين تستند إليهما براعة هوبلو الحرفـية فـي مجال صناعة الساعات.
تعكس هذه الساعة الشمسيّة السّمات المميّزة لتصاميم هوبلو، وهي تتضمّن عناصر مألوفة كالبراغي الشهيرة التي تثبت إطار ساعات بيغ بانغ. كما أنّ لهذا العمل الفني المركب ميزة خاصة: ليس بالإمكان رؤيته إلّا من أعلى الجبل. ولمشاهدته، يتعيّن على عشاق الفنّ أن يستخدموا مصاعد التزلج فـي زيرمات.
زيرمات بلدة مرتبطة بشركة هوبلو
مثّلت زیرمات موقعًا طبيعيًا ملائماً لاستكشاف التعاون مع دانيال. إنّها بلدة مرتبطة بهوبلو، و يجسّد بوتيك هوبلو الخشبي فـيها والمصمّم على طراز الشاليهات السويسرية، طابع المكان، كما أنّ المنتجع يتضمّن لافتات تحمل اسم هوبلو ويعتمد ساعات هوبلو لمعرفة الوقت.
ويستقل زوّار المنتجع مصعد الكراسي العالي السرعة Hublot-Express الذي يصعدون من خلاله إلى ارتفاع أعلى بـ954 مترًا، وصولاً إلى المحطة العلويّة. يُذكر بأنّ هوبلو قدّمت فـي أربع مناسبات منذ عام ۲۰۱۷، ساعات محدودة الإصدار تشيد برابط الوفاء بين هوبلو وزيرمات.
سبع سنوات، أربعة موديلات، يحمل كلّ منها البصمة المؤكدة للفنّان الفرنسي المعاصرسفـير هوبلو ريشار اورلينسكي الذي أبدع خطوط وزوايا المنحوتات الضخمة الشهيرة. وبفضل فنّ الانصهار، تتحوّل اللمسات النحتية إلى تحف لافتة. انصهار ما بين صناعة الساعات والنحت تجتمع فـي إطاره خصائص كلّ منهما فـي تناغم فعلي. أعمال فنيّة مصغرة عصيّة على الزمن.
يقول ريشار أورلينسكي عن تعاونه مع هوبلو: «من يعرفني يدرك بأنني متطلّب للغاية ولا أفرض أيّ حدود على نفسي. هذا النهج المشترك هو حتمًا ما جمع بيننا منذ عام ٢٠١٧. ويُعزى النجاح الكبير لهذا التعاون إلى كونه نتيجة انسجام تام بين الإبداع والخبرة الفنية».
أما ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفـيذي لهوبلو فـيقول: «لطالما كانت هوبلو تسعى إلى الابتكار وتتميّز بحسّ تصميمي جريء خارج عن المألوف. أوجه التشابه كثيرة بين صناعة الساعات والفنّ، فكلاهما يتطلّبان الإبداع والشغف والعزم والجرأة. تجتمع هذه القيم الأربعة فـي تعاوننا مع ريشار أورلينسكي، لاستكشاف تصاميم جديدة تبقى راسخة فـي الذاكرة. ويتيح هذا الانصهار بين صناعة الساعات الراقية العالية الجودة والفنّ، التحرك نحو أفق جديدة إبداعيّة، مبتكرة وفريدة».
فرادة وتميّز
Hublot Classic Fusion Chronograph Orlinski
منحوتتان ميكانيكيتان فريدتان رغم التشابه
قد تلفت البعض، من النظرة الأولى، الوجيهات التي تشكّلها الجوانب المميّزة والتصميم المزوّى الشهير للفنان التشكيلي المعروف عالميًا. أما البعض الآخر فسينجذب إلى الجوانب التقنيّة لقرص ساعة كرونوغراف هوبلو. أي أنّ هذا الفصل الجديد من التعاون، المخصص لساعة كلاسيك فـيوجن كرونوغراف أورلينسكي، موجّه لعشّاق كلّ من الفنّ والدقة الفائقة.
هذه الساعة الفريدة مزوّدة بعلبة بقطر ٤١ ملم ، ملائمة تمامًا لأي معصم. وعندما يبلغ سحر الانصهار مستوى غير مسبوق، تغدو الساعة تحفة فنية بحق.
إصداران فريدان تمامًا، أحدهما مزوّد بالحزام الشهير المصنوع من المطاط الأسود، فـي حين تتميّز الساعة الأخرى بالكامل بطابع ثلاثي الأبعاد، الأمر الذي يُعدّ إنجازًا تقنيًا هائلًا يجمع بين الراحة والسمات الجماليّة. فـي هذه المجموعة ، يضفـي التيتانيوم المسفوع مجهريًا على الوجيهات تأثيرًا غير لامع للمسة من الأناقة المعزّزة. ونظرًا للشكل الإثني عشري الأضلاع، الذي يمثّل العلامة المميّزة للتعاون بين هوبلو وريشار أورلينسكي منذ عام ۲۰۱۷، فإنّ الإطار يتحوّل إلى شكل متعدّد الأضلاع. وينبض قلب ساعتي كلاسيك فـيوجن كرونوغراف أورلينسكي هاتين، بآلية حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية HUB1153.
