Dior & Sara AlHomood: عندما يتلاقى فن الماكياج بحيوية عالم الرقص
بأسلوبها المفعم بالأناقة والحيوية وثقافتها الفنية المرتكزة الى سنوات طويلة من التمرين والدراسة، أسّست ساره الحمود لمسيرتها فـي وطنها الكويت حيث أطلقت استديو معهد الفنون الأدائية ،IPA الذي يقدّم دروسًا فـي الرقص والفنون القتالية واليوغا.
وبما أنها لا تتردّد فـي مشاركة شغفها بالرقص وريادة الأعمال كما الموضة على صفحتها على إنستغرام، سرعان ما تحوّلت الحمود من راقصة ومدرّبة باليه الى مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجذب أهم العلامات التجارية ومن بينها ديور بيوتي العلامة الرائدة فـي ابتكار مستحضرات الماكياج والتجميل.
وقد كان لمجلّة «اليقظة الجديدة»، فرصة تنظيم جلسة تصوير خاصة جمعت ساره الحمود مع ديور بيوتي، التي أجادت من خلال مستحضراتها الراقية وألوانها الحيوية، فـي إبراز شخصية ضيفتنا الشغوفة بالفن والرقص.
وللحصول على هذا الماكياج المميّز تمّ استخدام مجموعة Plan de Paris لهذا الموسم من ديور، والتي تتزيّن بشعار Plan de Paris وتحتفل بمواقع شهيرة فـي العاصمة الفرنسية، تركت بصمتها على التاريخ. وتضمّ هذه المجموعة مستحضرات الماكياج الشهيرة من ديور، بما فـي ذلك ظلال جديدة محدودة الإصدار وتشطيباتها المذهلة.
ساره الحمود شغوفة بفنون الرقص والأداء، وهي حقًا تريد نشر شغفها لجميع من فـي البلاد. لذا اختارت العودة من نيويورك حيث تأسست فـي معهد جوفري لرقص الباليه، لتفتتح استديو للرقص فـي الكويت. علمًا أن ساره تتمتّع بجذور كويتية ومكسيكية، وقد كانت تعلم منذ سن مبكرة أنها تريد متابعة مهنة فـي الفنون، سواء أكان ذلك فـي شكل رقص أم تمثيل أم غناء، كان المسرح حقًا عالمها كله.
حولت تركيزها أكثر نحو الرقص عندما دخلت سن المراهقة المبكرة، مع التركيز على الباليه الحديث والجاز والكلاسيكي. وكان تدريبها هو مصدر الإلهام وراء معهد الفنون الأدائية ،IPA شعرت ساره أنها كانت محظوظة جدًا لأنها حصلت على تدريب جيد حقًا، وأرادت توسيع هذه الفرصة للأشخاص فـي الكويت عندما عادت إليها.
Cover Star: Sara AlHomoodBeauty by: Dior, Plan de Paris collection
Creative Director & Stylist: Sarah Keyrouz
Photographer: Sandra Chidiac
Hair Artist: Maggie Semaan
Make Up Artist: Jean Kairouz
ساره الحمود: «الرقص بالنسبة لي هو هواية ومهنة وشغف»
شغف ساره الظاهر فـي كلّ حركة تقوم بها ، دفع فريق مجلّة «اليقظة الجديدة» الى الغوص معها فـي عالمها لاكتشاف سرّ حيويتها وتألّقها ونجاحها،فكانت لنا معها هذه المقابلة الشيّقة على هامش جلسة التصوير.
لماذا اخترت دخول مجال رقص الباليه؟
يُعتبر الباليه والرقص بشكل عام، من أقوى الطرق التي وجدتها للتعبير عن نفسي. منذ سن مبكرة، أعتقد أنني كنت مفتونة جدًا بالأناقة والانضباط، ورواية القصص التي يقدّمها .أتذكر على وجه التحديد عندما كنت فـي الرابعة من عمري عندما أخذتني صديقة والدتي لمشاهدة عرض باليه .كان حبًا من النظرة الأولى، وتظل هذه التجربة واحدة من أقدم وأعزّ ذكرياتي.
