ميّاس تتألق في باريس برفقة بيونسيه… عروض راقصة تبرز البصمة اللبنانية على المسرح العالمي
بأنوثة آسرة وحضورٍ يخطف الأنفاس، تواصل فرقة ميّاس Mayyas اللبنانية حصد الإعجاب على المسارح العالمية، وهذه المرّة من قلب باريس، حيث أبهرت الجمهور بأدائها الإستثنائي إلى جانب النجمة العالمية بيونسيه Beyonce. في ثلاثة عروض متتالية ضمن جولتها الغنائية الأخيرة.
اعتلت ميّاس مسرح Stade de France بقيادة مؤسّسها نديم شرفان، وقدّمت لوحات راقصة ساحرة على أنغام أشهر أغنيات بيونسيه وعلى رأسها أغنية Drunk in Love، وسط جمهور فاق 120 ألف متفرّج يومياً. مشهد فني لافت جدّد التأكيد على البصمة اللبنانية المتألقة في المشهد الثقافي العالمي.
ميّاس تسحر باريس… لوحات راقصة تنطق بالجمال وتَعبُر حدود الثقافات
View this post on Instagram
على مدى ثلاث أمسيات متتالية، تحوّل مسرح Stade de France في باريس إلى ساحة سحرية تنبض بالإبداع، حيث تألقّت فرقة ميّاس اللبنانية بعروض استعراضية راقية أسرت القلوب وأدهشت الأبصار. سبع لوحات راقصة قدّمتها الفرقة بعناية لافتة، تميّزت بدقّة حركية مبهرة وابتكار بصري فريد، مزجت فيها ببراعة بين الطابع الشرقي المعاصر وروح الاستعراض الغربي النابض بالحيوية. وقد تفاعل أكثر من 360 ألف مشاهد مع كلّ لوحة بإعجاب وحماسة، في مشهد جماهيري استثنائي، ليؤكّد مرّة جديدة قدرة ميّاس على تحويل الفن الراقص إلى تجربة حسّية آسرة تتجاوز حدود اللغة والثقافة.
ميّاس وبيونسيه… شراكة تتخطّى الحدود وتُتوّج على مسارح العالم
View this post on Instagram
لم يكن ظهور فرقة ميّاس اللبنانية إلى جانب النجمة بيونسيه على مسرح Stade de France حدثاً عابراً، بل تتويجاً لمسار تعاون فني بدأ قبل أعوام وتكرّس بشراكة لافتة. فقد اختارت بيونسيه مُصمّم الرقص نديم شرفان ليكون العقل الإبداعي وراء عروض جولتها الغنائية الراقصة كاوبوي كارتر Cowboy Carter، التي حصدت نجاحاً جماهيرياً واسعاً. هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه، إذ تعود جذوره إلى عام 2023 حين التقيا في دبي خلال افتتاح أحد الفنادق، حيث شاركت فرقة ميّاس في عرض خاص لبيونسيه. ومنذ ذلك اللقاء، نما هذا الرابط الفني وتطوّر ليأخذ طابعاً عالمياً، تُرجم اليوم بعروض أخّاذة تثبت أنّ الإبداع اللبناني قادر على التوهّج على أضخم المسارح العالمية.
وفي سياق هذا النجاح المتجدّد، أعرب نديم شرفان عن فخره العميق بالوقوف مجدداً إلى جانب واحدة من أعظم أيقونات الموسيقى في العالم، مشيراً إلى أنّ الوصول إلى هذا الإنجاز لم يكن طريقاً سهلاً أو خالياً من التحديات، فقد واجهت الفرقة صعوبات لوجستية صعبة، نتيجة تعقيدات السفر في المنطقة، كادت أن تُعيق مشاركتها في العروض الباريسية. غير أنّ تدخّل شركة طيران الشرق الأوسط في اللحظة المناسبة كان حاسماً، إذ أتاح للفرقة الوصول في الوقت المناسب، والمضي قدماً نحو خشبة المسرح بثقة تليق بثقة بيونسيه نفسها فيهم، ليؤكّدوا من جديد أنّ الإصرار والشغف بالفن قادران على تجاوز الحدود والعوائق.