Bruce Clay

ممثل ناجح بأوجه عديدة أحمد عز من الضابط المغوار الى علاء الدين الحالم

This slideshow requires JavaScript.

تبقى‭ ‬مصر‭ ‬منذ‭ ‬عقود،‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التمثيل‭ ‬والفن‭ ‬السابع‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والإقليمي،‭ ‬وصولاً‭ ‬الى‭ ‬العالمية،‭ ‬ببعض‭ ‬نجومها‭ ‬وأفلامها‭. ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬جاذبة‭ ‬طبيعية‭ ‬للمواهب‭ ‬من‭ ‬المشرق‭ ‬والمغرب‭ ‬العربي،‭ ‬كمنبر‭ ‬للنجاح‭ ‬والشهرة،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬إنفتحت‭ ‬على‭ ‬الحداثة‭ ‬وفنون‭ ‬الإبداع‭ ‬والتواصل،‭ ‬بشكل‭ ‬عصري‭ ‬وممنهج‭.‬

ومن‭ ‬الفنانين‭ ‬المكتملي‭ ‬الأهلية‭ ‬والحيوية،‭ ‬الممثل‭ ‬المصري‭ ‬أحمد‭ ‬عز‭ ‬الذي‭ ‬أضاف‭ ‬الى‭ ‬إنجازاته‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المسلسلات‭ ‬والأفلام،‭ ‬إنخراطه‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المسرح،‭ ‬وإضطلاعه‭ ‬عام‭ ‬‮٠٢٠٢ ‬بدور‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬علاء‭ ‬الدين‮»‬‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬والقاهرة،‭ ‬والتي‭ ‬ستستمر‭ ‬في‭ ‬جولاتها‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬المقبلة‭.‬

نضيء‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية،‭ ‬وحياته‭ ‬العاطفية،‭ ‬وأبرز‭ ‬أعماله‭ ‬وهواياته‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬‮«‬الكورونا‮»‬،‭ ‬ومشاريعه‭ ‬المستقبلية‭.‬‮ ‬

أحمد‭ ‬عز‭ ‬الدين‭ ‬علي‭ ‬عزت،‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬‮٣٢ ‬يوليو‭ ‬‮١٩٧١‬‭ ‬في‭ ‬حي‭ ‬المعادي‭ ‬الراقي‭ ‬جنوب‭ ‬مدينة‭ ‬القاهرة‭.‬

تابع‭ ‬دراسات‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الإنكليزي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬عين‭ ‬شمس،‭ ‬وعمل‭ ‬بعدها‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الفندقي‭ ‬والسياحي،‭ ‬وفي‭ ‬مجال‭ ‬عرض‭ ‬الأزياء،‭ ‬وهو‭ ‬المعروف‭ ‬بوسامته‭ ‬وطول‭ ‬قامته‭ ‬وشخصيته‭ ‬الجاذبة،‭ ‬وبرز‭ ‬سريعًا‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أوجهه‭.‬

هو‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬قاربوا‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬جوانبه،‭ ‬وظهر‭ ‬على‭ ‬الشاشات‭ ‬وخشبات‭ ‬المسرح‭ ‬بإطلالات‭ ‬متنوّعة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭.‬

وبالرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتابع‭ ‬دراسات‭ ‬متخصّصة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬إلا‭ ‬بصورة‭ ‬محدودة‭ ‬ومتأخرة،‭ ‬فأنه‭ ‬كان‭ ‬يحلم‭ ‬بالتمثيل‭ ‬منذ‭ ‬الصغر،‭ ‬وسعى‭ ‬اليه‭ ‬كشاب‭ ‬لتحقيق‭ ‬طموحه،‭ ‬وأقبل‭ ‬عليه‭ ‬بشغف‭ ‬وحماس‭.‬

شارك‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬مع‭ ‬الفنانة‭ ‬السورية‭ ‬أصالة‭ ‬نصري‭ ‬كـ«موديل‮»‬‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬كليباتها،‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬لما‭ ‬جت‭ ‬عينك‭ ‬في‭ ‬عيني‮»‬،‭ ‬علمًا‭ ‬بأنه‭ ‬يرتبط‭ ‬معها‭ ‬بعلاقة‭ ‬صداقة‭ ‬متينة‭.‬

ومن‭ ‬ثم‭ ‬إنخرط‭ ‬في‭ ‬أنشطة‭ ‬فنية‭ ‬متنوّعة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المسلسلات‭ ‬التلفزيونية‭ ‬والإذاعية‭ ‬والأفلام‭ ‬السينمائية‭ ‬والمسرح‭.‬

بدايته‭ ‬وأرشيف‭ ‬أفلامه

ظهر‭ ‬بدور‭ ‬بسيط‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬الكوميدي‭ ‬‮«‬سمكة‭ ‬وأربع‭ ‬قروش‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يتمحور‭ ‬حول‭ ‬عملية‭ ‬سطو‭ ‬وسرقة‭ ‬مجوهرات‭ ‬عام‭ ‬‮٧٩٩١.‬

