أسبوع الرياض للأزياء يعود بنسخته الثانية في أكتوبر
يعود أسبوع الرياض للأزياء بنسخته الثانية إلى العاصمة السعودية بين 17 و21 أكتوبر 2024، ليقدّم لعشّاق الأزياء عروضاً أكبر وأكثر جاذبية، وبرنامجاً موسّعاً وفعاليات جديدة. ويهدف الحدث الذي تنظّمه هيئة الأزياء ويُبثّ على الهواء مباشرة، إلى دعم وتطوير صناعة الأزياء محلياً بشكل خاص.
أكثر من 28 مصمم يشاركون في أسبوع الرياض للأزياء
يضمّ أسبوع الرياض للأزياء، هذا العام عدداً أكبر من المصمّمين وعروض الأزياء بما يتيح للمواهب الإبداعية الجديدة المزيد من الفرص. وفي حين قدّمت نسخة عام 2023 أعمال 30 مصمّماً في 16 عرضاً للأزياء. ويعود أسبوع الرياض للأزياء هذا العام ليقدم 28 من عروض الأزياء لـ 28 مصمم، إلى جانب عروض لمجموعات خاصة وحصرية من إبداع مصمّمين مختلفين. ويستقطب هذا الحدث، مجموعة كبيرة من أبرز المواهب وروّاد صناعة الأزياء، حيث أصبح أحد أسرع فعاليات الأزياء نمّواً على مستوى العالم، ما يعزز مكانة الرياض كلاعب رئيسي ضمن مشهد الأزياء العالمي.
مساحة عرض للعلامات التجارية المحلية
سيشهد الحدث بنسخته الثانية عروضاً لأفضل المصمّمين وسيضمّ مزيجاً من الأزياء الراقية وأزياء السهرة، و”ستريت ستايل” وغيرها. كما تترافق عروض الأزياء مع تخصيص مساحة عرض للعلامات التجارية المحلية واستضافة فعاليات مرافقة لأسبوع الرياض للأزياء في جميع أنحاء المدينة، لتقديم تجربة استثنائية تسلّط الضوء على العلامات السعودية وتنوعها وتحتفي بالمشهد المتطور لعالم الأزياء في المملكة بمشاركة أكثر من 35 دار أزياء سعودية مميزة. وفي هذا الإطار أوضح بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، بأن أسبوع الرياض للأزياء، يجسد التزام الهيئة بتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار والإبداع في عالم الأزياء. مشيراً إلى أنه يُشكل منصّة للتبادل الثقافي والحوار وتسليط الضوء على ثراء المواهب السعودية وتأثيرها عالمياً.
هيئة الأزياء السعودية
تأسست هيئة الأزياء في عام 2020، وهي تقود تطوير قطاع الأزياء في المملكة. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الأزياء حيث يطمحون إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل الهيئة على تمكين القطاع مع الحفاظ على تراث المملكة الواسع في مجال الأزياء وتمكين مصممي الأزياء السعوديين. وتعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة على إطلاق العنان لقطاع ثقافي مزدهر للحفاظ على التقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها والارتقاء بها.