فنان الوشم والخطّاط
Maxime Plescia - Buchi وهوبلو
تصاميم فريدة ومميّزة
يقول Maxime Plescia-Buchi مؤسس Sang Bleu وسفـير هوبلو: «تعاوني مع هوبلو أشبه ببناء بيت، أي أنّه كالمشروع المعماري، وتمثّل ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو الجدار الثالث لهذه البنية المشتركة، التي تعدّ معلمًا رئيسيًا، بما أنّ البيت الذي نبنيه أصبح الآن قائمًا بثبات بعد ترك بصمتي الخاصة على ساعة بيغ بانغ».
يشرح مكسيم طريقة عمله الإبداعي بالقول: «اتخذت عمليّتي الإبداعية شكلًا جديدًا متمثلاً فـي هذه المجموعة الجديدة، والشكل الأسطواني لساعات سبيريت أوف بيغ بانغ. وقد تسنّى لي استعراض والاستفسار عن كلّ مكوّن، من العلبة إلى زجاج الكريستال، السوار إلى الإبزيم، وإعادة النظر فـي كلّ شكل وفـي التناسب بينها، عبر التفكير على نحو شامل. الهدف هو دمج جوهر ساعة بيغ بانغ سان بلو II فـي ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو. أما النتيجة فكانت سمات جماليّة هندسية مماثلة مع تجسيد جديد للأشكال والأحجام. تستند هذه القطعة المبتكرة إلى أشكال متناسقة تمامًا تتفاعل وتتداخل لتشكيل تصميم فريد ومميّز ، فضلاً عن تعزيز الراحة التي توفّرها لمن يرتديها».
من ناحيته يعلّق ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفـيذي لهوبلو بالقول: «أطلقت مجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ فـي عام ٢٠١٤، وقد حافظت على جميع السمات الأصلية لساعات بيغ بانغ، فـي علبة أسطوانية الشكل. صياغة جديدة لهويّة هوبلو، تبدو مطابقة وفـي الوقت عينه مختلفة للغاية. فـي هذا التعاون الثالث أضفى ماكسم على الساعة طابعًا جديدًا من دون تغيير روحها، ليقدّم لنا ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو III. وقد حقّق هذا التحوّل عينه، تمامًا كما ساعتي بيغ بانغ سان بلو I وII، عبر إعادة رسم خطوط ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ دون التخلّي عن السمات التي تميّز ساعتنا الأسطوانية، يمنحها الفنّان هوية جديدة، إعادة تصميم مكانيّة وبعدًا بنيويًا معزّزا، ما يتجلّى من خلال التناظر والسّمات الهندسية المميزة لأسلوب Sang Bleu. انصهار يتجاوز حدود الإتقان. رمز لتعاون يسلّط الضوء على السمات الأفضل والإمكانيات الفريدة لكلّ تصميم. فـي ساعاتنا وفـي عمليات التعاون التي نشارك فـيها، تجسّد فلسفة واحدة الرؤية الكامنة خلف كلّ ما نقوم به، وهي تتمثّل فـي: التكيف مع العلبة الخارجية، والتركيز دومًا على جودة محتواها».
تصميم ثلاثي الأبعاد
Hublot Spirit of Big Bang Sang Bleu
روح هوبلو وتجسيد سان بلو
للسنة السابعة، وفـي إطار التعاون الثالث مع هوبلو، يستحضر Maxime Plescia-Buchi روح مجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ من منظور Sang Bleu. تمامًا كما تمنح أوشامه هويّة جديدة، من خلال الكشف عن أشكال جديدة وتصوّرات مختلفة، يضخّ الخطاط وفنّان الوشم الشهير، مؤسس مشغل Sang Blue حياة جديدة فـي مجموعة سبيريت أوف بيغ بانغ. فـي هذا السياق، تحافظ ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سان بلو على الخصائص المميّزة للمجموعة، من دون أن تفقد تميّزها البارز. زوّدت هذه الساعة بقرص منحوت واضح المعالم، بقطر ٤٢ملم، وهي تتّسم بتصميم ثلاثي الأبعاد محسّن وأكثر راحة. كما تتوفّر بثلاثة إصدارات محدودة لتزيين معصمكم بكل روعة: ٢٠٠ ساعة من التيتانيوم، ٢٠٠ ساعة من سيراميك «أول بلاك» الأسود، و١٠٠ ساعة من ذهب كينغ غولد. وعلاوة على ذلك، تمّ ترصيع موديلين منها، مصنوعين من التيتانيوم ومن ذهب كينغ غولد بـ۱۸۰ حبّة من الماس.