بدأ‭ ‬يتردّد‭ ‬على‭ ‬مكاتب‭ ‬الإنتاج،‭ ‬وطرق‭ ‬باب‭ ‬المخرجة‭ ‬‮«‬إيناس‭ ‬الدغيدي‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مدخله‭ ‬الرئيسي‭ ‬الى‭ ‬عالم‭ ‬السينما،‭ ‬إذ‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬إشراكه‭ ‬في‭ ‬مشهدين‭ ‬من‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬كلام‭ ‬الليل‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٩٩٩١ ‬بدور‭ ‬‮«‬عمر‮»‬،‭ ‬وأوصته‭ ‬بالمناسبة‭ ‬بدراسة‭ ‬التمثيل،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬رغب‭ ‬فعلاً‭ ‬في‭ ‬إحتراف‭ ‬المهنة‭.‬

لذلك،‭ ‬إلتحق‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الورش‭ ‬الخاصة‭ ‬بإعداد‭ ‬الممثلين‭ ‬وتدريبهم،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬‮«‬إستديو‭ ‬الممثل‮»‬،‭ ‬بإدارة‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الهادي‭ ‬ومحمود‭ ‬حميدة‭.‬

شارك‭ ‬عام‭ ‬‮٠٠٠٢ ‬بدور‭ ‬‮«‬مجدي‮»‬‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الشرف‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬فاز‭ ‬بجائزة‭ ‬في‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬الإسكندرية‭ ‬للسينما‮»‬،‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬فاروق‭ ‬الفيشاوي‭ ‬وجيهان‭ ‬فاضل‭.‬

بقي‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬مع‭ ‬المخرحة‭ ‬الدغيدي،‭ ‬التي‭ ‬عادت‭ ‬وإختارته‭ ‬للقيام‭ ‬بدور‭ ‬البطولة،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬هند‭ ‬صبري‭ ‬وشمس،‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬مذكرات‭ ‬مراهقة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮١٠٠٢،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬لاقى‭ ‬نجاحًا‭ ‬محدودًا،‭ ‬إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬رفعه‭ ‬الى‭ ‬الشهرة‭.‬

ومنذ‭ ‬العام‭ ‬‮٤٠٠٢ ‬بدأ‭ ‬نجمه‭ ‬يلمع‭ ‬تدريجيًا‭ ‬في‭ ‬الأفلام‭ ‬فرأيناه‭ ‬في‭:‬

‭- ‬حب‭ ‬البنات،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬عمر‮»‬‭.‬

‭- ‬شباب‭ ‬تيك‭ ‬أواي،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬عادل‮»‬‭.‬

‭- ‬يوم‭ ‬الكرامة،‭ ‬بدور‭ ‬النقيب‭ ‬‮«‬لطفي‭ ‬جاد‭ ‬الله‮»‬‭.‬

‭- ‬سنة‭ ‬أولى‭ ‬نصب،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬أحمد‮»‬‭. ‬

وفي‭ ‬عام‭ ‬‮٥٠٠٢ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬‮«‬أدهم‮»‬‭ ‬في‭  ‬فيلم‭ ‬‮«‬ملاكي‭ ‬إسكندرية‮»‬،‭ ‬و‭ ‬جسّد‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬عمر‭ ‬كامل‮»‬‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الباحثات‭ ‬عن‭ ‬الحرية‮»‬‭. 

وبعد‭ ‬أن‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬غلب‭ ‬عليها‭ ‬الطابع‭ ‬الرومانسي،عهدت‭ ‬اليه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأدوار‭ ‬المتميّزة‭ ‬بالحركة‭ ‬والتشويق،‭ ‬ومنها‭:‬

‭- ‬الرهينة،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬مصطفى‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٦٠٠٢،‭ ‬مع‭ ‬نور‭ ‬وياسمين‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬وصلاح‭ ‬عبد‭ ‬الله‭.‬

الشبح،‭ ‬عام‭ ‬‮٧٠٠٢،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬مشوق‭ ‬يقوم‭ ‬فيه‭ ‬بدور‭ ‬شاب‭ ‬فاقد‭ ‬الذاكرة‭ ‬يحاول‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬ماضيه‭ ‬الذي‭ ‬يتبين‭ ‬لاحقًا‭ ‬أنه‭ ‬قاتم،‭ ‬تساعده‭ ‬‮«‬زينة‮»‬‭ ‬لإستعادة‭ ‬ذاكرته‭ ‬وتقع‭ ‬في‭ ‬حبه،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬‮«‬عمرو‭ ‬عرفة‮»‬‭.‬

‭-‬مسجون‭ ‬ترانزيت،‭ ‬عام‭ ‬‮٨٠٠٢،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬‮«‬نور‭ ‬الشريف‮»‬‭.‬

‭-‬بدل‭ ‬فاقد،‭ ‬عام‭ ‬‮٨٠٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬توأم‭ ‬ضابط‭ ‬الشرطة‭ ‬‮«‬فارس‮»‬‭ ‬ومدمن‭ ‬المخدرات‭ ‬‮«‬نبيل‮»‬،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬منة‭ ‬شلبي‭.‬

‭- ‬التلاتة‭ ‬يشتغلونها،‭ ‬عام‭ ‬‮٠١٠٢ ‬كضيف‭ ‬شرف،‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬ياسمين‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭.‬

