أحمد صديقي وجيرالد تشارلز: مايسترو عين النمر تحتفي بالتميّز والحرفية الخالدة
في تجسيد فريد للشراكة العميقة والشغف المشترك بفن صناعة الساعات الراقية، أزاحت شركة أحمد صديقي، الوجهة الرائدة للساعات والمجوهرات الفاخرة في المنطقة، ودار الساعات السويسرية المستقلة جيرالد تشارلز Gerald Charles، الستار عن إصدار محدود استثنائي: ساعة مايسترو 2.0 فائق النحافة – عين النمر. يأتي هذا التعاون المرموق احتفالاً بمرور 75 عامًا على تأسيس أحمد صديقي و25 عامًا على تأسيس جيرالد تشارلز، ليجسد إرثًا من الصداقة والحرفية الخالدة.
إصدار محدود يروي قصة شراكة وشغف
View this post on Instagram
يقتصر إصدار مايسترو 2.0 فائق النحافة – عين النمر، على 20 قطعة فقط، وهو ثمرة تعاون وثيق بين محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي، وفيديريكو زيفياني، الرئيس التنفيذي لشركة جيرالد تشارلز. هذه الشراكة، التي بنيت على صداقة طويلة الأمد وشغف مشترك بعالم الساعات، أثمرت عن قطعة فنية تجمع بين التقاليد العريقة والابتكار الجريء.
تصريحات تعكس قيم التعاون
View this post on Instagram
عبّر محمد عبد المجيد صديقي عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “لقد أتاح لنا العمل مع فيديريكو وفريق جيرالد تشارلز ابتكار قطعة متفرّدة بحق، تُكرّم فن الحِرفية في صناعة الساعات وتجسّد التزامنا بابتكار ساعات استثنائية. إنّ احتفالنا بالذكرى الـ 75 يمثّل محطة فارقة في مسيرة شركتنا، فيما يعكس هذا التعاون القيم المشتركة التي نؤمن بها”. من جانبه، أكّد فيديريكو زيفياني على الانسجام الذي تحقق في هذا الإصدار: “حققنا مع محمد تناغمًا فريدًا بين العلبة والسوار والميناء. ففي هذه التحفة، جرى التفكير في كل تفصيل بعناية وتصميمه خصيصًا لتتألق القطعة بتميّز فريد. وقد نجحنا في تحقيق التوازن المثالي بين الفخامة الهادئة التي تُميّز جيرالد تشارلز والتصميم الجريء المبتكَر الذي يواصل قيادة رؤيتنا”.
ميناء عين النمر: تحفة طبيعية بلمسة عصرية
في قلب الساعة، يتألق ميناء مصنوع من حجر عين النمر، وهو نوع نادر من الكوارتز الليفي يتميز بلمعانه الذهبي وتأثيره البصري الجاذب. على الرغم من شيوع استخدام هذا الحجر في صناعة الساعات خلال سبعينيات القرن الماضي، إلا أنه أعيد ابتكاره في هذا الإصدار بلمسة عصرية تعكس روح العلامتين. تتطلب عملية قص وتشطيب حجر عين النمر، نظرًا لهشاشته الداخلية، استخدام أدوات مزوّدة برؤوس ماسية، مع عمل دقيق وبطيء وخبرة عدد محدود من الحرفيين المتخصصين. يخضع كل ميناء لعملية اختيار صارمة، ولا يُعتمد إلا الأكثر توازنًا وجاذبية من الناحية البصرية والأكثر صلابة من الناحية الهيكلية. والنتيجة هي ميناء يجمع بين التعقيد الفني والجمال الطبيعي، فريد ومتألق ونابض بالحياة بفضل ملمسه البصري الغني.
تصميم جريء: غياب مؤشرات الساعات والدقائق
في خطوة جريئة وغير مسبوقة، تقدم جيرالد تشارلز للمرة الأولى ميناءً خاليًا من مؤشرات الساعات والدقائق، ما يمنح الحجر الطبيعي المساحة الكاملة للتألق دون قيود المؤشرات التقليدية. يصف فيديريكو زيفياني هذا التصميم بأنه يجسد لغتنا التصميمية الفريدة، ما نطلق عليه الأسلوب الباروكي البسيط، فهي تعكس جوهر جيرالد تشارلز: علبة مستوحاة من فن العمارة الباروكية، غنية ومعقدة ومعبرة، في تناقض جميل مع ميناء بسيط.
علبة Maestro بتشطيب Colormix فريد
يُؤطَر حجر عين النمر داخل علبة Maestro الأيقونية، المشهورة بخطوطها المعمارية الانسيابية. في هذا الإصدار، تقدم جيرالد تشارلز لأول مرة تشطيب Colormix على العلبة، يمنحها لونًا برونزيًا معدنيًا داكنًا جرى تطويره من خلال مزيج خاص من المعالجات الكيميائية والفيزيائية. على الرغم من أنّ هذا التشطيب استُخدم سابقًا على المكونات الداخلية فقط، فقد جرى تعزيز متانته خصيصًا للاستخدام الخارجي، مما أضفى على العلبة دفئًا مميزًا ومقاومة عالية للخدش. يكتمل التصميم مع إبزيم باللون البني الداكن يتناغم مع سوار مطاطي مفلكن بلون الرمال بملمس مطفأ خفيف، يستحضر سحر المناظر الصحراوية الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ليشكّل الميناء والعلبة والسوار معًا رواية بصرية متكاملة تمزج بين التراث والحداثة، وبين الحرفية والجمال الطبيعي.
دقة سويسرية وأناقة يومية
تعمل الساعة بآلية ميكانيكية سويسرية الصنع، تعكس التزام جيرالد تشارلز بأعلى معايير الدقة. يأتي إصدار مايسترو 2.0 فائق النحافة مزودًا بعيار GCA2000 2.0 بسماكة 3.7 مم، يضم 189 مكوّنًا مع عقارب للساعات والدقائق والثواني ونافذة لعرض التاريخ عند موضع الساعة السادسة. كما يزدان بتشطيبات كوليماكون Colimaçon وخطوط كوت دو جنيف Côtes de Genève وتشطيب بيرلاج Perlage، في مزيج يجمع بين سهولة الارتداء اليومي والأناقة الرفيعة.
تعبير فني للرجال والنساء
View this post on Instagram
صُممت ساعة مايسترو 2.0 عين النمر لتناسب الرجال والنساء على حدٍّ سواء. إنها أكثر من مجرد ساعة، بل دليل حي على شراكة مستمرة ترتكز إلى التراث وتستشرف المستقبل، لتمنح هواة جمع الساعات تعبيرًا نادرًا عن الفن والابتكار في تناغم تام.