فلور داواي من فان كليف أند آربلز: سيمفونية زهرية تنساب بالألوان وتهمس بفخامة الطبيعة
أطلقت دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels مجموعة فلور داواي Fleurs d’Hawaï، التي تنبض بالحياة كحديقة صيفيّة مترفة، مستوحاة من عالم الطبيعة وألوان الأزهار المتفتحة. في هذه التشكيلة المذهلة، تحتفي الدار بجمال الزهور من خلال لوحة غنية ومفعمة بالحيوية، تجتمع فيها البتلات المصقولة بأحجار كريمة راقية، والمدقّات المرصّعة بالألماس البرّاق، إلى جانب أوراق ذهبية تنسج تركيبات فنية تفيض بالإشراق. كلّ قطعة تستحضر دفء الشمس وبهجة الطبيعة، من خلال تويجات ذات أحجام متناغمة تزخر بالحركة والنعومة، في تجسيدٍ شاعري لأناقة الصيف وبهائه.
زهور من أحجار… فلور داواي تحتفي بجمال الطبيعة بلغة المجوهرات
في كلّ مجموعة جديدة، لا تكتفي دار فان كليف أند آربلز بتقديم تصاميم أخّاذة فحسب، بل تواصل أيضاً سرد حكايتها مع الأحجار الكريمة الملوّنة، تلك التي شكّلت عبر العقود توقيعاً متفرّداً في عالم المجوهرات الراقية. وها هي في مجموعة فلور داواي تؤكّد من جديد شغفها العميق بهذا الفن، حيث اختارت بعناية خمس فئات من الأحجار النفيسة لتتألق على الأقراط والخواتم والقلادات والساعات، فتنثر ألوانها المبهجة كزهورٍ تنبض بالحياة في ذروة الصيف.
يُحاكي كلّ حجر في المجموعة لوحة فنية تزخر بالألوان والمشاعر، إذ تتلألأ أحجار السترين بتوهّج أصفر يميل إلى البرتقالي، ناشرةً دفئاً مشرقاً يبعث على البهجة. أمّا الأمينيست، فيُغني الإبداعات بنفحاته البنفسجية الحالمة، فتأسر النظر والوجدان في آنٍ معاً. وفي مشهدٍ من التباين الساحر، يتجلّى الرودوليت بلونه الوردي الداكن في تباين درامي مع بريق الألماس. بينما يعكس الأكوامارين صفاءً بلورياً بصفاء المياه النقية. ويأتي الزبرجد بلونه الأخضر الحيوي ليُضفي لمسة ربيعية متجدّدة. كلّ حجر يجد صداه الطبيعي في بريق الذهب الوردي، الأصفر أو الأبيض، فيتحاور معه ليُبرز عمق لونه ويضاعف من جاذبيته، في انسجامٍ بصري يُترجم روح الإبداع في أبهى صوره.
من الانتقاء إلى الانسجام… الأحجار الكريمة تزهّر بأناقة في كلّ تفصيلة
تُعير دار فان كليف أند آربلز عناية فاخرة لكلّ تفصيل في عملية اختيار الأحجار الكريمة، حيث يُشرف فريق متخصّص من خبراء الأحجار على هذه العملية الدقيقة، وفق معايير صارمة ترتكز على التميّز والتناسق والذوق الرفيع. لا يُعتمد أي حجر قبل أن يُحقّق أعلى درجات الكثافة اللونية ونقاء المادة وتجانس الألوان. أمّا فنّ القطع، فيحظى باهتمام خاص لما له من أثر بالغ في إبراز الإشراق وأناقة التصميم، حيث تُفضّل الدار قطع الإجاصة لما يتمتّع به من سخاء بصري وتوازن مثالي.
وإيماناً منها بأنّ الجمال يكمن في الانسجام، تولي الدار أهمية بالغة لمطابقة الأحجار داخل كلّ بتلة زهرية، لضمان تدرّجات لونية ناعمة ومتناغمة تُثري كلّ قطعة بتوازن بصري ساحر، يجعل منها لوحة فنية تنبض بالحياة.
همس الأحجار وتراقص الطبيعة… لوحة حيّة تنبض بجمال الطبيعة
تتألف كلّ زهرة في مجموعة فلور داواي كأنها وُلدت من نسمة رقيقة، حيث تتّحد الأحجار الكريمة المقطوعة بشكل الإجاصة لتُشكّل تويجاً ثميناً يعلو بتلات الذهب بلمسة حالمة، مانحةً القطعة خفّة وحيوية أقرب إلى الطبيعة منها إلى الحرف. وقد أبدع حرفيو الدار في تنفيذ كلّ تفصيلة بعناية فائقة، مستخدمين السبك بالشمع المفقود للحصول على بنية مخرّمة تتيح للضوء التسلل بين جوانب الأحجار، فتتوهّج ألوانها الطبيعية ببريقٍ ناعم ومفعم بالحياة.
تعلو المدقة المركزية قليلاً عن مستوى التويجات، ما يمنح التصميم بُعداً حركياً إضافياً، وكأنّ الزهرة تنبض من الداخل. بالإضافة إلى سبع ماسات تتلألأ بتناغمٍ مدهش، تُحيط بها حبيبات ذهبية مستديرة تعكس شكل الترصيع بالمخالب، والذي يُنفّذ يدوياً ليمنح كلّ قطعة مظهراً كروياً ناعماً وفائق الأناقة.
ويأتي ختام التكوين في الورقة الذهبية المصقولة، بانحنائها الطبيعي وانسيابها الرفيع، لتُضفي بُعداً مجسماً وتبايناً بصرياً جذاباً، يجعل من كلّ زهرة تحفة تنطق بالجمال وتُجسّد لقاء الحرفية بالفن في أبهى صوره.
ساعات تتفتح كزهرة… بريق الفن وأناقة فان كليف أند آربلز
تأسر ساعات سيكرت الثلاث من مجموعة فلور داواي الأنظار بمشهد فني ينبض بسحر الوقت وجمال الطبيعة، إذ يتجلّى وجه الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض بأناقة فائقة، محاطاً بدائرة من الماسات المستديرة التي تُضفي توهجاً راقياً، فيما يتفتح فوقه تويج زهري يتكوّن من اثنتي عشرة بتلة مرصّعة بأحجار كريمة مقطوعة بشكل الإجاصة، متناسقة بانسجام يُجسّد الحرفية الدقيقة والذوق الرفيع.
تُضفي ماسة بقطع إجاصي لمسة غامضة ومميّزة على وجه الساعة عند موقع الساعة الثانية عشرة، مخفيةً خلف رمز زخرفي دوار متلألئ، يعكس حبّ الدار للتفاصيل التي تحمل سرّاً وأناقة في آنٍ واحد. وتتحوّل الزهرة بكلّ سهولة إلى قطعة مجوهرات فاخرة تُوضع كسوار، مشبك، أو قلادة، ما يمنح من يتزيّن بها حرية التعبير والتألق بأسلوبٍ فريد.
تتراقص ألوان الأحجار الكريمة بتناغمٍ رائع، حيث يتّحد السترين مع الذهب الأصفر ليبعث دفئاً مشعّاً، بينما يلتقي الرودوليت مع الذهب الوردي ليمنح لمسة رومانسية، ويتناغم الأكوامارين مع الذهب الأبيض ليبرز نقاءً وصفاءً متلألئين. ويُكمل سوار الساعة المصنوع من الساتان هذا الانسجام اللوني، ليُضفي على المعصم لمسة نهائية من الرقي والنعومة، مانحاً كلّ قطعة توقيعاً فريداً من فان كليف أند آربلز في عالم الزمن والجمال.