Dior Capture: مستحضران ثوريان لتحسين نوعية البشرة وترميمها
أعادت ديور ابتكار وتجديد مستحضر Capture Totale ليأخذ اسم Dior Capture، وعملت على توسيع مجال إلهامه في العام 2025 ليضمّ طب التجديد، إذ تقوم تقنيّاته بتسليط الضوء على دور نقل الأكسجين في تحسين نوعية البشرة وترميمها. واختارت ديور النجمة العالمية تشارليز ثيرون، كسفيرة عالمية لمستحضر Dior Capture، وتعكس هذه الخطوة شراكة ديور وصداقتها القديمة مع تشارليز ثيرون، إذ تجسّد قيّمها وقوة شخصيتها ومكانتها الفنية الراسخة، انعكاسًا مثاليًا لهذا المنتج الأيقوني الذي أُعيد ابتكاره.
تقنية علاج OX-C لتحسين نقل الأكسجين
يأتي Dior Capture ثمرة أكثر من 40 سنة من العلوم الجلدية، وابتكارات رائدة على غرار الجسيمات الشحمية ذات المصدر النباتي، وأكثر من 100 منشور وأكثر من 20 براءة اختراع.
وابتكرت ديور تقنية OX-C ، التي تستند على بوليمير حيوي من أصول نباتية. هذه التقنية، القادرة على تحسين نقل الأكسجين، تحفّز سلسلة مثمرة في البشرة لتسريع قدراتها على التجديدة وتعزيز شبابها. وخضع هذا المنتج لاختبارات سريرية وأثبت ارتفاع التنفس الخلوي بنسبة 57% وتسريع عمليّة تجديدد الخلايا في الطبقة الخارجية للبشرة بنسبة 22% وتعزيز تجديد الخلايا في الأدمة بنسبة 42%، ومضاعفة إنتاج الكولاجين ثلاث مرات. بالإضافة إلى ذلك، أثبت مختبر الدكتور David Fuman، البروفسور المساعد في معهد Buck والعضو في مجلس ديو لعكس علامات التقدّم في السن، أن علاج OX-C ، يحفّز انتاج الخلايا القاتلة الطبيعية NK بنسبة 84%. وهذا الأمر يسهّل إزالة الخلايا الشائخة أو غير الفعالة ويعزّز النشاط في الخلايا الأكثر شباباً.
مستخلص زنبق الوادي المنعش
اختار قسم العلوم لدى ديور مستخلصًا جديدًا من زهرة زنبق الوادي، ذات تأثير مثبت على الخلايا الجذعية، أثبت بناءً على التجارب السريرية ارتفاع بنسبة 33% في نشاط الـKi67، أحدى علامات تكاثر الطبقة الخارجية للبشرة، بهدف تعزيز تجديد خلايا الطبقة الخارجية للبشرة، وارتفاع بنسبة 26% في انتاج بروتين إنتغرين ألفا 6 و26% في انتاج بروتين انتغرين بيتا 4 لتعزيز ترسيخ الخلايا. ويكمّل ثنائي ببتايد ذات خصائص مكثفة العمل على الكولاجين، حيث يعزز من نوعية ألياف الكولاجين بنسبة 20% وكميّتها بنسبة 44%. ويوفر بروتوكول Dior Capture، تركيبات بتكنولوجيا عالية الأداء، وأداء عالي في تصحيح التجاعيد واستعادة تماسك البشرة.
سيروم مبتكر لبشرة أكثر تماسكاً وشباباً
أطلقت ديور مستحضر Capture في العام 1986، محدثة ثورة في توجيه المكونات النشطة إلى قلب البشرة مع جسيمات شحمية. وبعد 40 عامًا تقريباً، عاد قسم العلوم لدى ديور ليحقق من جديد تركيبة مبتكرة مع جسيم شحمي خارج الخلية سريع الانتشار ونظام توجيه مزدوج حائز على براءة اختراع. ويسمح في انتشار المكونات من خلال تمديد تأثير المستحضر لمدة 8 ساعات واستهداف أعمق 33% من غياب نظام التوجيه، وصولاً إلى 100 µm2. ويحتوي السيروم على مكونات ذات مصدر طبيعي بنسبة 97%، استناداً إلى معايير ISO16128، بما فيها المياه.