‭- ‬‮٥٦٣ ‬يوم‭ ‬سعادة،‭ ‬عام‭ ‬‮١١٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬هادي‮»‬‭.‬

‭-‬المصلحة،‭ ‬عام‭ ‬‮٢١٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬سالم‭ ‬المسلمي،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬أحمد‭ ‬السقا‭ ‬وحنان‭ ‬ترك،‭ ‬وغيرهم‭.‬

‭- ‬هاتولي‭ ‬راجل،‭ ‬عام‭ ‬‮٣١٠٢.‬

حلم‭ ‬عزيز،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬عزيز‮»‬،‭ ‬مع‭ ‬مي‭ ‬كساب،‭ ‬وشريف‭ ‬منير،‭ ‬عام‭ ‬‮٢١٠٢.‬

‭- ‬الحفلة،‭ ‬عام‭ ‬‮٣١٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬شريف،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬تشويقي‭ ‬تبدأ‭ ‬فصوله‭ ‬بعملية‭ ‬خطف‭ ‬زوجة‭ ‬أحد‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭.‬

‭- ‬ولاد‭ ‬رزق،‭ ‬في‭ ‬جزئه‭ ‬الأول‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬رضا‭ ‬رزق،‭ ‬أحد‭ ‬أربعة‭ ‬أخوة‭ ‬يعيشون‭ ‬حياة‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬والعبث،‭ ‬وذلك‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬عمرو‭ ‬يوسف،‭ ‬وأحمد‭ ‬الفيشاوي،‭ ‬وكريم‭ ‬قاسم‭ ‬ومحمد‭ ‬ممدوح‭…‬

‭- ‬الخلية،‭ ‬عام‭ ‬‮٧١٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬سيف‭ ‬الضبع‮»‬،‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬طارق‭ ‬العريان‭. ‬وقد‭ ‬أعلن‭ ‬حينها‭ ‬أنه‭ ‬تلقى‭ ‬تدريبات‭ ‬قاسية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬متخصّصين‭ ‬في‭ ‬فنون‭ ‬القتال،‭ ‬لإكتمال‭ ‬صورة‭ ‬وشخصية‭ ‬ضابط‭ ‬العمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬الذي‭ ‬يكافح‭ ‬الإرهاب،‭ ‬التي‭ ‬جسّدها‭.‬

‭- ‬الممر،‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬المقدم‭ ‬نور‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬أمير‭ ‬طعيمة،‭ ‬وإخراج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة‭. ‬يتناول‭ ‬قصة‭ ‬قوات‭ ‬‮«‬الصاعقة‮»‬‭ ‬المصرية‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬الإستنزاف،‭ ‬ومستوحى‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬حقيقية؛‮ ‬‭ ‬وقد‭ ‬أعرب‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬عن‭ ‬كبير‭ ‬إعتزازه‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬إحتفالات‭ ‬ذكرى‭ ‬حرب‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭. ‬شاركه‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬أحمد‭ ‬رزق‭ ‬وهند‭ ‬صبري‭ ‬وأسماء‭ ‬أبو‮ ‬‭ ‬اليزيد‭ ‬وأياد‭ ‬نصار‭ ‬وغيرهم‭. ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬لاقى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الشاشات‭ ‬والمواقع‭.‬

ومن‭ ‬ثم،‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬‮«‬ولاد‭ ‬رزق‭ -‬عودة‭ ‬أسود‭ ‬الأرض‮»‬،‭ ‬إعتبارًا‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬حقّق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬والأرباح،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬صلاح‭ ‬الجهيني،‭ ‬وإخراج‭ ‬طارق‭ ‬العريان،‭ ‬وإنتاج‭ ‬‮«‬روو‭ ‬برودكشون‭ ‬كومباني‮»‬‭.‬‮ ‬

‮   ‬مسلسلات‭ ‬تلفزيونية

شارك‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬بصورة‭ ‬متقطعة،‭ ‬أولها‭ ‬عام‭ ‬‮٧٩٩١ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬زيزينيا‭ ‬جزء‭ ‬‮١‬‭: ‬الولي‭ ‬والخواجة‮»‬،‭ ‬كضيف‭ ‬شرف،‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬ملك‭ ‬روحي‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٣٠٠٢،‭ ‬بدور‭ ‬محمود‭ ‬الشاطر،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬الممثلة‭ ‬والمغنية‭ ‬المصرية‭ ‬يسرى،‭  ‬وفي‭ ‬رمضان‭ ‬‮٩٠٠٢،‭ ‬تألّق‭ ‬مع‭ ‬سيرين‭ ‬عبد‭ ‬النور‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬الأدهم‮»‬‭.‬

عام‭ ‬‮٣١٠٢؛‭  ‬كان‭ ‬له‭ ‬مسلسل‭ ‬رسوم‭ ‬متحركة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬أمير‭ ‬ورحلة‭ ‬الأساطير‮»‬،‭ ‬بدور‭ ‬عمرو‭ ‬بن‭ ‬العاص،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬أحمد‭ ‬السقا‭ ‬بدور‭ ‬صلاح‭ ‬الدين‭ ‬الأيوبي،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢،‭  ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬سيف‭ ‬الدسوقيفي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬الإكسلانس‮»‬،‭ ‬وخلال‭ ‬موسم‭ ‬رمضان‭ ‬‮٨١٠٢،‭ ‬تابعناه‭ ‬في‮«‬أبو‭ ‬عمر‭ ‬المصري‮»‬‭. ‬

