Bruce Clay

ناصيف زيتون يطلق أغنية بسلام: تجربة فنية مبتكرة تجمع جمهوره وتدعو للسلام وسط التحديات

النجم السوري ناصيف زيتون
النجم السوري ناصيف زيتون

في خطوةٍ فنية جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، أطلق النجم السوري ناصيف زيتون أغنيته الجديدة بسلام، ليباشر بها عامه الفني الجديد. ومع كل كلمة وكل لحن، تتجاوز الأغنية حدود الفن التقليدي، لتصبح رسالة إنسانية راقية تحمل في طياتها دعوة للسلام في زمن تتصاعد فيه الحاجة إلى السكون الداخلي والتعايش بسلام. تُعبّر الأغنية عن رؤية ناصيف زيتون الفنية العميقة، التي تلتقي مع نبض الواقع وتحتفل بالأمل وسط تحديات الحياة.

ناصيف زيتون يدمج جمهوره في أغنيته الجديدة بسلام ويحولها إلى تجربة إنسانية جماعية

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Zeytoun (@nassifzeytoun)

قبل إطلاق أغنيته الجديدة، ابتكر ناصيف زيتون تجربة فنية فريدة عبر إطلاق موقعه الخاص bisalam.me، حيث دعا جمهوره للمشاركة في لحظاتهم وتجاربهم الشخصية التي تجسّد مفهوم السلام بالنسبة لهم. من خلال صور، فيديوهات، أو حتى كلمات بسيطة، كان الهدف أن يُعبّر كل فرد عن رؤيته الخاصة للحياة في ظل الأزمات التي نعيشها. وكانت المفاجأة الكبرى في أنّ هذه المشاركات أصبحت جزءاً أساسياً من كليب الأغنية، في خطوةٍ تعكس رؤية ناصيف العميقة بأنّ الفن لا يكتمل إلا بمشاركة الجمهور فيه، ليصبح هذا العمل أكثر من مجرد أغنية، بل تجربة إنسانية جماعية تنبض بالتواصل والرسالة.

هذا، واعتمد ناصيف في عمله الفني الجديد، استراتيجيّة تسويقيّة مبتكرة، حيث قام بنشر سلسلة من الأسئلة العميقة على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، مثل “لماذا نموت بسلام ولا نعيش بسلام؟”  و”لماذا نبحث عن السّلام في الموت فقط؟ أليس الأجدر أن نعيشَه في الحياة أيضاً؟”، ما أثار موجةً واسعةً من التّفاعل بين جمهوره، ودفعت الكثيرين إلى التّفكير في مفهوم السّلام بشكلٍ أعمق، بل ودفعت البعض إلى إعادة النّظر في مفهوم السّعادة وسط الفوضى.

تناغم موسيقي وإبداع بصري في أغنية ناصيف زيتون الجديدة

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Zeytoun (@nassifzeytoun)

جاءت كلمات الأغنية بتوقيع الشاعر المبدع مازن ضاهر، الذي صاغ مشاعرها بكلماتٍ تنبض بالعمق والجمال، بينما حمل اللحن بصمة الفنان Ilyas الذي أضاف لمسته الموسيقية الخاصة. وتولى توزيع الأغنية الفنان عمر صباغ، ليمنح العمل تناغماً موسيقياً فريداً. أمّا الإخراج، فقد كان من نصيب ريشا سركيس الذي أبدع في تحويل الرؤية الفنية إلى صورة بصرية تلامس روح الأغنية وتضيف لها بُعداُ جمالياً إضافياً.