Bruce Clay

صيام مريض السكري: الأمور التي عليه مراعاتها والنظام الغذائي الأفضل له نصائح وإرشادات إستشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري والسُمنة الدكتور هشام محمود فؤاد

يؤكّد‭ ‬الدكتور‭ ‬هشام‭ ‬محمود‭ ‬فؤاد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬مريض‭ ‬السكري‭ ‬الذي‭ ‬يخطّط‭ ‬للصيام‭ ‬فـي‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬إستشارة‭ ‬طبيبه‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬حلول‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬ليقدّم‭ ‬إليه‭ ‬النصائح‭ ‬والإرشادات‭ ‬اللازمة،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الصيام‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬خطيراً‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬السكري‭.‬

وفـي‭ ‬ما‭ ‬يلي‭ ‬حوار‭ ‬مفـيد‭ ‬جداً‭ ‬مع‭ ‬الدكتور‭ ‬هشام‭ ‬محمود‭ ‬فؤاد‭ ‬إستشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬العامة‭ ‬والغدد‭ ‬الصمّاء‭ ‬والسكري‭ ‬والسُمنة،‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلّق‭ ‬بصيام‭ ‬مريض‭ ‬السكري‭.‬

هل‭ ‬يستطيع‭ ‬مريض‭ ‬السكري‭ ‬صيام‭ ‬رمضان؟

إذا كان مريض السكري يخطّط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإنه من الضروري أن يستشير فريق الرعاية الصحية الذي يتولّى علاجه من السكري قبل دخول شهر رمضان بمدة كافـية، ذلك لأن الصيام قد يكون خطيرًا على بعض مرضى السكري، وسوف يوضح له الفريق الطبي المعالج ما إذا كان بإمكانه الصيام بأمان خلال شهر رمضان، فإذا كان قادرًا على الصيام، فإن هذا الفريق سوف يقدّم له النصائح والإرشادات اللازمة حول كيفـية إدارة حالته طوال شهر رمضان المبارك.

ومن المضاعفات المحتملة لمريض السكري نتيجة صيام شهر رمضان للنوعين ۱و۲، للمرضى الذين لم يحسّنوا التحكّم فـي مستويات غلوكوز الدم، ومن أكبرها الهبوط الخطير فـي سكر الدم، وهو إنخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية (أقل من 70 ملغ/ديسيلتر أو 3.9 مليمول/لتر)، والإرتفاع الخطير فـي سكر الدم، الذى قد يصل إلى أكثر من 200 ملغ/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر، والذي قد يؤدّي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري) لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري، والخثرات الدموية. ويحدث الحماض الكيتوني السكري، الذى قد يؤدّى إلى الغيبوبة السكرية، عندما لا تحصل خلايا الجسم على الغلوكوز الكافـي، فتبدأ بحرق الدهون للحصول على الطاقة، وعندما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الغلوكوز، ينتج عن ذلك فضلات تسمّى الكينونات، التي قد تزيد من حموضة الدم، ما يشكّل خطورة كبيرة على المريض، كما أن الإنخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية إنخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم فـي رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري. ومن المعلوم أن مرضى النوع الأول من السكري الذين يخطّطون لصيام شهر رمضان، هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري، لا سيما إذا تكررّت لديهم الإصابة بفرط إرتفاع سكر الدم قبل دخول شهر رمضان. أما الجفاف والخثرات الدموية فهي تحدث نتيجة إفتقار الجسم للسوائل، خاصة اذا كانت معدلات الحرارة والرطوبة مرتفعة، والجفاف قد يتسبّب فـي زيادة لزوجة الدم، ما قد يزيد من إحتمال الإصابة بالخثرات الدموية، لذا فإنه يتعيّن على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات وفـيرة من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات.

لهذه الأسباب الآنفة الذكر، لا يُصرّح لمريض السكري الذي يعتمد فـي علاجه على الأنسولين بالصيام إلاّ بموافقة الطبيب المعالج وتحت متابعة دقيقة لمستوى السكر فـي الدم.

أما الذي يُسمح له بالصيام، فهو الذي يستخدم جرعة واحدة من الأنسولين. أما الذين يحتاجون إلى أخذ جرعتين أو أكثر من حقن الأنسولين، فعادة لا يُسمح لهم بالصوم.

أما مريض النوع الثاني فـيُعالج بكل من النظام الغذائي الجيد والعلاج الذى سيقرره له الطبيب المعالج.

وعادة ما تُنصح الحامل المصابة بالسكرى بعدم الصيام، كذلك يُنصح بذلك كبار السن الذين يعانون من عدم إنضباط مرض السكري.