‮ ‬مسلسلات‭ ‬إذاعية

ما‭ ‬زالت‭ ‬الإذاعة‭ ‬وسيلة‭ ‬تواصل‭ ‬مسموعة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناسبات،‭ ‬أكان‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬السيارة‭ ‬أو‭ ‬المنزل‭ ‬أو‭ ‬خلال‭ ‬إنجاز‭ ‬بعض‭ ‬الأنشطة‭…‬وقد‭ ‬شارك‭ ‬أحمد‭ ‬عز‭ ‬باكرًا‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬مسلسلاتها،‭ ‬ومنها‭:‬

‮«‬فيلم‭ ‬عربي‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠٠٥»‬؛‭ ‬‮«‬عيد‭ ‬في‭ ‬ريال‭ ‬مدريد»عام‭ ‬‮٧٠٠٢؛‭ ‬‮«‬السندباد‭ ‬عماد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٨٠٠٢؛‭ ‬‮«‬قلقاسة‭ ‬في‭ ‬وكالة‭ ‬ناسا‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٩٠٠٢؛‭ ‬‮«‬مصباح‭ ‬علاء‭ ‬الدين‮»‬‭ ‬بدور‭ ‬علاء‭ ‬الدين‭ ‬عام‭ ‬‮١١٠٢؛‭ ‬‮«‬مالك‭ ‬الهوى‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢؛‭ ‬‮«‬غرام‭ ‬على‭ ‬إنستغرام‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٥١٠٢؛‭ ‬‮«‬تورا‭ ‬بورا‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٦١٠٢؛‭ ‬‮«‬الديزل‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٧١٠٢ ‬بدور‭ ‬الديزل‭/‬حمزة»؛‭ ‬و«بليز‭ ‬يا‭ ‬إنجليز‮»‬‭ ‬في‭ ‬أحدث‭ ‬مسلسل‭ ‬إذاعي‭ ‬له‭ ‬عام‭ ‬‮٠٢٠٢.‬

‮ ‬أعمال‭ ‬مسرحية

شارك‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬علاء‭ ‬الدين‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬عرضت‭ ‬بتقنيات‭ ‬حديثة‭ ‬ومؤثرات‭ ‬خاصة،‭ ‬ضمن‭ ‬فعاليات‭ ‬‮«‬موسم‭ ‬الرياض‮»‬‭ ‬من‭ ‬‮٣٢ ‬الى‭ ‬‮٦٢ ‬ديسمبر‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬قبل‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬مسرح‭ ‬آخر،‭ ‬ولاقت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭. ‬وهي‭ ‬من‭ ‬بطولته،‭ ‬جسد‭ ‬فيها‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬علاء‭ ‬الدين‮»‬‭ ‬الخيالية،‭ ‬بمشاركة‭ ‬تارا‭ ‬عماد‭  ‬وسامي‭ ‬مغاوري‭  ‬ومحمد‭ ‬ثروت‭ ‬وهشام‭ ‬إسماعيل‭ ‬ومحمد‭ ‬جمعة‭ ‬وإسلام‭ ‬إبرهيم‭ ‬وكريم‭ ‬عفيفي‭. ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬مجدي‭ ‬الهواري،‭ ‬وتأليف‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الكتاب،‭ ‬منهم‭ ‬حسن‭ ‬المهدي‭ ‬ومحمد‭ ‬جلال‭ ‬ومحمد‭ ‬طلعت‭ ‬وضياء‭ ‬محمد‭.‬

توقف‭ ‬عرض‭ ‬المسرحية‭ ‬لبعض‭ ‬الوقت،‭ ‬بسبب‭ ‬قيود‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭.‬

إلا‭ ‬أنه‭ ‬تمّ‭ ‬إستئناف‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬‮«‬كايرو‭ ‬شو‮»‬‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭. ‬وما‭ ‬لفت‭ ‬قبيل‭ ‬تقديم‭ ‬العرض‭ ‬السابع‭ ‬للمسرحية‭ ‬في‭ ‬‮٧‬‭ ‬أغسطس‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬هو‭ ‬قيامه‭ ‬برفع‭ ‬علم‭ ‬لبنان،‭ ‬ودعوته‭ ‬الجمهور‭ ‬للإلتزام‭ ‬بدقيقة‭ ‬صمت‭ ‬تضامنًا‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬اللبناني،‭ ‬وحدادًا‭ ‬على‭ ‬ضحايا‭ ‬إنفجار‭ ‬مرفأ‭ ‬بيروت‭ ‬الهائل‭ ‬والمدمر‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬قبل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬العرض‭. ‬يذكر‭ ‬كذلك،‭ ‬بأن‭ ‬عائدات‭ ‬العرض‭ ‬الأول‭ ‬للمسرحية‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬أحيلت‭ ‬‮«‬للجيش‭ ‬الأبيض‮»‬،‭ ‬ولمجموع‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تتجنّد‭ ‬لمعالجة‭ ‬مصابي‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬إعتبر‭ ‬في‭ ‬تصاريح‭ ‬عديدة،‭ ‬بأن‭ ‬المسرح‭ ‬من‭ ‬أمتع‭ ‬التجارب‭ ‬التي‭ ‬مرّ‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حياته،‭ ‬وتمنّى‭ ‬لو‭ ‬خاض‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬منذ‭ ‬دخوله‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭. ‬وهو‭ ‬يرغب‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬عرض‭ ‬‮«‬علاء‭ ‬الدين‮»‬‭ ‬لأطول‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬ممكنة،‭ ‬وتقديم‭ ‬عروض‭ ‬جديدة‭ ‬بعده‭.‬

