هدى الإتربي: رحلة النضج الفني والشغف المستمر
Hoda Eletreby is wearing Etoile La Boutique dress, Pomellato earrings, ring and bracelet
بأناقة هادئة وثقة تزداد توهّجًا مع كل ظهور، تألقت الفنانة المصرية هدى الإتربي خلال جلسة تصوير خاصة بمجلة اليقظة الجديدة عكست شغف هدى بالتمثيل وشخصيتها المفعمة بالحيوية والثقة والطموح.
Cover Star: Hoda Eletreby
Creative Director & Stylist: Sarah Keyrouz
Photographer: Fouad Tadros
Make-up Artist: Sharbel Hasbany
Hair Artist: Sebastian Iskander
FLRTD dress
& Other Stories necklace, bracelets, ring
هدى الإتربي
شغف بالفن والموضة وبحث عن التميّز
فـي لحظة مفصلية من مسيرتها، تقف هدى الإتربي أمام مرحلة تصفها بـ الـBreak Even؛ إنها مرحلة تراها كنقطة التوازن بين ما حققته وما تطمح إليه. مرحلة حساسة تُختبر فـيها خطواتها، وتتحدّد ملامح حضورها الحقيقي فـي الدراما المصرية والعربية.
بين كواليس الأعمال الجديدة لموسم رمضان 2026، وجلسات التحضير لأدوار تحمل مفاجآت للجمهور، تفتح هدى صفحات رحلتها لـمجلة اليقظة الجديدة، متحدّثة عن الفن، الجمال والشغف.
فمن البدايات من المحطّات والأدوار التي شكّلت انعطافات جريئة فـي رحلتها – من «العتاولة» الذي منحها لقب «قنبلة الجيل»، إلى تجربتها الكوميدية المنتظرة فـي «كلهم بيحبوا مودي»، تكشف هدى عن نظرتها للنقد، طموحاتها العالمية، شغفها بتطوير أدواتها، وعلاقتها بالجمهور الذي تراهن عليه دائمًا.
من الكوميديا إلى الدراما، ومن المسلسلات الجماهيرية إلى لجان التحكيم الدولية، تتنقّل هدى بخفّة امرأة تعرف تمامًا ماذا تريد، وتختار أعمالها وفق رؤية لا تعرف المساومة. وهي اليوم تحضّر للكثير من الأعمال الجديدة التي ستعزّز وجودها على الساحة الفنية ومنها مسلسلان فـي رمضان 2026 إضافة الى ثلاثة أفلام مع نجوم من الصف الأول.
ولكن بعيدًا عن الكاميرا، نكتشف فـي هذه المقابلة وجهاً آخر لهدى: شغف بالموضة، علاقة ناضجة بالنقد، حساسية إنسانية عميقة وتجربة شخصية شكّلتها بعد فقدان والدها. مزيج من القوة والنعومة يجعل حضورها على الشاشة امتدادًا لصورة مكتملة خارجها.
إنه حوار يضيء على ممثلة، تعرف جيدًا أنها ما زالت فـي بداية الطريق… لكنها تسير بخطوات محسوبة نحو أبعد نقطة فـي أحلامها.
تأتي هذه المقابلة ضمن جلسة تصوير خاصة لمجلتنا، تظهر شغف هدى بمسيرتها الفنية وحبّها للتميّز والتفرّد. . . والأهم نضوجها المهني، وسيرها بخطوات ثابتة نحو حلم تعرف أنه يستحق كل هذا الإصرار.
Vao Concept Store dress
COS earrings
& Other Stories ring
«أنا الآن فـي مرحلة أكون أو لا أكون»
بدايةً، هدى، كيف تصفـين المرحلة الحالية من مسيرتك الفنية؟ هل تشعرين أنك وصلتِ إلى النضج الذي كنتِ تطمحين إليه؟
المرحلة الحالية بالنسبة لي هي مرحلة أكون أو لا أكون. أشعر أنني فـي مرحلة الـ Break Even، حيث يجب أن أثبّت خطواتي على أرض صلبة وأحجز لنفسي مكانًا واضحًا فـي الساحة الفنية. إنها مرحلة انتقالية بين البدايات وبين الوجود الحقيقي والاستعداد لمراحل تصاعدية مقبلة.
