محمد الأحمد وهيا مرعشلي يجتمعان في مسلسل سكرة الموت الرمضاني
أعلن النجم السوري محمد الأحمد عن مشاركته في بطولة مسلسل سكرة الموت، الذي من المقرّر أن ينافس ضمن موسم دراما رمضان 2025، ويأتي هذا العمل ليكون محطة هامة في مسيرة محمد الأحمد الفنية، إذ يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب مواطنته الفنانة هيا مرعشلي، في تعاونٍ فني من المتوقع أن يشد الأنظار ويلقى إلإهتمام بفضل ثنائيته الرائعة التي تجتمع للمرة الأولى في عمل فني.
أعلن محمد الأحمد عن هذا الخبر الفني من خلال ستوري نشرها على حسابه الرسمي على إنستغرام، تضمّنت صورة من كواليس العمل، معلقاً عليها بكلمة واحدة تحمل الكثير من الأمل والتفاؤل: “يا رب”. هذه البادرة تعكس شغف النجم السوري بهذا المشروع وتقديره له، في انتظار تقديم عمل يليق بجمهوره الكبير ويحمل رسالة قوية في إطار درامي يليق بمكانته الفنية.
سكرة الموت: قصة مشوقة وغامضة تنتقل بين دمشق وبيروت
من المتوقّع أن يكون مسلسل سكرة الموت واحداً من أكثر الأعمال المنتظرة في موسم دراما رمضان 2025، ذلك أن قصته تحمل مزيجاً من التشويق والغموض، فهذا المسلسل يتضمّن بُعداً درامياً مميّزاً، يرتكز على الحبكة المشوقة التي تنسج تفاصيلها بحرفية، ما سيجعله من الأعمال المنتظرة في رمضان المقبل.
المسلسل من إخراج المبدع مروان بركات، الذي عرف بقدرته على تجسيد القصص المعقدة بطريقة فنية سلسلة، فيما تولت بثينة عوض مهمة كتابة النص، لتقديم سيناريو يراعي كل التفاصيل الدقيقة، ويثري العمل بحوارات مليئة بالعمق الدرامي. ويجسّد مسلسل سكرة الموت لأول مرة ثنائية فنية بين محمد الأحمد وهيا مرعشلي.
أمّا عن كواليس العمل، فيجري تصوير المسلسل بين مدينتي دمشق وبيروت، حيث أنّ التنقل بين هاتين المدينتين، ذات الأجواء الثقافية المتنوعة، يضيف عمقاً وجمالاً للأحداث. وقد صرّح فريق العمل بأنّ مسلسل سكرة الموت يقدّم قصة مليئة بالتفاصيل غير التقلدية، ما يزيد من عنصر التشويق الذي يميز العمل عن سواه، ويجعله واحداً من أبرز المشاريع الدرامية التي ينتظرها الجمهور بشغف.
نجوم سوريا ولبنان يلتقون في مسلسل سكرة الموت لعمل فني متميّز
تشارك النجمين محمد الأحمد وهيا مرعشلي، مجموعة من أبرز النجوم، بمن فيهم ديمة الجندي ورشا بلال ويزن الريشاني وسارة أبي كنعان ومحمد عقيل، ليأخذ سكرة الموت طابعاً مشتركاً يجسّد التعاون الفني بين نجوم سوريا ولبنان. هذه المشاركة العابرة للحدود تُظهر وحدة الفن العربي وقدرته على تجاوز المسافات، ما يضيف للأعمال بعداً فنياً غنياً ومتنوعاً.