تيفاني آند كو 2025: خواتم إلسا بيريتي الجديدة وحملة “الحب هدية”
من نيويورك، المدينة التي ولدت فيها الأساطير وتُصنع فيها الأحلام، تكشف تيفاني آند كو Tiffany & Co. عن إصدارٍ جديد من خواتم دايموند “بون” و”سبليت“، من توقيع المصممة الأيقونية إلسا بيريتي®. ليست هذه الخواتم مجرد امتداد لتاريخ الدار العريق، بل هي إعادة تعريفٍ لفن الأناقة العضوية، حيث يتحوّل الذهب والألماس إلى لغةٍ تنطق بالانسيابية والضوء. تتألق الخواتم الجديدة بلمسات من الألماس تشبه الضوء حين يلامس الجلد. إنها أكثر من مجرد مجوهرات، بل قصيدة في فن التوازن بين القوة والنعومة، بين الحضور والسكينة.
منذ تقديم سوار “بون” الأيقوني عام 1970، شكّلت بيريتي ثورة في مفاهيم التصميم العضوي، مستوحيةً من الطبيعة ومن فكرة “الانسياب الطبيعي للشكل”. واليوم، تأتي الخواتم الجديدة كترجمةٍ عصرية لتلك الرؤية الخالدة، حيث تتبع الخطوط النحتية فيها منحنيات الجسد برشاقة وانسيابية تامة، لتجسّد فلسفة بيريتي التي ترى في كل خامة تحديًا جماليًا وفرصة لاكتشاف العلاقة الحميمة بين المادة والضوء.
إرث برؤية معاصرة
في سبتمبر 2025، كشفت دار تيفاني عن إصدارها الجديد من خواتم دايموند “بون” و”سبليت” من تصميم إلسا بيريتي® — تلك المصمّمة التي غيّرت مفهوم المجوهرات إلى الأبد، إذ جعلت من الانسيابية والشكل العضوي لغة تعبّر عن الأنوثة في أنقى صورها. تأتي هذه المجموعة احتفاءً بخمسين عامًا من التعاون المبدع بين تيفاني آند كو وإلسا بيريتي — شراكةٍ رسخت مفهوماً جديداً للأناقة الحسية التي تحتفي بالطبيعة والأنوثة والضوء. ومنذ إطلاقها الأول في عام 2024، حظيت تصاميم بيريتي بتقدير النقاد والجامعين، لما تحمله من توازنٍ نادر بين النحت والحركة والبساطة.
تأتي الخواتم الجديدة مصوغةً من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، تتناثر عليها لمسات رقيقة من الألماس تحاكي انسياب الضوء على البشرة.
وكما في أعمالها النحتية السابقة، تتبع بيريتي هنا منحنيات الجسد بخفةٍ وصدق، لتجسّد فلسفتها التي تقول: “يكمن التحدي في كل مادة أعمل بها وفي التعامل مع أبعاد متباينة. أشعر بالراحة حين أعمل على مقاييس مختلفة، على عكس ما هو معتاد في المجوهرات“.
خواتم بون وسبليت ليست مجرد إكسسوارات؛ إنها امتداد للجسد، ورمزٌ للأنوثة الحقيقية التي ترى الجمال في البساطة، وتجد الفخامة في التفاصيل الصامتة.
الحبّ هدية: عنوان الحملة التي تحتفي بالمشاعر
View this post on Instagram
وفي موازاة إطلاق هذه المجموعة، تُطلّ تيفاني آند كو بحملتها الاحتفالية الجديدة لعام 2025 تحت عنوان Love Is a Gift – الحبّ هدية، من بطولة السفيرة العالمية أنيا تايلور-جوي.
الحملة التي تم تصويرها بعدسة كارلاين جاكوبس وإخراج جوناس ليندستروم تمزج بين الأناقة السينمائية والعاطفة الصافية، لتجعل من موسم الأعياد ذكرى للحبّ بمختلف أشكاله — من الرومانسي إلى العائلي وصولًا إلى حب الذات.
في الفيلم الإعلاني، نتابع أنيا تايلور-جوي وهي تفكّ شريط الساتان الأبيض الملفوف حول علبة تيفاني الزرقاء® — رمز الحب والاتصال — لتبدأ رحلةً بين نيويورك، لندن وطوكيو. هناك، تختبر أبعاد الحبّ المتعددة، قبل أن تعود إلى The Landmark في نيويورك وسط الثلوج، حيث تقول بصوتٍ مؤثر: “سواء شاركناه مع شخصٍ آخر أو احتفظنا به لأنفسنا، فإنّ الحبّ، بكلّ أبعاده، هو أثمن هديةٍ على الإطلاق”.
لغة الضوء والمشاعر
View this post on Instagram
الربط بين مجموعة بيريتي الجديدة وحملة الحب هدية ليس مصادفة؛ فكلاهما يحتفي بالقيم نفسها: الصدق، البساطة، والضوء الداخلي.
في خواتم بيريتي، يتجلّى الضوء في الألماس المصقول بدقّة؛ وفي الحملة، ينعكس في شريط الساتان الأبيض الذي يقود أنيا حول العالم كرمزٍ للحبّ الذي يوحّدنا جميعًا.
هنا، يصبح الجمال فعلَ حبّ، والمجوهرات وسيلةً للتعبير عنه — كما أرادت بيريتي دومًا أن تكون.
الأنوثة كحالة فنية
View this post on Instagram
منذ تعاونها الأول مع تيفاني في سبعينيات القرن الماضي، استطاعت إلسا بيريتي أن تمنح الذهب ملمسًا إنسانيًا؛ فهي لا تصمّم القطع لتُلبس، بل لتُعاش.
وهذا ما يفسّر جاذبية خواتم بون وسبليت الجديدة — فهي ليست صارخة ولا متكلفة، لكنها تبقى محفورة في الذاكرة مثل لمسةٍ لا تُنسى.
وكما تحمل الحملة الاحتفالية رسالة الحبّ هدية، تجسّد بيريتي في تصاميمها المعنى ذاته: أن الحبّ الحقيقي هو ذاك الذي نعيشه في التفاصيل الصغيرة، في الحركة الطبيعية لليد، في لمعان ضوءٍ خافت على خاتمٍ من الذهب والألماس.
إطلاق حصري وتوقيع خالد
View this post on Instagram
اعتبارًا من سبتمبر 2025، أتيحت الخواتم الجديدة بشكلٍ حصري في متاجر مختارة من Tiffany & Co. في الشرق الأوسط وأوروبا، قبل الإطلاق العالمي المرتقب في مطلع عام 2026.
وفي الوقت نفسه، انطلقت حملة “Love Is a Gift” عالميًا في 28 أكتوبر عبر المنصّات الرقمية، لتؤكد أن الحبّ، بكل تجلّياته، يبقى أثمن هدية على الإطلاق.
ما وراء اللمعان
View this post on Instagram
في هذا التلاقي بين فن إلسا بيريتي ورؤية تيفاني العاطفية، نرى كيف تتحوّل المجوهرات من مجرد قطعٍ تزيّن الجسد إلى رموزٍ تعبّر عن جوهر الإنسان ذاته. إنها لغة الضوء والمشاعر، لغةٌ لا تُقال بالكلمات بل تُلمس — في الخاتم، في اللمعة، وفي لحظة هدوءٍ بين اثنين يتبادلان علبةً زرقاء صغيرة… تحمل في داخلها العالم كله.
