روز ستار عطر جديد ينضمّ الى مجموعة La Collection Privée من كريستيان ديور
ابتكار جديد من صانع عطور ديور فرانسيس كركدجيان، ينضمّ الى مجموعة ،La Collection Privée إنّه عطر Dior Rose Star الذي يجمع بين عالم الزهور الراقية وتمائم الحظ التي لطالما أضفت السحر والشاعرية على ابتكارات ديور.
يعكس هذا عطر روز ستار، التقاء رمزين خالدين في تاريخ علامة كريستيان ديور وهما: زهرة الورد سنتيفوليا ملكة الزهور التي أحبّها كريستيان ديور وزرعها طوال حياته ونجمة الحظ التميمة التي جلبت الحظ لكريستيان ديور والتي لا تزال حاضرة بقوة في قلب دار ديور في شارع مونتين، لذا ليس مفاجئًا ان يكون العطر سخيًا وغامرًا، نبيلًا ومفاجئًا في آن معًا، إذ تنبعث من وردة سنتيفوليا السامية جوانب متعدّدة وسحر فريد، لتقدّم توليفة عطرية نابضة وباهرة تحمل في طياتها التوازن بين الأنوثة والرجولة، بينما يحميها النجم الخماسي ويضفي عليها الكثير من السحر والتألق.
عطر منعش
مفتونًا بالقصص الجميلة، يستوحي فرانسيس كركدجيان إبداعاته من الأساطير المؤسسة لدار ديور، ويعيد صياغتها بتوقيعه المعاصر. وضمن هذا الإطار تأتي إبداعاته في مجموعة La Collection Privée لتنساب بحرية بين ماض مشبع بعلامات القدر، ورغبات عشّاق العطور اليوم.
وقد استوحي هذا العطر الأخير من نجمة السيد ديور وهي بالطبع أحد هذه الرموز الملهمة، وهنا تتخذ نقاطه الخمس شكل جوانب الوردة الخمسة ،التي يعبّر عنها هذا العطر بذكاء: جانب حمضي يشبه قشرة الليمون يسطع أولًا، تليه جوانب فاكهية مرحة تتنقل بين الليتشي والتوت والإجاص، بينما يعزّز فلفل سيتشوان الجانب الحار بإحساس غنيّ وفاخر، وتظهر لمسة مخملية ناعمة كبتلات الورود، شبه مسكية في عناقها الغامر، وأخيرًا، يظهر الجانب العسلي الحسي – ربما الأكثر إدمانًا – من خلال نفحات عميقة تدوم طويلاً وتخلّد عبير الوردة.
شغف ديور بوردة السنتيفوليا والنجمة الخماسية
في 18 أبريل عام 1946، كان كريستيان ديور يتنّزه في شوارع باريس حين تعثّر بنجمة معدنية على الأرض. اعتبرها إشارة من القدر تؤكّد قراره بفتح دار أزياء تحمل اسمه، وأخيرًا، سيجرؤ على إطلاق رؤيته الثورية في عالم الأناقة النسائية.
كذلك تعود قصة شغف كريستيان ديور بالورود الى طفولته المبكرة في مدينة غرانفيل،إذ غرست فيه والدته مادلين، حب الحدائق والطبيعة. وكان كريستيان ديور يقدّس الزهور إذ إنه أحبّ زنبق الوادي بجنون، واستلهم من عطور الياسمين الليلية، لكن زهرته المفضّلة كانت دومًا وردة السنتيفوليا الملكة المتوّجة، الأجمل والأكثر سحرًا من بين جميع الزهور، فقام بزراعتها في كل حدائقه، من حديقة والدته في نورماندي، إلى ميللي-لا-فوريه، ووصولاً إلى قصر “لا كول نوار”، حيث حقق حلمه الأكبر بزراعة هكتارات كاملة من وردة سنتيفوليا، لتكون في قلب عطور داره.
ويشرح فرانسيس كركدجيان، مدير ابتكار العطور لدى ديور عن استلهامه لهذا العطر قائلاً: “الوردة هدية حقيقية من الطبيعة، تحمل في طيّاتها أبعادًا متعدّدة لا نهائية تقريبًا. هناك أنواع لا تُعدّ من الورود، يمكن أن تضيع وسطها بسهولة!ومع ذلك، ومن المفارقة، لا يُستخدم في تركيبات العطور سوى نوعين: وردة دمشق ووردة سنتيفوليا، المعروفة أيضًا بوردة مايو. كان كريستيان ديور يعشق وردة سنتيفوليا، واختارت الدار أن تواصل حلمه من خلال زراعتها على مساحات شاسعة في بروفانس.انطلاقًا من هذه الشخصية العطرية الآسرة، رغبت في دمجها – بشكل رمزي – مع نجمة الحظ الخاصة بكريستيان ديور.”