راحة فائقة على الرغم من حجمها الكبير وشكلها البارز
تتوالى الأوشام الهندسية وتتداخل من العلبة إلى الإطار. وخلف قرص الصفـير، تظهر آلية الكرونوغراف الأوتوماتيكية الهيكلية HUB4700، من خلال العقارب التي تتّخذ شكل أقراص وتتّسم بالخصائص الهندسية للساعات المصنوعة بالتعاون مع Sang Bleu.
ساعة توفّر راحة فائقة، على الرغم من حجمها الكبير وشكلها البارز، أيا كان حجم المعصم للنساء وللرجال، سواء أتضمّنت إطارًا أم لا. كما تمّ الحفاظ على التصميم الهندسي لساعة بيغ بانغ سان بلو II مع تحسين الطابع الديناميكي للشكل الأسطواني.
من حيث التصميم، ولضمان التناسب التام للساعة مع منحنيات المعصم وملامستها للجلد، جرى تقويس ظهر العلبة وكريستال الصفـير فـي عدة نقاط. فـي ما خص وضوح القرص، جرى العمل على تحسين بنية العقارب، كما أعيد تصميم مؤشرات الساعات والدقائق.
عبر نقل أسلوبه إلى حجم مختلف تمثل فـي الشكل الأسطواني لساعة سبيريت أوف بيغ بانغ، أضفى ماكسيم منظورًا جديدًا على كل مكوّن، شكل ونسبة. هذه التفاصيل هي ما يمنح ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ بعدًا جديدًا، تماما كما بثّت هوبلو حياة جديدة فـي الرموز المميّزة لساعات بيغ بانغ، مع كشفها عن ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ بشكلها الأسطواني فـي عام ٤١٠٢.
هوبلو وتاكاشي موراكامي
مقاربة بين فن صناعة الساعات الراقية والفن الرقمي
«تتيح لنا شراكتنا مع تاكاشي موراكامي إمكانية تحديد معالم التاريخ الذي يربط بين جميع الأعمال التي طرحناها بالتعاون مع تاكاشي، من أعمال رقميّة وساعات. وتماشيًا مع تاريخها، تُثبت هوبلو مرّة جديدة بأنّها أولى فريدة ومختلفة فـي طريقة مكافأتها لهواة جمع قطعها المميّزة، إذ إنّها توفّر لهم امتياز الوصول إلى ملكيّة وإمكانية تداول قطع فنية فريدة. هوبلو تحبّ الفنّ «!Hublot Loves Art». هكذا يفسّر ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفـيذي لهوبلو، التعاون مع تاكاشي موراكامي، الذي يقول:»عند الكشف عن تعاوني مع هوبلو، أعلنا بأننا سنعتمد أشكالًا جديدة للتعبير الفنّي. وبعد ابتكار كلّ الساعات معًا، وكذلك الأعمال الفنية الرقمية، نحن الآن بصدد تصوّر أساليب جديدة للوصول إلى الفن المعاصر».
٣١ ساعة فريدة
و٣١ رمزً مبتكرًا غير قابل للاستبدال مبتكرا
فـي الثاني من فبراير الماضي، أعلنت هوبلو وتاكاشي موراكامي عن مشروعهما الفنّي المشترك الرابع: إطلاق ثلاثة عشر رمزًا جديدًا غير قابل للاستبدال وثلاث عشرة ساعة فريدة من نوعها تزيّنها رسمة الزهرة المبتسمة الشهيرة التي تميّز أعمال الفنان الياباني، ويأتي هذا الإعلان استكمالا للمشاريع السابقة، عبر مكافأة المشترين الأوائل للساعات وجامعي الرموز غير القابلة للاستبدال الأوائل من خلال أسلوب حصري.
استلهمت الرموز غير القابلة للاستبدال الثلاثة عشر من ألعاب الفـيديو وبرامج التلفاز اليابانية فـي سبعينيات القرن الماضي، فضلاً عن ساعة كلاسيك فـيوجن تاكاشي موراكامي اول بلاك، ثمرة التعاون الأول بين شركة صناعة الساعات السويسرية وتاكاشي موراكامي، والتي يعود طرحها إلى يناير ۲۰۲۱.