أما المكونات الباقية التي تشكل نسبة 3% فتساهم في أداء التركيبة، خصائصها الحسيّة وثباتها. وعند الاستخدام، يمنح السيروم البشرة تأثير شد فوري. يوماً بعد يوم، تملس التجاعيد، وتصبح البشرة أكثر تماسكاً وشباباً. وبعد سبعة أيام من الاستخدام، أفادت النساء بمضاعفة تماسك بشرتهن. وبعد شهر من الاستخدام، أصبحت البشرة أنعم بخمس أضعاف بشكل واضح وأكثر انتعاشاً. وبعد شهرين من الاستخدام، زادت المرونة بنسبة 50% والتألق بنسبة 59%.
كريم معزّز بمزيج من البوليمرات لتأثير مغذي فوري للبشرة
تركيبة الكريم على القدر نفسه من التطور التكنولوجي. وهي معزّزة بمزيج من البوليمرات الحائز على براءة اختراع لتأثير ناحت للوجه عند الاستخدام بالإضافة إلى ثنائي من حمض الهيالورونيك حائز على براءة اختراع. تحتوي تركيبته على مكونات ذات مصدر طبيعي بنسبة 92%، واستناداً إلى معايير ISO16128، بما فيها المياه. أما المكونات الباقية التي تشكل نسبة 8% فتساهم في أداء التركيبة، وخصائصها الحسيّة وثباتها. عند الاستخدام، يمنح الكريم البشرة تأثيراً مغذياً فورياً، كما يعزز قوة حاجز البشرة الطبيعي لمدة 6 ساعات، ويرطب البشرة لمدة 24 ساعة.
يوماً بعد يوم، تتألق البشرة وتزيد شباباً. بعد 7 أيام من الاستخدام، تصبح البشرة ممتلئة أكثر بمرتين، بعد شهر من الاستخدام، تغدو البشرة أكثر مجانسة بخمسة أضعاف وأكثر تألقاً بضعفين، بعد شهرين من الاستخدام، ينخفض مظهر التجاعيد بنسبة 51% ويزيد في الامتلاء بنسبة 48%. ويُشكل السيروم والكريم، ثنائي فعّال سريرياً. فبعد 7 أيام من الاستخدام، تبدو البشرة أكثر تماسكاً بأربعة أضعاف، وأكثر نعومة بضعفين.
هوية جديدة ذات تكنولوجيا عالية الأداء
يقدّم مستحضر Dior Capture بإطلالته الأنيقة ذات اللون الفضي، عبوة جديدة مع تصاميم خبيرة قوية، تسلّط الضوء على جذوره العلمية. فأصبح الكريم اليوم قابلاً لإعادة التعبئة، وتم خفض وزن الزجاج بنسبة 37%، كجزء من مبادرة تحسين مستمرة.
أناقة وأداء مطلقين من ديور
أثمرت الأبحاث المعمّقة، التي أجريت بالتعاون مع شريك قسم العلوم لدى ديور منذ زمن CiRA، مركز أبحاث الخلايا وتطبيقها في جامعة Kyoto ووافق عليها أعضاء مرموقين في مجلس ديور لعكس علامات النقدم في سنّ، إلى ابتكار تقنية جديدة، وهي علاج OX-C (الأكسجينو- كولاجين). ويمثّل هذا المركز العالي الأداء المكافح لعلامات التقدم بالسن، المشبع بثلاث مركبات حائزة على براءة اختراع الجيل القادم من كريم وسيروم Dior Capture. ووجد قسلم العلوم في ديور أن التنفس الخلوي في البشرة، عامل أساسي لبشرة شابة، يختلّ توازنه منذ سن العشرين. إذ يُعتبر الأكسجين عنصرًا أساسيًا لعملية أيض البشرة، فهو يلعب دوراً أساسياً في إنتاج الأدينوسين الثلاثي الفوسفات ATP، الذي تستخدمه خلايا الطاقة لتجديد وإنتاج البروتينات، بما فيها الكولاجين، مكوّن رئيسي في نسيج البشرة. يتطلب إنتاج خيط كولاجين واحد أكثر من 12600 جزئية ATP. وتُظهر الأعمال الحديثة لباحثي ديور أن التنفس الخلوي، سواء كان في طبقات البشرة الخارجية أو الأدمة، تضعف مع التقدّم في السن، بدءًا من سن العشرين، ما يؤثّر مباشرة على تجديد خلايا البشرة وشبابها.