وفي‭ ‬مجال‭ ‬آخر‭ ‬تمّ‭ ‬إختياره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬الشركات‭ ‬للترويج‭ ‬إعلانيًا‭ ‬لمنتجاتها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشير‭ ‬الى‮ ‬‭ ‬التقدير‭ ‬لصفته‭ ‬التأثيرية‭ ‬على‭ ‬المستهلكين‭.‬

حصل‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬خلال‭ ‬مسيرته‭ ‬منها‭:‬

‭- ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬نجم‭ ‬شاب‭ ‬عربي‭ ‬لعام‭ ‬‮٣٠٠٢ ‬في‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬دول‭ ‬الشام‭ ‬لبنان‭ ‬وسوريا‮»‬‭.‬

‭- ‬أفضل‭ ‬ممثل‭ ‬دور‭ ‬ثان‭ ‬في‭ ‬‮«‬المهرجان‭ ‬القومي‭ ‬العاشر‭ ‬للسينما‮ ‬‭ ‬المصرية‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٤٠٠٢،‭ ‬عن‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬حب‭ ‬البنات‮»‬‭.‬

‭- ‬أفضل‭ ‬ممثل‭ ‬شاب‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬توزيع‭ ‬جوائز‭ ‬‮«‬إيه‭ ‬آر‭ ‬تي‮»‬،‭ ‬عن‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬المسلسل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬‮«‬الأدهم‮»‬‭.‬

‭-‬جائزة‭ ‬‮«‬موركس‭ ‬دور‮»‬،‭ ‬في‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬الوطني‭ ‬للسينما‮»‬‭.‬

‮  ‬مشاريعه‭ ‬المستقبلية

هناك‭ ‬أعمال‭ ‬ناجزة‭ ‬أو‭ ‬شبه‭ ‬ناجزة‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬لم‭ ‬يكتمل‭ ‬تصويرها‭ ‬بعد،‭ ‬وسوف‭ ‬تؤجل‭ ‬الى‭ ‬عام‭ ‬‮٢١٠٢،‭ ‬بسبب‭ ‬الضوابط‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬فايروس‭ ‬كوفيد‭ ‬‮٩١ ‬؛‭ ‬ومشاريع‭ ‬أخرى‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬قيد‭ ‬الإعداد،‭ ‬أو‭ ‬سيتم‭ ‬البدء‭ ‬بإعدادها،‭ ‬ومنها‭ ‬التالي‭:‬

‭- ‬فيلم‭ ‬‮«‬كيرة‭ ‬والجن‮»‬،‭ ‬إستناداً‭ ‬لرواية‭ ‬‮«٩٩٩١»‬‭ ‬للكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬مراد،‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬مروان‭ ‬حامد،‭ ‬وتأليف‭ ‬أحمد‭ ‬مراد،‭ ‬يقوم‭ ‬فيه‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬الجن‮»‬‭ ‬ويتشارك‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬كريم‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬وهند‭ ‬صبري‭ ‬وسيد‭ ‬رجب‭ ‬وأحمد‭ ‬مالك‭ ‬وعلي‭ ‬قاسم‭ ‬ومحمد‭ ‬عبد‭ ‬العظيم‭ ‬وعارفة‭ ‬عبد‭ ‬الرسول؛‭ ‬ومن‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬ينتهي‭ ‬تصوير‭ ‬كامل‭ ‬مشاهده‭ ‬قبل‭ ‬نهاية‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬وإطلاقه‭ ‬عام‭ ‬‮١٢٠٢. ‬يتناول‭ ‬الفيلم‭ ‬واقع‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الإحتلال‭ ‬البريطاني‭ ‬أبان‭ ‬ثورة‭ ‬‮٩١٩١،‭ ‬والمقاومة‭ ‬التي‭ ‬تصدّت‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬‮٩١٩١ ‬و‭ ‬‮٤٢٩١.‬