ما‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬مريض‭ ‬السكري‭ ‬مراعاتها‭ ‬أثناء‭ ‬الصيام؟

هناك أمور عدّة يجب على المصاب بالسكري مراعاتها، حتى يستطيع الصوم دون حدوث أية مضاعفات وهي:

مراعاة النظام العلاجي الذى يقررّه الطبيب المعالج والإهتمام بالنشاط البدني: بإمكان معظم مرضى السكري الذين يصومون رمضان، أن يحافظوا على المستويات العادية من النشاط البدني والرياضي؛ ولكن من المستحسن، بشكلٍ عام، تجنّب ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام، لاسيما قبيل وقت الإفطار، لأنها قد تكون سببًا فـي إصابة المريض بفرط هبوط سكر الدم، وعلى الرغم من أن الخلود للراحة قبل وقت الإفطار يعدُّ أمرًاً مستحسنًاً، فإنه يتعيّن على مرضى السكري تجنّب النوم أثناء هذه الفترة التي تسبق الإفطار، وذلك لكي يبقوا متيقّظين لمؤشرات فرط هبوط سكر الدم، والتي يُرجَّح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم.

إعتماد النظام الغذائي المناسب تحت إشراف الفريق الصحي:إن الإلتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن هو أمر مطلوب لجميع الناس خلال شهر رمضان، ولكنه مطلوب بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري وكذلك المرشحين للإصابة به، ولذلك ننصح الجميع بإتّباع الإرشادات التالية:

تجنّب تناول كميات كبيرة من الطعام فـي وجبة الإفطار أو تناول أغذية تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الكربوهيدرات، وأن يبدأ المريض وجبته بتناول كمية صغيرة من غذاء غني بالكربوهيدرات البسيطة، ويمكن للجسم إمتصاصه بسرعة، مثل التمر أو الحليب.

تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان، ويفضّل تناولها قبل الفجر مباشرة؛ ويستحسن أن تحتوي على أغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة والخضروات، ذلك لأن الجسم يستغرق وقتًاً طويلاً لكي يهضم ثم يمتص الكربوهيدرات المعقدة، وبذلك يبقي الجسم مزودًاً بالطاقة لأطول فترة ممكنة من النهار.

مراقبة مستويات سكر الدم من حينٍ إلى آخر: يُنصح بقياس مستوى سكر الدم، بين الحين والآخر، طوال ساعات اليوم، وهذا يعدّ ضروريًا بصفة خاصة للمرضى الذين يتعالجون بالأنسولين، وأنا أنصح بفحص مستويات سكر الدم، على الأقل كل أربع ساعات للمرضى المعتمدين على الأنسولين وأربع مرات فـي اليوم للمرضى الذين لا يتعالجون بالأنسولين:

صباحا: من 10 إلى 11

مساءً: من 3 إلى 4

بعد 3 ساعات من الإفطار

قبل السحور مباشرةً

فإذا تبيّن للمريض وجود مؤشرات على حدوث فرط هبوط سكر الدم أو فرط إرتفاعه، فإنا أنصح بقطع الصيام والإفطار على الفور، وذلك للحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم، ومنعًا لحدوث أية مضاعفات خطيرة. ويمكن الرجوع للطبيب ليزوّد المريض بالتفاصيل اللازمة للتحكّم بمستوى سكر الدم خلال شهر رمضان المبارك، ويساعده على إدراك متى يتعيّن عليه أن يبادر إلى قطع الصيام.

هل‭ ‬يتغيّر‭ ‬النظام‭ ‬العلاجي‭ ‬لمريض‭ ‬السكري‭ ‬فـي‭ ‬رمضان؟

نعم، فالصيام يحتّم على مرضى السكري تغيير النظام العلاجي الإعتيادي، وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج وطبقاً لإرشاداته، سواء أكان المريض ممن يتعاطون الأقراص أو حقن الأنسولين. كما يجب التنوية بأن زيارة الطبيب هامة لتحديد نوع العلاج وأوقات العلاج وجرعاتها، وهذا ضروري حتى تتمّ المحافظة على نسبة السكر فـي الدم والصحة بشكل عام.

ماذا‭ ‬عن‭ ‬النظام‭ ‬الغذائي‭ ‬لمرضى‭ ‬السكري‭ ‬خلال‭ ‬الصوم؟

يجب أن يكون النظام الغذائي صحيًا ومتوازنًا ومقسّما إلى ثلاث وجبات، وجبتين رئيسيتين بينهما وجبة خفـيفة، ويستحسن أن يبدأ الإفطار بكأس ماء وبأي نوع من السلطات أو الشوربات الخفـيفة الخالية من السكر، وذلك لتهيئة الجسم لتقبّل الوجبة الأساسية التي يجب أن تتكون من أغذية تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تروي الجسم وتعمل على الشعور بالشبع فترة أطول، ويمكن تناول قطعة من اللحم مع بقية أصناف الطعام وكمية بسيطة من النشويات.