ما هي التحدّيات والصعوبات التي واجهتها فـي تحقيق هذا الحلم؟
لقد واجهت عددًا لا يحصى من التحدّيات الجسدية والعاطفـية، بدءًا من الإصابات التي دفعتني بشكل وثيق إلى التقاعد من مهنة احترافـية فـي وقت مبكر، فضلاً عن الضغوط التي تأتي مع مثل هذه البيئة التنافسية .كما أن النشأة فـي ثقافات مختلفة لها مجموعة من التعقيدات الخاصة بها، وخاصة التنقّل بين مدن مثل لندن والكويت ونيويورك. كان التكيّف مع وجهة نظر كل ثقافة للرقص والتنقّل بين هذه التحوّلات أمرًا صعبًا، لكنها فـي النهاية أغنت تجربتي.
هل تعتبرين الرقص هواية أم مهنة أم شغفًا ومصدرًا للراحة؟
بالنسبة لي، الرقص هو مزيج من الثلاثة .بدأ كهواية، وتطوّر إلى مهنتي، ولكن فـي جوهره، يظل شغفًا عميقًا. إنه أيضًا مصدر للراحة، سواء أكنت أؤدّي أم أدرّس، فإنه يجلب شعورًا بالإنجاز لا يمكنني العثور عليه فـي أي مكان آخر.
من هم الراقصون الذين كانوا مصدر إلهام فـي رحلتك؟
أستمد الإلهام من مزيج من الراقصين ومصمّمي الرقصات الرائعين. ميستي كوبلاند وسيلفـي جيليم، هما مصدر إلهام كبير. ميستي لكسر الحواجز فـي الباليه وسيلفـي لتقنيتها المذهلة. كما أعجبت أيضًا بمايكل وجانيت جاكسون لتحويلهما الرقص والأداء. كذلك يلهمني مزيج الأنماط المعاصرة مع أنماط الشوارع الذي يقدّمه شاي لاتوكولان، وقد غيّرت كريستال بيت حقًا الطريقة التي أفكر فيها فـي سرد القصص من خلال الرقص.
لكن الأمر لا يقتصر على الأسماء الكبيرة. أجد إلهامًا هائلاً فـي الراقصين الذين أقابلهم فـي الفصل كل يوم .إن مراقبتهم وهم يتجاوزون حدودهم ويخاطرون ويعبّرون عن أنفسهم بشكل أصيل، يحفّزني. يساهم كل راقص بمنظور فريد، وهذه الطاقة الجماعية تُغني بشكل عميق نموي الفني وإبداعي.
ما هي الأنواع الموسيقية والإيقاعات التي تجذبك وتستمتعين بالرقص عليها؟
أشعر بالانجذاب إلى مجموعة واسعة من الموسيقى، من المؤلفات الكلاسيكية إلى الأنواع الأكثر حداثة، مثل موسيقى السول الجديدة والموسيقى التجريبية.
يجلب فنانون مثل إيريكا بادو وإف كيه إيه تويجز، عمقًا ومزاجًا يلهم حركتي حقًا. أحب كيف تسمح هذه الأنواع بالسيولة والارتجال، ومزج العاطفة بالإيقاع. بالطبع، ما زلت شغوفة بالموسيقى الكلاسيكية للباليه، لكنني أجد الكثير من الحرية الإبداعية عند العمل بأصوات أكثر تجريبية.
ساره الحمود: «الوصمة المحيطة بالرقص، وخاصة الباليه، تتغيّر ببطء»
عدت من نيويورك حيث تأسست فـي معهد جوفري لرقص الباليه، لتفتتحي استديو للرقص فـي الكويت. اليوم بعد سنوات على هذه الخطوة كيف تقيّمين قرارك؟
أشعر أن القرار كان صائبًا .فقد منحتني العودة إلى الكويت أثناء إصابتي، منظورًا جديدًا لمسيرتي كراقصة. كما سمح لي بالتأمل بعمق والتفكير فـي كيفـية الاستفادة من المعرفة التي اكتسبتها من بعض المؤسسات الرائدة فـي العالم وتطبيقها فـي بيئة فريدة.
وكان افتتاح استديو للرقص هنا، وسيلة لتحدّي التصورات الثقافـية للرقص، وبناء مجتمع للراقصين الذين ربما لم تكن لديهم هذه الفرص لولا ذلك. لقد كان من المجزي حقًا مشاركة تجاربي ومساعدة الآخرين على استكشاف شغفهم بالرقص.