‭- ‬فيلم‭ ‬‮«‬العارف‭:‬عودة‭ ‬يونس‮»‬،‭ ‬يقوم‭ ‬فيه‭ ‬بدور‭ ‬البطولة‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬يونس‮»‬،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬أحمد‭ ‬فهمي،‭ ‬ومحمود‭ ‬حميدة،‭ ‬وفتحي‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب،‭ ‬وكارمن‭ ‬بصيبص،‭ ‬وغيرهم‭… ‬وهو‭ ‬الفيلم‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬إستكمال‭ ‬تصويره‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬دول‭ ‬مختلفة،‭ ‬هي‭ ‬مصر‭ ‬وإيطاليا‭ ‬وبلغاريا‭ ‬وماليزيا،‭ ‬والمباشرة‭ ‬بعرضه‭ ‬عام‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬تأجل‭ ‬تكرارًا‭ ‬بسبب‭ ‬الأوضاع‭ ‬الناتجة‭ ‬من‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وبات‭ ‬من‭ ‬المنتظر‭ ‬إطلاقه‭ ‬في‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬‮١٢٠٢. ‬وهو‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬محمد‭ ‬سيد‭ ‬بشير،‭ ‬وإخراج‭ ‬أحمد‭ ‬علاء‭ ‬الديب،‭ ‬وإنتاج‭ ‬‮«‬سينرجي‭ ‬فيلم‮»‬‭.‬

‭- ‬الفيلم‭ ‬التاريخي‭ ‬‮«‬سري‭ ‬للغاية‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬سيعرض‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مناسب‭ ‬لاحق،‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬محمد‭ ‬سامي،‭ ‬وتمثيل‭ ‬مجموعة‭ ‬مرموقة‭ ‬من‭ ‬الممثلين،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬،‭ ‬أحمد‭ ‬السقا،‭ ‬وأحمد‭ ‬رزق،‭ ‬ومحمد‭ ‬رمضان،‭ ‬وأحمد‭ ‬شاكر،‭ ‬ومحمود‭ ‬حميدة،‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬الوضع‭ ‬السياسي‭ ‬المضطرب‭ ‬الذي‭ ‬ساد‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬ثورة‭ ‬‮٥٢ ‬يناير‭ ‬‮١١٠٢ ‬و٣٠‬‭ ‬يوليو‭ ‬‮٣١٠٢.‬

‭ ‬

كما‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المقرّر‭ ‬أن‭ ‬يباشر‭ ‬بالتحضير‭ ‬لمسلسل‭ ‬درامي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬هجمة‭ ‬مرتدة‮»‬،‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬أحمد‭ ‬علاء،‭ ‬كي‭ ‬يتمّ‭ ‬عرضه‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬‮٢١٠٢. ‬هو‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬ملفات‭ ‬المخابرات‭ ‬المصرية،‭ ‬ويصور‭ ‬جزئيًا‭ ‬في‭ ‬صربيا‭. ‬يؤدّي‭ ‬فيه‭ ‬دور‭ ‬ضابط‭ ‬أمن،‭ ‬وتتشارك‭ ‬معه‭ ‬البطولة‭ ‬هند‭ ‬صبري،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬محمد‭ ‬جمعة‭ ‬بشخصية‭ ‬صحفي‭ ‬وهشام‭ ‬سليم‭ ‬وصلاح‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬ونضال‭ ‬الشافعي‭ ‬وندى‭ ‬موسى‭ ‬وماجدة‭ ‬زكي‭. ‬وهو‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬باهر‭ ‬دويدار‭ ‬وإخراج‭ ‬أحمد‭ ‬علاء‭. ‬هذا‭ ‬ويتمّ‭ ‬التحضير‭ ‬للجزء‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفيلم‭ ‬الناجح‭ ‬‮«‬ولاد‭ ‬رزق‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮١٢٠٢.‬

وهكذا‭ ‬تبدو‭ ‬السينما‭ ‬المصرية‭ ‬والعربية‭ ‬ومجموع‭ ‬نجومها،‭ ‬وفن‭ ‬التمثيل‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬أعدوا‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬جديدة،‭ ‬وما‭ ‬أمكن‭ ‬تنظيمه‭ ‬من‭ ‬مهرجانات‭ ‬سينمائية،‭ ‬وآخرها‭ ‬مهرجان‭ ‬الجونة،‭ ‬في‭ ‬دينامية‭ ‬توحي‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الشجاعة‭ ‬والأمل‭. ‬فقد‭ ‬أثبتت‭ ‬مقدرتها‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬حيوية‭ ‬الإبداع،‭ ‬ومواجهة‭ ‬تحدّيات‭ ‬الظروف‭ ‬المربكة‭ ‬الحاضرة‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬ما،‭ ‬وتقديم‭ ‬إنتاجات‭ ‬وأنماط‭ ‬فنية‭ ‬متنوعة،‭ ‬خدمة‭ ‬للمشاهد‭ ‬العربي،‭ ‬وللصناعة‭ ‬السينمائية‭. ‬كما‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الترفيه‭ ‬ونسج‭ ‬الأحلام،‭ ‬كما‭ ‬تدعونا‭ ‬لذلك‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬علاء‭ ‬الدين‮»‬‭.‬

يومياته‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا

من‭ ‬المعروف‭ ‬عنه‭ ‬أنه‭ ‬يقوم‭ ‬بتمارين‭ ‬رياضية‭ ‬بشكل‭ ‬يومي،‭  ‬أما‭ ‬العزلة‭ ‬المنزلية‭ ‬والقيود‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬فقد‭ ‬دفعته‭ ‬لممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬المنزلية،‭ ‬وللإنكباب‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القراءة،‭ ‬والتمتع‭ ‬بمشاهدة‭ ‬الأفلام‭.‬