أما الوجبة الخفـيفة فتكون بعد الوجبة الأساسية بساعتين إلى ثلاث ساعات ومن الممكن أن تكون فاكهة، أو خضار أو لبن قليل الدسم.

وبالنسبة إلى وجبة السحور، يفضّل تأخيرها إلى ما قبل الآذان مباشرة، ويجب أن تشمل مقدارًا كبيرًا من البروتينات والدهون لكونها بطيئة الامتصاص، ما يعني عدم إرتفاع مستوى السكر بعد الوجبة، والإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة، ومن الدهون الآمنة زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس أو الزيت الحار، وأن تكون نسبة الدهون لا تزيد عن 30 فـي المئة من إجمالي السعرات الحرارية.

ويجب على مريض السكر تناول وجبة السحور مهما كانت الظروف، وفـي حال عدم تناولها ينصح المريض بعدم الصيام فـي اليوم التالي، لكي لا يعرّض نفسه للإصابة بهبوط سكر الدم.

ما‭ ‬هي‭ ‬الأغذية‭ ‬التي‭ ‬يفضّل‭ ‬أن‭ ‬يبتعد‭ ‬عنها‭ ‬مرضى‭ ‬السكري؟

‏سؤال جيد. . . أهمها:

1ـ اللحوم الدسمة

2ـ الطيور الدسمة‏:‏ مثل الحمام‏، البط‏، الأوز‏.

3ـ الأسماك الدسمة‏

4ـ اللحوم المحفوظة‏:‏ كالنقانق‏، البسطرمة‏، اللانشون‏.

5ـ المواد الدسمة‏:‏ القشدة‏، الزبدة‏، الجبن الكامل الدسم‏، الكاكاو‏. ‏

6ـ الأغذية الكثيرة الدهون: تجنّب الأطعمة المليئة بنسبة عالية من الدهون وإستبدالها بزيت الزيتون.

7ـ السكريات‏:‏ مثل العسل على أنواعه‏، المربى‏، المياه الغازية‏، القصب‏، عصير الفاكهة‏.

8ـ المواد الحريفة والشديدة الملوحة‏:‏ كالشطة‏، الفلفل الأحمر‏، الجبن القديم‏.

9ـ الفطائر والحلويات‏:‏ الآيس كريم‏، الشوكولاتة‏، البون بون‏، وكذلك التسالي كاللب‏، الفول السوداني‏، الحمص‏، المكسرات‏. ‏

10ـ الأغذية السكرية والعصائر.

ما‭ ‬هى‭ ‬الخضراوات‭ ‬المستحب‭ ‬تناولها‭ ‬لمريض‭ ‬السكري؟‮ ‬

الكوسا‏، الكرنب، السبانخ‏، الباذنجان، الفلفل الأخضر‏، الخرشوف‏، البامية‏، الملوخية‏، الفاصولياء الخضراء‏، الكرافس‏، الكرات‏.

أما السلطات فهي: الخس‏، الخيار‏، الطماطم‏، الجرجير‏، الليمون.

و بالنسبة إلى البهارات‏:‏ الكمون‏، الفلفل‏، القرفة‏، القرنفل‏، الزعتر‏، ورق اللوري‏.

‏متى‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬مريض‭ ‬السكري‭ ‬أن‭ ‬يقطع‭ ‬الصيام؟‮ ‬

يجب على المريض تناول الطعام فورًا وعدم الإنتظار لوجبة الإفطار فـي الحالات التالية:

1ـ إذا شعر بأعراض إنخفاض أو إرتفاع السكر، عليه تدارك الوضع فوراً حتى لو كان المتبقّي لوقت الإفطار دقائق معدودة، لذا يجب قطع الصيام فوراً عند إنخفاض مستوى السكر فـي الدم عن 60 ملغ/ ديسيليتر أو إرتفاعه إلى أكثر من 300 ملغ/ ديسيليتر لتفادي المشاكل الصحية التي قد تنجم عن إضطرابات وتغيّرات بمستويات السكر فـي الدم.

٢− يجب وقف الصيام من قبل المرضى الذين يعانون من حالات متكرّرة من الهبوط فـي مستوى السكر فـي الدم.