هل حقَق استديو IPA النجاح الذي كنت ترغبين فـيه، وما هي خطواتك التالية؟
لقد غيّر استديو IPA رؤيتي الأولية للمشروع. لقد قمنا بتنمية مجتمع متحمّس ومتنامي، لكنّني أعتقد أنه لا يزال هناك المزيد لتحقيقه. تتضمن خطواتي التالية توسيع مناهجنا وربما فتح فروع جديدة، مع التركيز على جعل التدريب العالي المستوى، متاحًا لمزيد من الطلاب فـي جميع أنحاء المنطقة.
هل نجحت فـي تغيير الصورة النمطية للرقص فـي الكويت والعالم العربي من خلال استديو IPA؟
نعم، لقد نجحنا فـي نواحٍ عديدة، لكن الأمر لا يزال قيد التنفـيذ وسيستغرق بعض الوقت. إن الوصمة المحيطة بالرقص، وخاصة الباليه، تتغيَر ببطء. من خلال ،IPA أثبتنا أن الرقص هو شكل فنّي يتجاوز الصور النمطية ويمكن أن يزدهر فـي ثقافتنا. لقد أنشأنا مساحة حيث يمكن للأطفال والكبار على حدٍ سواء أن يشعروا بالتمكين من خلال الرقص. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير ممن لا ينظرون إلى الفنون كخيار وظيفـي قابل للتطبيق، أو يتردّدون فـي الاستثمار فـيها. إن تغيير هذه التصوّرات، عملية تدريجية لكنّني أعتقد أننا على الطريق الصحيح.
أنت شغوفة بالرقص، الذي أتقنته على أعلى المستويات، واليوم تقومين بتدريسه .هل تفتقدين الأداء على المسرح، وهل لديك أية مشاريع فـي هذا المجال؟
أفتقد المسرح. طاقة الأداء الحي لا تضاهى. فـي حين أن تصميم الرقصات والتدريس مجزيان، إلا أنّني ما زلت أتوق إلى هذا الاتصال بالجمهور. أنا منفتحة على العودة إلى المسرح واستمتعت بقبول مشاريع الرقص التجارية، وخاصة عندما تتوافق مع رؤيتي الإبداعية. كما أنني أحب حقًا استكشاف المزيد من الأعمال التجارية والأزياء، وخاصة المشاريع المرتبطة بالرقص، حيث كانت هذه هي الطريقة التي بدأت بها رحلتي إلى هذا العالم فـي الأصل. هناك بالتأكيد بضعة أشياء مثيرة قيد التنفـيذ!
ما الرسالة التي ترغبين فـي إيصالها إلى الفتيات المتحمّسات لعالم الفن والرقص؟
لا تدعن أي شخص يقلّل من قيمة شغفكنّ. عليكنّ متابعة حلمكنّ والاجتهاد والثقة بأنفسكنّ .الرقص، مثل أي شكل فني، يتطلّب المرونة، لكنّ الاستثمار فـيه مجزِ. امضين قدمًا، وتابعن التعلّم، وحافظن دائمًا على صدقكنّ مع أنفسكنّ.
ما هي النصيحة التي ترغبين فـي تقديمها للنساء العربيات؟
آمني بقوتك وقدرتك على شق طريقك الخاص. لا تخجلي من تحدّي المعايير أو متابعة ما يهمك، فصوتك هام كما مساهماتك. والأهم من ذلك، أحيطي نفسك بأشخاص ملهمين يرفعون من معنوياتك، وخصّصي الوقت للتعلّم والقراءة، وابذلي جهدًا لاستكشاف العالم من حولك .الطريق ليس سهلاً دائمًا، ولكن بالمثابرة، يمكنك خلق فرصك الخاصة، بغض النظر عن المكان الذي تبدأين منه.