أنا بطبعي أسعى دائمًا إلى التطوّر. بعد كل عمل أسأل نفسي: ما التالي؟ لا يزال لديّ الكثير لأقدّمه. نعم أشعر بالنضج الذي تمنحه الخبرة، لكن هذا لا يعني أنني وصلت إلى كل ما أطمح إليه.
عرفناك فـي أدوار متنوعة بين الدراما والسينما، لكن ما الدور الذي تعتبرينه محطة فارقة فـي حياتك المهنية؟
الدور الذي عزّز حضوري فـي أذهان الجمهور كان دوري فـي مسلسل العتاولة. لديّ الكثير من الأدوار التي قدّمتها قبل هذا العمل والتي حقّقت أصداء إيجابية، لكن مسلسل العتاولة كان له التأثير الأكبر فـي الشارع، حتى أن الجمهور لقّبني بعده بـ «قنبلة الجيل».
حدّثينا عن تجربتك كأول فنانة مصرية ضمن لجنة تحكيم جوائز الإيمي.
كانت تجربة ثرية جدًا… نافذة واسعة على مدارس تمثيل مختلفة حول العالم. التعرّف على هذه التجارب كان بمثابة تدريب مكثّف للعين وللعقل. شاركت فـي لجنة تحكيم المسلسلات الأوروبية، وكتبت تقييمي كمشاهدة وكفنانة. كانت تجربة مفـيدة وسّعت رؤيتي.
كيف تغيّرت نظرتك إلى الدراما العربية بعد مشاهدة محتوى عالمي؟
لم تتغيّر بل إتّسعت. نحن كعرب نتابع السينما العالمية دائمًا، لكن مشاهدة أعمال من ثقافات وأساليب متنوعة تمنح الممثل رؤية أوسع، وتغذّي فضوله الفني.
هل لديك طموح للمشاركة فـي أعمال عالمية؟
نعم، وبقوة. هذا ليس حلماً فقط، بل هو منهج جديد أعمل عليه. فأنا حريصة دائمًا على السفر وحضور ورش تمثيل عالمية، كان آخرها ورشة فـي ستراسبورغ تتناول منهج التمثيل الذي يتّبعه آل باتشينو وروبرت دي نيرو ومارلون براندو.
برأيك، ما الذي تحتاجه الدراما المصرية للوصول إلى العالمية؟
الإطّلاع المستمر على كل ما هو جديد. وبما أنّ الممثل هو الأداة الأساسية فـي الدراما والسينما، بالتالي يجب أن يطوّر نفسه باستمرار.
Fendi knitwear and skirt
Malone Souliers shoes
هل ترين نفسك يومًا تمثلين مصر عالميًا؟
نعم، أرى ذلك بقوة، سواء فـي مهرجان دولي أم فـي عمل عالمي.
هل ترين أن المنصّات الرقمية باتت تؤثّر فـي اختيارات الممثلين وأدوارهم؟
المنصّات الرقمية هي النافذة الجديدة لإطلاعنا على المسلسلات والأفلام فـي كل بلدان العالم، وبالطبع هي مؤثّرة فـي طريقة اختيارنا لأدوارنا، إذ أصبحنا نرى ثقافات مختلفة فـي التمثيل. كما بتنا نرى أنه ليس شرطًا أن يكون الممثل ميغا ستار ليقدّم عملاً ناجحًا ويصبح مشهورًا على مستوى العالم كله. بل على العكس هناك توجه لاختيار ممثلين شباب وتقديمهم فـي أعمال ناجحة على مستوى العالم.
بعد مشاركتك فـي أعمال جماهيرية ناجحة وتحكيم جوائز عالمية، ما الخطوة التالية فـي مسيرتك؟ هل تتطلعين إلى الانتشار عربيًا أم عالميًا؟
ما يشغلني حاليًا هو تقديم أدوار هامة فـي أعمال ضخمة سواء محلية ام عالمية مهما كانت جنسيتها، المهم الدور والعمل. كما لدي الكثير من المشاريع للمشاركة فـي ورش تمثيل ومناهج تمثيلية مختلفة. لقد خضت الكثير من ورش التدريب ولا زلت أريد الإطّلاع على المزيد من المناهج العالمية فـي التمثيل.
هل تفكرين يومًا فـي خوض تجربة الإنتاج أو الإخراج، أم تفضلين البقاء أمام الكاميرا كممثلة؟
من الممكن أن أخوض تجربة الانتاج لإنتاج عمل وفق المقاييس التي أريدها.
