Bruce Clay

صوفيا المريخ تعود بعد غياب عشر سنوات وتطرح أغنية بويا

النجمة المغربية صوفيا المريخ
النجمة المغربية صوفيا المريخ

بعد غياب طويل دام أكثر من عشر سنوات، عادت النجمة المغربية صوفيا المريخ إلى الساحة الفنية، بأغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان بويا، وتأتي هذه العودة المميّزة بعد ابتعاد صوفيا عن الأضواء إثر وفاة والدها، إذ اختارت أن تحتفل بذكراه وتكرّمه من خلال هذا العمل الفني المؤثّر. وتحمل كلمات وألحان أغنية بويا توقيع النجمة الخاص، وهي بمثابة تحية عاطفية لروح والدها الراحل، إذ تُحاكي مشاعر الحب والفقدان، لتكون تخليدًا لذكراه في قلبها.

صوفيا المريخ في أغنية بويا: رحلة من الحزن والذكريات بعد وفاة والدها

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Watary North Africa (@watary.na)

في كلمات أغنيتها الجديدة بويا، التي كتبتها صوفيا المريخ بنفسها، شرحت الفنانة المغربية سبب غيابها الطويل، وكشفت عن قرارها بالابتعاد عن إصدار أعمال فنية جديدة طوال هذه السنوات، إذ ربطت هذا الانقطاع بفقدان والدها قبل نحو عشر سنوات، موضحةً أنّ هذه الخسارة الكبيرة تركت أثراً عميقاً في قلبها، وجعلتها تختار الصمت والانعزال عن الأضواء.

من خلال الأغنية، عبّرت صوفيا عن الحزن العميق الذي اجتاحها بعد رحيل والدها، وشرحت عن الصراع الداخلي الذي عاشته طوال هذه الفترة، إذ شبهته بمعركة بين الألم والذكريات، كما أضافت لمسة من الحنين، حين عبّرت عن رغبتها في الهروب من واقعها المرير والانتقال إلى مكان بعيد عن الأوجاع، على أمل أن تجد فيه فرصة للقاء والدها مجدّداً، في عالمٍ آخر.
كما تناولت صوفيا  في الأغنية، تحدّيات الحياة وصعوباتها، وكيف أنّ الإنسان يُواصل السَّير في طريقه، مُستمدًّا قوّته من ذاته، رغم كلّ ما يُعانيه بعد الفراق ووفاة شخص عزيز.

كليب إغنية بويا لصوفيا المريخ: تجسيد مؤثر للغربة الداخلية والحنين الأبدي
في هذا العمل الفني المؤثر، تولّى كارنو باغداساريان مهمّة توزيع الأغنية، فيما صُوّر الكليب تحت إدارة المخرج قاسم صقلي،  حيث ظهرت صوفيا وكأنها لا تزال تَشعر بوجود والدها في كلّ زاوية وفي كلّ مكان، إذ بدت وكأنها تُحاول أن تتلمّس طيفَه الذي يرافقها في كلّ لحظة.
وركّز المخرج في الكليب على نظرات صوفيا المليئة بالحزن والأمل في آنٍ واحد، وكأنّها تُحاول أن تلمح ذكرى والدها وتلتقط خياله ولو لمرّة واحدة، في محاولةٍ للاحتفاظ به رغم غيابه.
ونجح الكليب في تجسيد مشاعر الغياب والحبّ العميق بطريقة مؤثّرة، عاكساً الصّراع الداخليّ الذي تعيشه صوفيا بعد رحيل والدها، ورغبتها في استرجاع اللحظات التي جمعتها به.

صوفيا المريخ تفتح قلبها لجمهورها: صور وفيديوهات مع والدها تكشف سبب غيابها

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by sofia Marikh (@sofiamarikhofficiel)


كانت صوفيا المريخ قد نشرت في الأيام الماضية سلسلة من الصّور والفيديوهات التي جمعتها بوالدها عبر خاصيّة الستوري على حسابها الرسمي على إنستغرام، تحت عنوان Story In My Story، موضحةً من خلالها حقيقة غيابها عن الساحة الفنية، كاشفةً أيضاً عن مدى تعلّقها بوالدها، هو الذي شجّعها ودعمها منذ دخولها عالم الفنّ وحتّى لحظة وفاته.
وبعد عودتها المؤثّرة إلى الساحة الفنية، تستعدّ صوفيا لطرح مجموعة من الأعمال الجديدة في الفترة المُقبلة بأسلوبها الفريد المتّسِم بالبساطة والابتكار الموسيقيّ.

صوفيا المريخ اعتزلت  قبل أن يتحقّق وعد ألان ديلون
بدأت صوفيا المريخ مسيرتها الفنية في عام 2002 من خلال فيلم وبعد مع المخرج محمد إسماعيل، حيث حققت شهرة واسعة في الوطن العربي، لتشتهر بعد ذلك في برنامج تلفزيون الواقع ستار أكاديمي بموسمه الأول الذي عُرض عام 2004.
وبعد انتهاء البرنامج، أصدرت ألبومها الأوّل باللهجة المصريّة بعنوان كلمة حبّ، كما أطلقت ديو مع جيرمان جاكسون بعنوان My First تكريماً للفنان باري وايت.
وكان النّجم العالميّ ألان ديلون Alain Delon  من أوّل الدّاعمين لصوفيا، إذ وعدَها أثناء تصويرها فيديو كليب أغنية امرأة تهواك في باريس، أن يجتعما بعملٍ مُشترك. وقبل اعتزالها الفنّ عام 2013، كانت صوفيا تستعدُّ لإصدار عملٍ جديد مع ديلون بعنوان   Paroles, Paroles، لكنها اختارت اعتزالَ الفنّ لرعاية والدها الذي أُصيبَ بالسرطان وتوفيَ بعد عامٍ واحدٍ من زواجها.