ساره الحمود: «جذوري الغنية تنعكس فـي فنّي»
تتمتّعين بجذور كويتية ومكسيكية، كما انك نشأت فـي سنغافورة. أخبرينا أكثر كيف تأثرت بهذا المزيج من الثقافات وكيف ينعكس ذلك فـي فنّك؟
لقد كان لنشأتي فـي لندن ولتمتّعي بجذور كويتية ومكسيكية، انعكاس لشخصيتي حقًا. فقد منحتني نظرة أوسع للحياة، وساعدتني على تقدير الثقافات ووجهات النظر المختلفة. لقد تعلّمت التكيّف، والانفتاح، واحتضان التنوّع، ما شكل كيفـية تواصلي مع الناس ومواجهة التحديات، جعلني أكثر رسوخًا ومرونة فـي الطريقة التي أرى فـيها العالم، وأود أن أعتقد أن ذلك ينعكس فـي فني وجميع أنماط الرقص المختلفة التي كنت محظوظة بما يكفـي للتدرّب عليها.
لماذا اخترت العودة إلى الكويت لإنشاء استديو للرقص بدلاً من المكسيك أو المملكة المتحدة، على سبيل المثال؟
شعرت أن الكويت هي المكان المناسب لتقديم شيء فريد وغير ممثل بشكل كافٍ. إن مشهد الرقص هنا ينمو، ورأيت فرصة للمساهمة بشكل هادف من خلال إنشاء مساحة تعزّز تعليم الرقص .إنه تحدٍّ، ولكنه أيضًا مُرضٍ للغاية أن تجلب الباليه وأنماط الرقص الأخرى، إلى منطقة لا تنتشر فـيها مثل هذه الأنواع من الرقص.
أخبرينا المزيد عن نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة إنستغرام.
إنستغرام هي منصة أشارك فـيها رحلتي كراقصة ورائدة أعمال وفرد. لقد فتحت لي أبوابًا للتعاون مع علامات تجارية مذهلة وأفراد موهوبين، وكانت تجربة مجزية حقًا. أركز على التواصل مع جمهوري من خلال مشاركة لمحات حقيقية عن حياتي، سواء أكانت لحظات خلف الكواليس فـي الاستديو أم مقتطفات من روتيني اليومي.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا أداة عمل قوية بالنسبة لي. فهي تسمح لي بالوصول إلى جمهور أوسع، والتفاعل بشكل هادف مع متابعيني .لقد رأيت بنفسي كيف يمكن أن تؤدّي هذه العلاقات إلى فرص مثيرة، من الشراكات التجارية إلى الأحداث المجتمعية.
إلى جانب الرقص، ما هي هواياتك الأخرى، وهل تجدين الوقت لها؟
أحب قضاء الوقت مع الأصدقاء والسفر والتسكّع مع كلبي تشيكو. بدأت مؤخرًا ممارسة الملاكمة، والتي كنت أرغب فـي تجربتها منذ فترة. معظم هواياتي تجعلني نشطة للغاية. أحب تجربة أشياء جديدة والبقاء فـي حركة .الموسيقى أيضًا جزء كبير من حياتي، وأبحث دائمًا عن فنانين جدد للاستماع إليهم. ولكن عندما أحتاج إلى الاسترخاء، أحب أن أستغرق فـي قراءة كتاب جيد .إنها طريقة لطيفة لتحقيق التوازن بين كل شيء، وأخذ قسط من الراحة عندما تصبح الأمور محمومة.
ما هو نمط الحياة الذي تتبعينه فـي روتينك اليومي والنظام الغذائي الذي تعتمدينه للحفاظ على شكل جسمك كراقصة؟
أحب أن أحافظ على التوازن، خاصة مع مدى انشغال أيامي .الالتزام بالروتين يساعدني على البقاء على المسار الصحيح وتجنّب الإرهاق. أمزج بين الرقص والبيلاتس والملاكمة للبقاء نشطة، وأنا أستمع إلى ما يحتاجه جسدي.
يتكوّن نظامي الغذائي فـي الغالب من نسبة عالية من البروتين، مع الكثير من الخضروات والدهون الصحية، لكنني أركّز أكثر على كيفـية تأثير الطعام علي، بدلاً من الالتزام بأي شيء صارم للغاية .على الرغم من أنني لم أعد أرقص بشدّة كما كنت أفعل من قبل، إلا أن البقاء على انسجام مع جسدي وإبقائه مغذيًا بشكل صحيح، لا يزال هامًا للغاية.