هل هناك مخرج أو ممثل تتمنين التعاون معه فـي مشروع مقبل؟ ولماذا تحديدًا؟
أتمنى العمل مع الكثير من المخرجين منهم مروان حامد ومحمد ياسين وكامل ابو زكي، كما أحب أن أقدّم أعمالاً مع تامر محسن ومحمد شاكر خضير، كذلك هناك الكثير من المخرجين الشباب الذين أحب العمل معهم والذين فـي رصيدهم أعمال مميّزة. كما أتمنى العمل مع المخرج محمد دياب. وكممثلين أتمنى تقديم أعمال الى جانب كريم عبد العزيز، أحمد عز ومنى زكي.
Etoile La Boutique jacket and jeans
Elisabetta Franchi shoes
Pomellato earrings and necklace
«الكوميديا ليست إيفـيهات… بل موقف مكتوب بإحكام»
مسلسل العتاولة الذي عرض فـي رمضان الماضي حاز الكثير من النجاح. كيف كانت التجربة ؟ وماذا مثّل لكِ التكريم عن دورك فـي العمل؟
كانت تجربة صعبة بسبب ساعات التصوير الطويلة ومواقع التصوير فـي لبنان ثم الإسكندرية، بعيدًا عن عائلاتنا وفـي جو بارد. لكن النجاح عوّضنا. العتاولة كان محطة هامة لأنه قدّم شخصيتي للجمهور المصري والعربي بقوة.
والتكريم هو بمثابة «شكراً» من الجمهور. عمل الممثل شاق جدًا، لكن التقدير يخفّف كثيرًا من المشقة.
كيف تعاملتِ مع شخصية تتطلّب توازنًا بين الدراما والأكشن؟
التمثيل بالنسبة لي هو عدم المبالغة. يجب أن يفهم الممثل دوافع الشخصية قبل الأداء؛ المبالغة تأتي من عدم الفهم.
تقدّمين فـي رمضان المقبل شخصية هالة فـي مسلسل كلهم بيحبوا مودي. من هي هذه الشخصية؟
الدور مختلف تمامًا عمّا قدّمته العام الماضي فـي مسلسل العتاولة. أقدّم شخصية سيدة تحب زوجها لدرجة الهوس، ضمن إطار كوميدي يعتمد على جنون التملك والمواقف المضحكة. أحببت تكرار التعاون مع ياسر جلال فـي هذا العمل. كما أنني أحببت خوض الكوميديا لأنها تجربة جديدة نسبيًا بالنسبة لي، خاصة أن دور هالة يعتمد على تصرّفات غير عقلانية.
هالة شخصية مختلفة تمامًا. إنها سيدة تحب زوجها لدرجة الهوس، وتعبّر عن ذلك بطريقة كوميدية تحمل الكثير من الجنون.
هذه أول مرة نراكِ فـي كوميديا نفسية. كيف تعاملتِ مع الدور؟
صحيح… إنها أول شخصية سايكوباتية كوميدية أقدّمها. لم أعتمد على الإيفـيهات بل على موقف مكتوب بإحكام وفهم عميق لدوافع الشخصية.
هالة بعيدة تمامًا عن شخصية دينا فـي العتاولة. إنها شخصية مهووسة بزوجها إلى درجة المرض، ليست قصة حب بقدر ما هي سيطرة وبارانويا تدفعها إلى تصرفات غير عقلانية.
كيف كان التعاون مع ياسر جلال فـي أول تجربة كوميدية له؟ وهل الكوميديا أصعب من الدراما؟
ياسر نجم كبير ويمتلك نضجًا ومرونة فـي الانتقال بين الأدوار، وقد برع فـي الكوميديا بشكل لافت.
أما صعوبة الكوميديا مقابل الدراما فأعتقد أن السيناريو الجيّد هو كلمة السر. طالما الشخصية مكتوبة بشكل سليم، يصبح الأداء – سواء كوميدي أم درامي – ممتعًا وسهلًا.