ترتبط هذه الرموز غير القابلة للاستبدال بإصدار محدود من ۱۳ ساعة كلاسيك فـيوجن جديدة وفريدة، اثنتا عشرة ساعة منها متاحة للشراء حصريًا عبر الإنترنت على منصة معيّنة لا يمكن الوصول إليها إلّا من قبل مالكي واحد على الأقل من الرموز غير القابلة للاستبدال الـ٤٢٣، التي طرحت فـي أبريل ۲۰۲۲ فـي إطار التعاون الثالث بين هوبلو وتاكاشي موراكامي. يذكر أنّ تلك الرموز غير القابلة للاستبدال الـ ٣٢٤ كانت قد قدّمت فـي الأصل لمالكي أحد موديلي الساعات المبتكرة بالتعاون بين هوبلو وتاكاشي موراكامي (كلاسيك فـيوجن تاكاشي موراكامي اول بلاك وكلاسيك فـيوجن تاكاشي موراكامي صفـير راينبو)، قبل السماح بتبادلها عبر المنصة اللامركزية لتداول الرموز غير القابلة للاستبدال، OpenSea. واتاحت الفترة الممتدة بين الإعلان عن المشروع فـي نيويورك فـي فبراير ٢٠٢٣ وبدء المبيعات فـي 29 مارس ۲۰۲۳، الساعة الثانية مساءً بتوقيت وسط أوروبا، لأيّ من هواة جمع القطع المميزة الراغبين فـي اقتناء إحدى الساعات الجديدة، بمحاولة الحصول على أحد الرموز غير القابلة للاستبدال المتداولة على OpenSea. وحصل كلّ شخص محظوظ بما فـيه الكفاية لشراء واحدة من الساعات الـ ۱۲ الجديدة والفريدة من نوعها، على رمز غير قابل للاستبدال حصري مطابق لها.
جدير بالذكر أنّ هوبلو وتاكاشي موراكامي يرتقيان بالساعة باعتبارها تحفة فنيّة إلى مستوى جديد، وذلك عبر التقريب بين فنّ صناعات الساعات الراقية والفن الرقمي. أما الساعة ١٣ من هذه المجموعة، التي كشف عنها فـي نيويورك، فهي ساعة كلاسيك فـيوجن تاكاشي موراكامي بلاك سيراميك راينبو، وهي القطعة الأروع ضمن المجموعة. ومن وحي الساعتين اللتين سبق إطلاقهما، تجسّد هذه الساعة بدورها شعار تاكاشي موراكامي الشهير: الزهرة المبتسمة فـي هذه الساعة، تمثّل بتلات الزهرة الـ٢ ١ تدرجا مثاليًا من أحجار الياقوت الأحمر، الياقوت، الجَمَشت التسافوريت والتوباز. وبفضل نظام محمل كريات مبتكر طوّره مهندسو هوبلو خصيصًا، تدور البتلات مع كلّ حركة حول محور لتقدّم عرض ألوان مبهر. ويمنح التأثير الحركي للبتلات أثرًا لافتًا على خلفـية علبة السيراميك السوداء البالغ قطرها ٤٥ملم. وقد ثُبّت قلب الزهرة المبتسمة فوق الزجاج الصغير لإضفاء تأثير ثلاثي الأبعاد.
أما الموديلات الإثنا عشر الأخرى، المتاحة للشراء من قبل حملة الرموز غير القابلة للاستبدال على منصة التجارة الإلكترونية المخصصة، فتذكّر بالزهرة الرئيسية وتمثل واحدة من البتلات اثنا عشر موديلًا ترمز إلى الساعات الاثنتي عشرة على القرص، واثنا عشر رمزًا غير قابل للاستبدال.
ينبض قلب الساعة بمعايرة اونيكو من صنع الدار فـي تصميم كلاسيك فـيوجن الرمزي وهي آلية حركة فريدة توفّر احتياطي طاقة لمدة ۷۲ ساعة. إنّه التعاون الثالث على مستوى الساعات بين هوبلو والفنّان الياباني، ما يُثبت قابليّة الجمع العالية للقطع المبتكرة فـي إطار هذه الشراكة.
وكخطوة ثانية، سيحظى هواة الجمع بفترة سنة يمكنهم فـي خلالها تداول الرموز غير القابلة للاستبدال الإثني عشر على منصة OpenSea. وفـي أبريل ٢٠٢٤، وحده هاوي الجمع الذي يكون قد نجح فـي جمع الرموز غير القابلة للاستبدال الإثني عشر الفريدة جميعها، مؤهلا لشراء الساعة الثالثة عشرة المطلوبة أكثر من غيرها: كلاسيك فـيوجن تاكاشي موراكامي بلاك سيراميك راينبو.
أما فـي حال لم يكن أيّ شخص قد توصل بمفرده إلى جمع الرموز غير القابلة للاستبدال الإثني عشر جميعها، فستعمد هوبلو إلى بيع الساعة فـي مزاد علني لجمع الأموال للأنشطة الخيرية.