ساره الحمود : «لطالما أعجبتني علامة ديور لأناقتها وحرفـيّتها ورقيّها»
لديك العديد من التعاونات التجارية البارزة مع العلامات التجارية المتميَزة. كيف تحقق ذلك؟
الاتساق هو المفتاح، سواء فـي بناء علامتي التجارية الشخصية أم إنشاء المحتوى. أحافظ دومًا على وفائي لقيمي، وأتأكد من أن التعاونات تتوافق مع من أنا كفنانة وفرد. ولكن بصراحة، الكثير من ذلك يتلخص أيضًا فـي الانفتاح على مقابلة أشخاص جدد، والتواصل الجيد، والقليل من الحظ! إن بناء علاقات حقيقية مع العلامات التجارية، والبقاء مبدعة، وإظهار الأصالة، ساعدتني بالتأكيد فـي تعزيز الشراكات الطويلة الأمد.
تربطك علاقة وثيقة وفريدة من نوعها مع علامة ديور. أخبرينا المزيد عنها. كيف التقيتما، وما الذي يربطكما؟
بدأت علاقتي مع علامة ديور بيوتي، عندما التقيت بفريقهم فـي الكويت، وشعرت أن الأمر مناسب منذ البداية. لطالما أعجبت بالعلامة التجارية لأناقتها وحرفـيّتها ورقيّها. العمل معهم دائمًا مثير، وأتطلع إلى المزيد من التعاون فـي المستقبل.
الواضح من ظهورك على وسائل التواصل الاجتماعي، أنك مهتمة بعالم الموضة والجمال .أخبرينا المزيد عن أسلوبك فـي الحياة اليومية.
أسلوبي اليومي يتعلق بالأناقة والراحة. نشأتي مع أم رائدة فـي عالم الموضة ألهمتني بالتأكيد، لقد تعلمت الكثير منها. أحب تجربة الألوان والملمس، لأن الموضة هي طريقة ممتعة للتعبير عن نفسي. لو كان الأمر متروكًا لي، كنت سأنتعل أحذية بكعب عالٍ طوال اليوم لأنها تجعلني أشعر بالثقة والتناسق. يمكن أن يرفع الزي الرائع من معنوياتي حقًا، سواء أكنت خارجة مع الأصدقاء أم كنت أقوم ببعض المهمات.
وماذا عن أسلوبك فـي المناسبات الخاصة؟
أستمتع حقًا بالارتداء فـي المناسبات الخاصة. إنها فرصة لاحتضان الجرأة مع الحفاظ على الأناقة. غالبًا ما أميل إلى القطع المنظّمة والألوان النابضة بالحياة أو الصور الظلية الفريدة التي توفّر لمسة من الجرأة مع الشعور بالخلود. كما تسمح لي بالتجربة فـي الشعر والماكياج، ما يضيف طبقة إضافـية من المتعة إلى المناسبة.
ما هو روتين جمالك اليومي؟
يركّز روتين جمالي على الحفاظ على صحة البشرة. أقوم بتنظيف بشرتي وترطيبها يوميًا، ولا أتجاهل أبدًا استخدام كريم الوقاية من الشمس. كما أحب أيضًا العناية الجيدة بالوجه للحفاظ على بشرتي منتعشة.
هل تضعين الماكياج فـي حياتك اليومية وأثناء التمرين؟
فـي الحياة اليومية، أفضل المظهر الطبيعي مع الحد الأدنى من الماكياج، فقط بما يكفـي للشعور بالتألّق .أثناء التمرينات، لا أضع ماكياجًا لأسمح لبشرتي بالتنفس، ولكن إذا كنت أقوم بالتصوير أو جلسة تصوير، أضيف القليل من الماكياج لتحسين المظهر.
ما هو منتج الماكياج المفضل لديك من ديور؟
أنا من أشد المعجبين بكريم الأساس Forever Skin Glow من ديور. فهو يمنح بشرتي لمسة نهائية طبيعية ومتوهجة دون الشعور بالثقل، وهو مناسب للاستخدام اليومي وعندما أحتاج إلى الاستعداد للكاميرا. كما أحب ملمع الشفاه Lip Maximizer وكلاهما من المستحضرات التي يسهل استخدامها بالنسبة لي.