Vao Concept Store dress
COS earrings
& Other Stories ring
بعد عمل درامي قوي فـي العتاولة، هل كان الانتقال إلى الكوميديا صعبًا؟
الانتقال بين الشخصيات هام جدًا بل ضروري من وجهة نظري. إنّه بمثابة «سترتشينغ» لعضلة التمثيل. أحب تقديم أدوار مختلفة تمامًا لاختبار قدراتي كممثلة. على الممثل أن يختبر كل الأنماط، لا سيما أن التحدّيات المختلفة تمنحه مرونة فنية أكبر. لذلك لا أرى الانتقال صعبًا بل ممتعًا وضروريًا.
كيف وجدتِ التعاون مع النجمة ميرفت أمين؟
الوقوف أمام الأسطورة ميرفت أمين كان بمثابة حلم بالنسبة لي. أحبها كثيرًا وأتابع أعمالها منذ الطفولة، ولم أتخيّل أن يجمعني بها عمل يوماً ما.
هل الجمهور بحاجة إلى دراما خفـيفة اليوم؟
الجمهور بحاجة إلى أعمال لا تستخف بالعقل. المشاهد اليوم مثقف وواعٍ ويقدّر النصوص الجيّدة.
هل تتوقعين النجاح الجماهيري لهذا العمل؟
أنا أؤمن بالتوفـيق. قد يكون النص رائعًا وفريق العمل ممتازًا، لكن النجاح بيد الله. قدّمنا كل ما علينا والباقي توفـيق.
هل مشاركة الكواليس وسيلة تواصل أم ترويج ذكي؟
الاثنان معًا. التواصل مع الجمهور جزء أساسي من عمل الفنان، والترويج جزء من مسؤوليتنا تجاه أعمالنا.
هل هناك من موقف طريف لا يُنسى أثناء التصوير؟
لأن الشخصية سايكو، وتصرّفاتها غير منطقية، وبما أنني أندمج فـي الدور فهذا كان يؤثّر على تصرّفاتي فـي الكواليس مع الزملاء، حتى أن البعض كان يقول لي: «إنتِ مجنونة!»
ماذا عن أعمالك الأخرى خلال الموسم؟
إضافة الى مسلسل «كلّهم بيحبوا مودي» أعمل على تصوير مسلسل «مناعة» الذي من المقرّر عرضه كذلك فـي رمضان 2026 وهو من بطولة هند صبري.
كما أعمل على تصوير ثلاثة أفلام هي: هيروشيما، 101 مطافـي وبيغ رامي.
إنها مشاريع تمنحني فرصة لتقديم تنويعات مختلفة من الشخصيات.
Etro jacket and gilet
«الموضة هي تعبير عن الذات والتفرّد»
كيف تتعاملين مع النقد، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي؟
أتقبل النقد البنّاء جدًا، فأنا من أشدّ النقّاد لأدائي ولا أتهاون مع نفسي أبدًا، على العكس، أبحث عن النقد لتحسين أدائي دائمًا. لكنّني لا أرد على النقد الذي يتجاوز الاحترام، تعلّمت الفصل بين الرأي الموضوعي والتجريح.
مررتِ بتجارب شخصية صعبة. كيف تستعيدين توازنك؟
بعد وفاة والدي تحمّلت مسؤوليات كبيرة تجاه والدتي. أواجه مشاكلي وحدي غالبًا، وألجأ إلى العلاج النفسي واللايف كوتشينغ للحفاظ على اتزاني العاطفـي، كما أنني أحرص دومًا على كتابة مشاعري، وأحاول تحليل كل شعور لمعرفة إن كان حقيقيًا أم لا.
ما الدور الذي تحلمين به؟
أريد تجسيد أدوار خارجة عن المألوف تمامًا مثل شخصية لها حياتان مختلفتان أو قصة غير مطروحة فـي السينما المصرية من قبل.
هل ترين أن الجمال قد يكون سيفًا ذا حدّين فـي مسيرتك كممثلة؟
الجمال هو سيف على رقبة كل ممثل جميل فـي الحقيقة سواء أكان رجلًا أم امرأة، إذ يُتهمون على الفور بأنهم وصلوا الى الشاشة بفضل جمالهم. الشكل هام جدًا جدًا وهو بالطبع نعمة. ولكن من غير الصائب أن نظلم الممثل ونضعه فـي هذا القالب سواء من قبل الصناع أم الجمهور. أجل فصنّاع الدراما غالبًا ما يقعون كذلك فـي هذا الخطأ ويختارون الممثلين وفقًا لشكلهم الجميل. وهنا لا بد من الإشارة الى أن الجمال ضروري ولكن القبول هو الأهم فهناك الكثيرين الذين يتمتعون بجمال ولكن لا يحظون بقبول الكاميرا والجمهور.