الملفت‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬إستمراره‭ ‬بالتعامل‭ ‬بأندفاع‭ ‬وزخم،‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬إنجازها‭ ‬بالكامل‭ ‬أو‭ ‬بصورة‭ ‬جزئية‭ ‬عام‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬البدء‭ ‬بالتحضير‭ ‬لها‭ ‬للعام‭ ‬المقبل‭.‬

‮ ‬حياته‭ ‬العاطفية

عاش‭ ‬قصص‭ ‬حب‭ ‬بصورة‭ ‬باكرة،‭ ‬مذ‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الإبتدائية‭ ‬كما‭ ‬يقول‭.‬

إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتزوج‭ ‬إلا‭ ‬عندما‭ ‬أصبح‭ ‬في‭ ‬الأربعين،‭ ‬من‭ ‬الفنانة‭ ‬المصرية‭ ‬‮«‬أنغام‮»‬،‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬‮١١٠٢،‭ ‬بدون‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬إحترامًا‭ ‬لظروفها‭ ‬الخاصة،‭ ‬الناتجة‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬زواج‭ ‬سابق،‭ ‬كما‭ ‬أفاد‭ ‬لاحقًا‭.‬

لكنهما‭ ‬إنفصلا‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬‮٢١٠٢.‬

وكان‭ ‬لافتًا،‭ ‬قيام‭ ‬الممثلة‭ ‬المصرية‭ ‬زينة،‭ ‬بالإدعاء‭ ‬عليه‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢،‭ ‬من‭ ‬طريق‭ ‬وكيلها‭ ‬المحامي‭ ‬‮«‬معتز‭ ‬الدكر‮»‬،‭ ‬لإرغامه‭ ‬على‭ ‬الإعتراف‭ ‬بأن‭ ‬نسب‭ ‬ولديها‭ ‬التوأمين‭ ‬‮«‬عز‭ ‬الدين‮«‬‭ ‬و«زين‭ ‬الدين‮»‬‭ ‬يعود‭ ‬له،‭ ‬وذلك‭ ‬نتيجة‭ ‬زواج‭ ‬عرفي‭ ‬غير‭ ‬معلن‭ ‬بينهما‭ ‬عام‭ ‬‮١٢٠٢. ‬وهذا‭ ‬يفيد‭ ‬للمفارقة،‭ ‬بأن‭ ‬السرية‭ ‬طغت‭ ‬على‭ ‬زواجه‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬على‭ ‬السواء‭.‬

نفى‭ ‬هذه‭ ‬الإدعاءات‭ ‬حينها،‭ ‬وما‭ ‬زال،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬رفض‭ ‬الخضوع‭ ‬لإختبار‭ ‬الحمض‭ ‬النووي،‭ ‬وإتهمها‭ ‬بتزوير‭ ‬شهادات‭ ‬الميلاد‭. ‬أقرت‭ ‬محكمة‭ ‬البداية‭ ‬عام‭ ‬‮٦١٠٢،‭ ‬ثبوت‭ ‬نسب‭ ‬الطفلين‭ ‬له‭ ‬بشكل‭ ‬حاسم،‭ ‬وألزمته‭ ‬بدفع‭ ‬النفقة‭ ‬وتعويض‭ ‬مالي‭ ‬إضافي‭ ‬بتهمتي‭ ‬البلاغ‭ ‬الكاذب‭ ‬وشتم‭ ‬المدعية‭ ‬عليه‭. ‬وقد‭ ‬أقرت‭ ‬محكمة‭ ‬النقض‭ ‬لاحقًا‭ ‬الحكم‭ ‬القاضي‭ ‬بتثبيت‭ ‬النسب‭ ‬ودفع‭ ‬النفقة،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬النزاع‭ ‬مستمر‭ ‬بشأن‭ ‬حجم‭ ‬المبالغ‭ ‬المترتبة‭.‬

كما‭ ‬ألزم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬محكمة‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نصر،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬بدفع‭ ‬نفقات‭ ‬تدريس‭ ‬التوأمين‭ ‬للعامين‭ ‬الدراسيين‭ ‬‮٨١٠٢-‬‮٩١٠٢ ‬و‭ ‬‮٩١٠٢-‬‮٠٢٠٢،‭ ‬إضافة‭ ‬لمصاريف‭ ‬نقلهما‭ ‬الى‭ ‬المدرسة‭ ‬بواسطة‮ ‬‭ ‬الأوتوبيس‭.‬