الإنخفاض في التنفس الخلوي يؤثر على حيويّة نسيج البشرة وشبابه
أثبت باحثو ديور خلال بحثهم عن الخلايا الجذعية أنه بسبب تحورات الميتوكندريا، ينخفض التنفس الخلوي بنسبة 40% ما بين سني الـ25 والـ90 سنة، هذه الخسارة في القدرة التنفسية يخفض إنتاج لأدينوسين ثلاثي الفوسفات ِATP بنسبة 47% وتجديد خلايا طبقة البشرة الخارجية بنسبة 45%. ويوضح البروفسور Knut Woltjen، بروفسور مساعد في مركز أبحاث الخلايا وتطبيقها CiRA أنه من خلال تحليل خطوط خلايا iPS العائدة لمتبرعين أصحاء من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 80 سنة، اكتشفنا أن أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) التي تُنتجها الميتوكوندريا تحفز المزيد من التحورات في حمض الميتوكوندريا النووي، ما يتسبب في إنخفاض في التنفش الخلوي، وبالتالي انخفاض في الطاقة الخلوية، ما يؤدي إلى تباطؤ تجدد خلايا البشرة.
نقص الأكسجين يعزز تكدّس الخلايا الشائخة
تتأثر الخلايا التي تنتج الكولاجين الأصلي، الخلايا الليفية اليافعة، على مستويين حيث أثبت باحثو ديور أن تنفسها ينخفض بنسبة 37% وطاقتها بنسبة 28% ما بين سني الـ20 و 40 سنة ، كما أن نقص الأكسجين يعزز تكدّس الخلايا الشائخة، فيسرّع بالتالي تقدّم نسيج البشرة بالسن. وقالت الدكتورة Virginie Couturaud، مديرة الاتصالات العلمية لدى ديور: “يستخدم الجسم الخلايا القاتلة الطبيعية NK لإزالة الخلايا الليفية المسنة للإفساح بالمجال لخلايا ليفية ذات نوعية أفضل. عندما تتلقى هذه الخلايا إمدادات غير كافية من الأكسجين، تفقد انتاجيتها، فتتكدّس الخلايا الليفية المتقدمة في السن في الأنسجة”.
إمداد البشرة بالأكسجين
يبرهن قسم العلوم لدى ديور، أكثر من أي وقت مضى، الرابط الوثيق ما بين الأكسجين والبشرة الشابة. غير أننا نعلم أن إمداد الأكسجين الضعيف أو المفرط قد يكون مؤذياً للبشرة. فالانتاج المفرط لأنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) يؤدّي إلى إجهاد تأكسدي وقد يضر بالخلايا. لذلك قام باحثو ديور بالتحقيق في مجال جديد للإلهام: الطب التجديدي، الذي يستخدم نقل الإكسجين لمضاعفة تأثير الأكسجين في البشرة، من دون تأثيرات مؤكسدة. وقال البروفسور Laurent Lantieri، الذي قام بأول عمليّة زراعة كاملة للوجه في العالم: “أصبحت مهتماً في إمكانية استخدام الجزيئيات الناقلة للأكجسين. فمن من خلال إعادة ابتكار أكسجنة النسيج اصطناعياً، ساهم نقل الأكسجين في تجديد أفضل لأنسجة البشرة”.
شارليز ثيرون، الوجه الجديد لـ Dior Capture
تعتبر الممثلة شارليز ثيرون، المولودة في جنوب إفريقيا والحائزة على جائزة الأوسكار، واحدة من أشهر الممثلات في عصرنا، وتتميز بقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة. بالإضافة إلى نجاح ثيرون في التمثيل ومشاركتها الرئيسية مع شركة الإنتاج الخاصة بها، تم تعيين ثيرون كسفيرة سلام للأمم المتحدة ومؤسسة مشروع تشارليز ثيرون للتوعية بأفريقيا (CTAOP) الذي تلتزم من خلاله بتعزيز صحة الشباب وتعليمهم وسلامتهم في جنوب إفريقيا. يتعاون مشروع CTAOP مع المنظمات المجتمعية لدعم الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. أثناء جائحة كوفيد-19، أطلقت ثيرون ومشروع CTAOP حملة Together for Her مع CARE ومؤسسة صناعة الترفيه لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ثم دخلت في شراكة مع مؤسسة فورد للدفاع عن المساواة العالمية في اللقاحات.