رحمة رياض تخوض أوّل تجربة خليجية بأغنيتها من الآخر… رسالة تمكين وقوة للمرأة

أطلقت النجمة العراقية رحمة رياض أحدث أغنياتها بعنوان من الآخر، في خطوة لافتة تمثّل أول تجربة لها في الغناء باللهجة الخليجية، لتضيف إلى مسيرتها الفنية لوناً جديداً يعكس قدرتها على التنويع والتجدّد. الأغنية لا تقتصر على البُعد الفني فحسب، بل تحمل في طيّاتها رسالة إنسانية عميقة موجّهة إلى كلّ امرأة تبحث عن الحرية والسلام الداخلي بعد تجربة عاطفية مُرهقة.
View this post on Instagram
ومن خلال كلماتها وإحساسها الصادق، تدعو رحمة المرأة إلى التمسّك بالشجاعة والقوة، والتحرّر من قيود الماضي بما يحمله من جراح وذكريات مؤلمة. كما تشجّعها على حرق صفحات التجارب القديمة، وقطع كلّ الخيوط التي قد تُعيدها إلى الوراء، لتبدأ فصلاً جديداً من حياتها أكثر قوّة ونقاء. وهكذا، تأتي الأغنية كصرخة أمل ورسالة تمكين، تعكس الجانب الملهم من فنّ رحمة رياض، وتؤكّد على أنّ الموسيقى قادرة على مداواة القلوب وفتح أبواب جديدة نحو حياة أكثر إشراقاً.
من الآخر… حين تتحوّل الأغنية إلى بوابة أمل ورسالة قوة للمرأة
View this post on Instagram
الأغنية، التي صاغ كلماتها الشاعر مشاري إبراهيم، ولحّنها عبد العزيز الويس، وتولّى توزيعها طلال العيدان، تُمثّل محطّة فنيّة جريئة في مسيرة رحمة رياض، إذ تنسج بين قوّة الكلمة ودفء الإحساس لوحة موسيقية تفيض بالمعاني. فهي ليست مجرّد عمل غنائي، بل صرخة تحرّر من علاقة مؤذية وبوابة نحو بداية جديدة، حيث تفتح كلماتها أبواب الأمل للنساء وتشجّعهن على المضيّ قدماً بثقة وشجاعة.
بين الطبيعة اللبنانية وروح الفن… رسالة بصرية للمرأة القوية
View this post on Instagram
أمّا الكليب، الذي أخرجه جاد رحمة وصُوّر بين المناظر الخلّابة في شمال لبنان، فجاء أشبه بفيلم قصير يترجم روح الأغنية بعمق بصري آسر. يظهر فيه الجانب القوي لشخصية رحمة، التي اختارت أن تكون صوتاً داعماً للمرأة، واقفةً إلى جانبها لتذكّرها بأنّ التحرّر من القيود والابتعاد عن كلّ من يسبّب الأذى هو الخطوة الأولى على درب الحرية والسلام الداخلي. وبين قوة الأداء وروح الصورة، يكتمل العمل كرسالة فنية وإنسانية، تؤكّد من جديد قدرة الفن على مداواة الجراح ومنح المرأة طاقة جديدة للمضي قدماً.
رحمة رياض… منابر الفن تتحوّل إلى رسائل قوة وحرية للمرأة
View this post on Instagram
قبل أن تكشف رحمة رياض عن أغنيتها الجديدة من الآخر، حرصت على تمهيد الطريق لها بطريقة مميّزة عبر حساباتها الرسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. فقد شاركت جمهورها سلسلة من الفيديوهات القصيرة، أرفقتها بصوتها الدافئ وهي توجّه كلمات صادقة لكلّ امرأة، تدعوها فيها إلى التحلّي بالقوّة والشجاعة، ومغادرة أي علاقة مؤذية قد تنتزع منها سلامها الداخلي. هذه الرسائل، التي حملت نبرة صادقة وملهمة، بدت كأنها امتداد روحي لرسالة الأغنية، لتلامس قلوب النساء وتزرع فيهن بذور الأمل والرغبة في التغيير.
View this post on Instagram
ولم يقتصر تأثير هذه الفيديوهات على النساء فحسب، بل أشعلت أيضاً حماس الجمهور بشكلٍ عام، إذ اعتبرها كثيرون بوابة تشويقية ذكيّة مهّدت للعمل الفني المرتقب. ومع ازدياد التفاعل والتعليقات الداعمة، ارتفعت وتيرة الترقّب لإطلاق الأغنية، حتى تحوّل انتظارها إلى حدث لافت بين المتابعين، ما عكس مكانة رحمة لدى جمهورها، وقدرتها على تحويل الفن إلى مساحة للحوار والدعم الإنساني، لا مجرّد عمل غنائي عابر.