عاد‭ ‬وتواجه‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬‮٩١٠٢ ‬مع‭ ‬زينة‭ ‬وشقيقتها‭ ‬نسرين‭ ‬رضا،‭ ‬التي‭ ‬نهرته‭ – ‬وذهبت‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬صفعه‭- ‬في‭ ‬مقهى‭ ‬أحد‭ ‬فنادق‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬العلمين‮»‬‭ ‬على‭ ‬الشاطىء‭ ‬الشمالي،‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬إعترافه‭ ‬بأبوته‭ ‬لطفلي‭ ‬شقيقتها،‭ ‬وعدم‭ ‬القيام‭ ‬بواجباته‭ ‬تجاههم،‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬بالثلاثة‭ ‬الى‭ ‬المحاكم‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬بتهمة‭ ‬الإعتداء‭ ‬الكلامي‭ ‬والجسدي‭. ‬وقد‭ ‬برأته‭ ‬المحكمة‮ ‬‭ ‬من‭ ‬تهمة‭ ‬الإعتداء‭ ‬الجسدي‭ ‬على‭ ‬المدعية،‭ ‬وحملتها‭ ‬مسؤولية‭ ‬الشجار،‭ ‬وغرمتها‭ ‬بدفع‭ ‬النفقات‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬أفصحت‭ ‬زينة‭ ‬لاحقًا‭ ‬في‭ ‬مقابلات‭ ‬إعلامية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مع‭ ‬الصحفي‭ ‬المعروف‭ ‬عمرو‭ ‬أديب،‭ ‬أنها‭ ‬تزوجت‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬من‭ ‬أحمد‭ ‬عزفي‭ ‬الخامس‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬‮٢١٠٢،‭ ‬بعلم‭ ‬عائلتها،‭ ‬في‭ ‬إحتفالية‭ ‬صغيرة‭ ‬دون‭ ‬إعلان،‭ ‬بناء‭ ‬لرغبته،‭ ‬وسافرا‭ ‬معًا‭ ‬الى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬حيث‭ ‬تمّت‭ ‬ولادة‭ ‬التوأمين‭. ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬عاد‭ ‬سريعًا‭ ‬الى‭ ‬القاهرة‭ ‬لأسباب‭ ‬لم‭ ‬تقنعها،‭ ‬وكانت‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬في‭ ‬شهرها‭ ‬الخامس‭. ‬أضافت‭ ‬أنه‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬تسجيل‭ ‬إسمه‭ ‬بصفته‭ ‬الوالد‭ ‬الشرعي‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬الولادة‭ ‬الأميركية،‭ ‬وأنها‭ ‬عادت‭ ‬مع‭ ‬الطفلين‭ ‬الى‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬ثمانية‭ ‬أشهر،‭ ‬حيث‭ ‬فوجئت‭ ‬بإتهامه‭ ‬لها‭ ‬علنًا‭ ‬بتزوير‭ ‬الأوراق‭.‬

وبالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬المسألة‭ ‬تتعلّق‭ ‬بالحياة‭ ‬الخاصة،‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬حرمتها،‭ ‬فأنها‭ ‬تؤثر‭ ‬عليه‭ ‬سلبًا‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الصعد‭. ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬فقد‭ ‬نقل‭ ‬عن‭ ‬نائبة‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬المصري‭ ‬قولها،‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تشعر‭ ‬تجاه‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬بالتقدير‭ ‬أو‭ ‬تصديقه،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬بنسب‭ ‬ولديه‭ ‬اليه‭ ‬وتبرأ‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬قام‭ ‬بتمثيل‭ ‬ألف‭ ‬فيلم‭ ‬وطني‮»‬‭.‬

لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الإشارة‭ ‬هنا،‭ ‬الى‭ ‬أنه‭ ‬عبّر‭ ‬عن‭ ‬آراء‭ ‬ملفتة‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬أجريت‭ ‬معه‭ ‬قبل‭ ‬الزواج‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬البرامج‭ ‬التلفزيونية‭ ‬المرموقة،‭ ‬جاء‭ ‬فيها‭:‬

‮«‬لا‭ ‬يمكنني‭ ‬أن‭ ‬أتزوج‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حب‭… ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬أتزوج‭ ‬من‭ ‬فتاة‭ ‬أحبها‭ ‬كي‭ ‬أعيش‭ ‬حياة‭ ‬العمر‭ ‬معها‭… ‬الجمال‭ ‬يعني‭ ‬الذكاء،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬أن‭ ‬الذكاء‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬الجمال،‭ ‬إذ‭ ‬ستعلم‭ ‬الفتاة‭ ‬كيف‭ ‬تكون‭ ‬جميلة،‭ ‬وكيف‭ ‬تتآلف‭ ‬مع‭ ‬زوجها‭… ‬الست‭ ‬هي‭ ‬عمود‭ ‬الببت‭ ‬وتديره‮»‬‭… ‬وأجاب‭ ‬ردًا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬آخر‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يتزوج‭ ‬بالسر‭: ‬‮«‬لا‭ ‬ما‭ ‬أعملش‭ ‬كده‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال،‭ ‬فإن‭ ‬الإشاعات‭ ‬والإشكاليات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬حياته‭ ‬الخاصة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬بشأن‭ ‬إرتباطات‭ ‬عاطفية‭ ‬جديدة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفنانات‮ ‬‭ ‬اللواتي‭ ‬تشاركن‭ ‬التمثيل‭ ‬معه،‭ ‬باتت‭ ‬تلازمه‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭. ‬وهو‭ ‬إذ‭ ‬يحرص‭ ‬أحيانًا‭ ‬على‭ ‬نفي‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬الشائعات،‭ ‬فأنه‭ ‬يؤكد‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يهتم‭ ‬بها‭ ‬ولا‭ ‬يعلق‭ ‬عليها،‭ ‬خاصة‭ ‬عندما‭ ‬لا‭ ‬يتمّ‭ ‬التدقيق‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مطلقيها‭ ‬وتفتقر‭ ‬لأي‭ ‬دليل‭.‬