بعيدًا عن الكاميرا، كيف تقضين يومك العادي؟
أقضي يومي فـي معظم الأوقات فـي المنزل مع العائلة أو فـي التمرين فقط، إلاّ إذا كان لدي عمل أو سفر.
تتمتعين بحضور أنيق على السجادة الحمراء، فكيف تختارين إطلالاتك؟ هل تعتمدين على ستايلست محددة أم تفضلين قراراتك الشخصية؟
أنا أحب الموضة جدًا وأحب الإطّلاع على كل ما هو جديد ومختلف، ولكنني اعتمد ما يليق بي. أكيد لدي ستايلست ولكنني أحرص دومًا على أن تكون إطلالاتي تشبهني وتليق بي. الموضة بالنسبة لي تعبير عن الذات، ليست مجرّد مظهر. أحب أن تكون إطلالاتي امتداداً لشخصيتي.
كيف تصفـين أسلوبك فـي الموضة؟
أنه ترجمة لشخصية هدى. بالنسبة لي الملابس يجب تشبه شخصيتي وكأنها صنعت خصيصًا لي. إنه أسلوب يعبّر عني ولا يشبه أحدًا آخر. إنه بمثابة هوية.
ما هو تعريفك للجمال؟
الجمال الحقيقي بالنسبة لي هو الـ Individuality أن يكون لكل شخص بصمته وهويته الخاصة بعيدًا عن القوالب الجاهزة. الجمال هو أن تكون نفسك، وأن لا تحاول أن تغيّر نفسك أو أي شيء فـيك لتشبه شخصاً آخر.
Vao Concept Store dress
&Other Stories earrings and ring
Elisabetta Franchi shoes
كيف تنظرين إلى مسألة «المعايير الجمالية» فـي الوسط الفني اليوم؟
أشعر أن الجمال له علاقة بالقبول أكثر من المميّزات والمواصفات والملامح. فهناك الكثير من الناس الذين أراهم جميلين جدًا لكنهم لا يملكون مقومات وصفات الجمال التقليدية. الجمال هو إنعكاس الروح والشخصية فـي الشكل.
فـي الوسط الفني بات الجميع يشبهون بعضهم، هذا غير مقبول. من الهام جدًا أن لا يشبه كل شخص إلا نفسه. لكل ممثل أو ممثلة مميزات وجمال وأسلوب خاص، يجب العمل على إبرازهم بدلًا من تقليد الآخرين.
هل لديكِ طقوس أو روتين خاص للعناية بالبشرة أو الحفاظ على الطاقة الإيجابية؟
بالطبع لدي طقوس للعناية ببشرتي وأنا أهتم جدًا بهذا الموضوع. استخدم روتينًا يوميًا للعناية بالبشرة وأحرص كل شهر على الخضوع لجلسات التنظيف وتعزيز الإشراق لدى اختصاصيين. لأن البشرة هامة جدًا، خاصة أنني لا أحب وضع الماكياج وأحب الخروج بإطلالة طبيعية، لذا لا بد أن تكون بشرتي مشرقة وصحية.
ما النصيحة التي تودّين توجيهها للفتيات اللواتي يحلمن بالنجاح فـي مجال التمثيل؟
يجب عليهنّ حضور ورش عمل كثيرة ومشاهدة الكثير من الأعمال والتركيز فـي كل التفاصيل فـي موقع التصوير من إضاءة وصورة وصوت وممثلين. . . يجب أن يتعلمنّ كل التفاصيل، ومن الهام أن يدرسنّ ويتعلمنّ مناهج مختلفة فـي التمثيل من بلدان مختلفة وليس فقط من البلاد العربية.
فـي بداية مسيرتي فـي التمثيل كنت أتابع الكثير من ورش العمل المتخصصة فـي هذا المجال، كما كنت أخضع نفسي للكثير من تجارب الأداء فـي أماكن مختلفة، لم أكن أخجل أبدًا من التقديم على تجارب أداء أي دور.
لو طلبنا منك وصف حلمك الكبير فـي جملة واحدة، ماذا ستقولين؟
الطريق طويل ولا أرى نهايته.
Etoile La Boutique dress
Pomellato earrings, ring and bracelet
