Bruce Clay

هوبلو × دانيال أرشام: MP-17 MECA-10 Arsham Splash ساعةٌ تفكّ شفرة الزمن

MP-17 MECA-10 Arsham Splash   ساعة فنية محدودة من هوبلو ودانيال أرشام
MP-17 MECA-10 Arsham Splash ساعة فنية محدودة من هوبلو ودانيال أرشام

في تقاطع الفن المعاصر وحِرفة صناعة الساعات الرفيعة، تقدّم دار هوبلو Hublot بالتعاون مع الفنان الأميركي دانيال أرشام Daniel Arsham رؤيةً جديدة للوقت: ساعة MP-17 MECA-10 Arsham Splash Titanium Sapphire  هذه القطعة ليست مجرّد أداة لقياس اللحظات، بل مشروع فني يرتكز على فكرة “التجمّد الحركي  لحظة سقوط الماء المتحولة إلى شكل صلب يحافظ على طاقتها البصرية داخل علبة مميّزة.

مدخل بصري: حين يتحول الماء إلى نحت

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hublot (@hublot)

الانطباع الأولي عن ساعة MP-17 هو حضورها النحتي. العلبة بقطر  42 ملم من التيتانيوم المسفوع، تتكامل مع قرصٍ من زجاج السفير المصنفر بشكلٍ صندوقي، حيث تبرز فتحة مركزية تعبّر عن ما يشبه تناثر الماء. لغة بصرية متكرّرة في عمل أرشام، وتوقيعها هنا واضح في التفاصيل واللمسات الخضراء التي ابتكرها الفنان خصيصًا للعقارب والمؤشرات. النتيجة قطعة تبدو كأنها حفريات مستقبلية: شفافة من دون أن تفقد عمقها، عضوية من دون أن تتخلى عن هندستها الدقيقة.

قلب ميكانيكي بعبقٍ تقني

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hublot (@hublot)

ما يوازن الجانب الفني هو امتلاك الساعة لحركة ميكانيكية ذات أداءٍ رفيع HUB1205 (Meca-10) مع آلية تعبئة يدوية بسمك 6.8 ملم وقطر  33.5 ملم، مكوّنة من 264  جزءًا و29  جوهرة، وتمنح احتياطي طاقة استثنائيًا يصل إلى  240 ساعة أي ما يعادل حوالي عشرة أيام من العمل المتواصل. هذا المزيج بين بروز الحركة عبر ظهر من السفير والقدرة التقنية الطويلة للاحتياطي يقدم للساعة بُعدًا تجتمع فيه الحرفية مع الأداء الطويل الأمد، وهو ما يجعلها جذابة لهواة الجمع والمهتمين بالآليات المعقدة.

مواد وتفاصيل تعكس فلسفة الاندماج

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hublot (@hublot)

لم تبتعد هوبلو عن رموزها التصميمية: براغي على شكل حرف H ، وصلات متميّزة، ومشبك طيّ من التيتانيوم يضمن ثباتاً وراحة. لكن MP-17 تضيف إليها عنصرًا بصريًا غير تقليدي عبر “تناثر الماء” في القرص واللمسات اللونية المسماة Arsham Green، وكذلك القرص المطلي بالروديوم ومصفوفة Super–  Luminova  الخضراء التي تمنح القراءة وضوحًا في الظلال وتضيف بريقًا عصريًا. السوار من المطاط الأسود بنقشة بارزة يحمل توقيع أرشام؛ لمسات تجمع بين متانة المواد ودفء الإحساس عند الارتداء.

ندرة القيمة: قطعة تجميعية محدودة

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hublot (@hublot)

تتوفر MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire في إصدار محدود من  99 قطعة فقط، وتُعرض حصريًا في بوتيكات هوبلو ومتاجر مختارة، ما يضعها ضمن فئة قطع الجمع القابلة للاستثمار والتي تحمل طابعًا فنيًا وشخصيًا قويًا. السعر يعكس هذا الجمع بين الندرة والابتكار وهو مؤشر واضح على أنّ هذه الساعة مصنّفة كتحفة أكثر منها مجرد ساعة تقليدية.

حوار بين فنان ودار: نقلٌ للزمن بلغة جديدة

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hublot (@hublot)

تجربة التعاون بين هوبلو ودانيال أرشام ليست عابرة؛ فكما صرّح مدراء الدار والفنان، فإنّ العمل يهدف إلى “استكشاف آفاق جديدة في التصميم والإدراك” ويريد أن يدعو مرتديه إلى رؤية الوقت من زاوية مختلفة  حيث تصبح الشفافية والهيئة أدوات سردية تُجمِّد الحركة وتعيد تفسير الزمان والمادة. هذه التصريحات ترسّخ موقع الساعة كمنصة فنية بقدر ما هي آلة سويسرية دقيقة.

أكثر من ساعة.. تحفة فنية

ساعة MP-17 من هوبلو: رؤية فنية لنحت الزمن بلغة مستقبلية
ساعة MP-17 من هوبلو: رؤية فنية لنحت الزمن بلغة مستقبلية

في مشهد الساعات المعاصرة، حيث تتقاطع الحرفية مع التجريب، تأتي MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire كصفحةٍ جديدة في دفتر هوبلو الإبداعي: ساعةٌ تلمس الذائقة البصرية وتؤمن بجوهر الزمن كعنصرٍ يمكن قراءته ونحته. لمن يريد أن يمتلك قطعة تحكي قصةً عن الفن والزمان، يبدو هذا الإصدار بمثابة دعوة مقنعة لاستكشاف “الوقت” بشكل آخر  شفاف، منحوت، ومكتوب بلغة مستقبلية.