ناصيف زيتون يفتتح صيف 2025 بأغنيته الجديدة حلوة وشعار فني متجدّد ينبض بالإشراق
أطلّ النجم السوري ناصيف زيتون على جمهوره بإصدارٍ جديد يحمل بصمته الخاصّة، إذ كشف عن أغنيته المنتظرة باللهجة اللبنانية بعنوان حلوة، لتكون أولى إطلالات ألبومه المرتقب. الأغنية تنبض بنكهة لبنانية محبّبة، وتُشكّل تمهيداً لمجموعة موسيقية واعدة ستضمّ مزيجاً غنيّاً من اللهجات العربية والأنماط الموسيقية المختلفة، في ألبوم يُنتظر صدوره خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويُتوقّع أن يُشكّل محطّة فنيّة جديدة في مسيرة زيتون المتجدّدة.
ومع انطلاقة حلوة، يفتح ناصيف الباب على فصلٍ فنّي جديد، تتقدّمه روح التجدّد والانفتاح، وتُرصّعه لمسات معاصرة تجمع بين جرأة التعبير وحداثة الهوية. إذ لا يُقدّم ناصيف مجرّد أغنية، بل يخطّ ملامح رؤية متكاملة، تتناغم فيها الأصالة مع الحداثة، والإحساس مع الإبداع المتجدّد، مؤكّداً مجدداً مكانته كفنان شامل يعرف كيف يواكب الزمن دون أن يساوم على جوهر فنّه.
حلوة: نبض شبابي يجمع بين الحماس والحنين
View this post on Instagram
تأتي أغنية حلوة كنبضة شبابيّة متّقدة، تحمل في طيّاتها دفء الإحساس وعفويّة المشاعر، فتنساب بسلاسة بين إيقاع راقص بنبض بالحياة، وأداءٍ يغزل تفاصيله ناصيف زيتون بإحساس صادق يلامس القلب. العمل يجمع بين الطاقة الحماسية والتعبير العاطفي، في توليفة موسيقيّة تجعل من حلوة أكثر من مجرّد أغنية، بل تجربة شعورية تنبض بالحيوية والدفء.
العمل من كلمات وألحان صلاح بلّول، وتوزيع عمر صبّاغ، بينما حمل الكليب توقيع المخرج سمير سرياني، الذي أضفى على الأغنية بُعداً بصرياً يزيد من وقعها الفني.
وتُعد حلوة من إنتاج شركة T Start، الشركة الخاصة بالفنان ناصيف زيتون، والتي يسعى من خلالها إلى دعم المواهب الفنية الشابة، وإنتاج أعمال نوعيّة تُثري الساحة الموسيقية العربية برؤية جديدة وصوت متجدّد.
حلوة: قصّة حبّ عفوية تنبض بروح الشباب في قلب بيروت
View this post on Instagram
في حلوة، لا يكتفي ناصيف زيتون بإبهار المستمع بصوته الدافئ وأدائه الغنائي المفعم بالإحساس، بل يكشف أيضاً عن جانب تمثيلي عفوي يضجّ بالصدق والدفء، حيث قدّم شخصية شابّ يقع في الحب من النظرة الأولى ببساطة آسرة وحضور يلامس القلب.
تنطلق القصة حين يدخل ناصيف متجر ألعاب، ليصادف البائعة، التي تُجسّد دورها الممثلة اللبنانية الشابة جينا أبو زيد، فتنشأ شرارة اللقاء الأول، وتمضي الحكاية في مشاهد رومانسية خفيفة تفيض بالعذوبة والمرح، ترسم ملامح قصّة حبّ ناعمة تنمو بتفاصيل يومية وعفوية.
وقد صُوّر الفيديو كليب في قلب منطقة مار مخايل، بيروت، المعروفة بنبضها الثقافي والحيوي، وبكونها ملتقى العشاق ومهد الفن والحياة. هذا الموقع أضفى على العمل طابعاً شبابياً مفعماً بالطاقة، يتناغم بانسجام مع أجواء الأغنية التي تحتفي بالحبّ والبساطة والإيجابية.
ناصيف زيتون… إشعال الحماس بلونٍ جديد وهوية متجدّدة
View this post on Instagram
قُبيل إطلاق أغنية حلوة، نجح ناصيف زيتون كعادته في إشعال حماسة جمهوره، إذ اعتمد أسلوب التشويق المدروس عبر نشر مقاطع قصيرة من الفيديو كليب على منصّاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فحصدت هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات وآلاف التعليقات والإعجابات، وتحوّلت بسرعة إلى مادّة تتداولها وسائل الإعلام، ما أسهم مضاعفة الترقّب حول العمل الجديد.
وفي موازاة هذا الزخم، كشف ناصيف عن تجديدٍ لافت في هويّته البصريّة، حيث اختار اللون الأخضر النيوني كلون رئيسي في توقيعه الفني الحديث، لون ينبض بالحيويّة والطاقة، ويعكس روحاً متجدّدة تليق بنجم لا يتوقّف عن التطوّر.
أمّا تصميم الشعار الجديد، فجاء ذكياً ومُتقناً، إذ استُوحي من حرفَي اسمه N وZ، اللذين يظهران بوضوح من زوايا متعدّدة، ليُشكّلا توقيعاً بصرياً يُترجم هويّة ناصيف الفنية: عصرية، واثقة ومتفرّدة بأسلوبها.