٣− الذين يعانون من أمراض أخرى ناتجة عن مضاعفات مرض السكري كالفشل الكلوي أو إلتهابات أخرى حادة.

٤− النساء الحوامل اللواتي يعانين من مرض السكري خلال الحمل، عليهن قطع الصيام فوراً عند الإحساس بمشاكل إنخفاض أو إرتفاع السكر وعدم الصيام مجدّداً إلاّ بعد إستشارة الطبيب الخاص.

ماهي‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬يُمنع‭ ‬الصيام‭ ‬معها‭ ‬نهائيًا؟

مرضى السكري من النوع الأول الذين لديهم مستوى سكري غير مستقر (السكري الهش) وخاصة من هم تحت سن العشرين.

الحوامل: على الرغم من وجود جدل حول هذا الموضوع، فإنه يُعتقد أن صيام المرأة الحامل يشكل خطرًا كبيرًا على الأم والجنين معًا، والمرأة المسلمة إذا كانت حاملاً فإن الشرع يرخص لها فـي إفطار شهر رمضان.

مرضى السكرى الذين لديهم مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة، نزيف بشبكية العين، القصور الكلوي، النحول الشديد.

إذا تعرّض المريض للإصابة بالحماض الكيتوني (غيبوبة السكري) أو غيبوبة فرط الأسمولية خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.

هل‭ ‬هناك‭ ‬نصائح‭ ‬وإرشادات‭ ‬ضرورية‭ ‬لمريض‭ ‬السكري‭ ‬الصائم؟‮ ‬

يعتمد التحكّم بمرض السكري خلال شهر رمضان بشكل كبير على تناول الوجبات الصحية، والإختيار السليم للأغذية الملائمة، وفـي ما يلي معلومات هامة ستفـيد مريض السكر فـي ذلك:

١− يجب أن تشمل قائمة الطعام، أطعمة بطيئة الامتصاص (ذات المؤشر السكري المنخفض) مثل القمح الكامل، الأرز البسمتي، البقوليات والفواكه مع قشرها.

٢− التقليل من الأطعمة السكرية والدسمة وتناول سوائل بكميات كبيرة على أن تكون خالية من السكر والكافـيين.

٣− تجنّب المياه الغازية والعصائر المركّزة ومراقبة سكر الدم مرات عدّة فـي حال إعتلال الصحة.

٤− القطعة الواحدة من السمبوسة المقلية تحتوي على 250 سعرة حرارية، بينما تحتوي قطعة السمبوسة المحمّصة على 125 سعرة، لذلك يحب الحرص على تحميص السمبوسة بدلاً من قليها، والاكتفاء بتناول قطعة واحدة منها أو إثنتين على الأكثر، والحرص على إستخدام الحشوات الخفـيفة، مثل الجبنة القليلة الدسم.

٥− القطعة الواحدة من القطايف المحشوة بالجبنة أو المكسّرات تحتوي على 200 إلى 400 سعرة حرارية؛ لذا فإنه من المستحسن الإبتعاد عن تناول هذه الأطعمة، ولكن إذا رغب المريض بتناولها مرة واحدة فـي كل فترة، فـيجب الحرص على تحميصها بدلاً من قليها، مع إستخدام حشوة قليلة الدسم، وتخفـيف تركيز محلول السكر.

٦− ضبط كميات وأوقات الوجبات مع جرعات الأدوية أو الأنسولين.

٧− الإبتعاد عن الوجبات السريعة.

٨− عدم الإسراف أو الإفراط فـي تناول الطعام.

٩− تحدّث مع طبيبك بشأن العلاج الدوائي، وتغيير خطة العلاج فـي رمضان.

١٠− معرفة أعراض إنخفاض مستوى السكري فـي الدم والإسعافات الأولية اللازمة فـي حالة الإصابة بها.

١١− فـي حال ظهور أي عارض لنقص سكر الدم، يجب الإفطار فورًا مهما كان الزمن المتبقي للآذان.

١٢− يجب تجنّب إضافة الزبدة أو السمن إلى أطباق الهريس والجريش وخلافها من الأطعمة.

١٣− الحرص على تناول من 8 إلى 10 أكواب من الماء خلال الفترة بين الإفطار والسحور.

١٤− يُستحسن أن تبدأ وجبة إفطارك بتناول التمر لأنه يساعد على رفع مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي، ولكن يجب تجنّب الافراط فى تناولة.

١٥− أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية خلال الفترة المسائية (بعد ساعتين من وجبة الإفطار) كما أن الذهاب إلى المسجد وأداء صلاة التراويح يمكن أن يُعدّ جزءًا من النشاط البدني والرياضي اليومي خلال شهر رمضان.