رغم الملايين… سلمى حايك تسعى لكسب المزيد من المال
كشفت النجمة المكسيكية العالمية سلمى حايك عن الضغط المستمر الذي تعاني من في سعيها لكسب المزيد من المال، رغم زواجها من الملياردير الفرنسي هنري بينولت، الذي تُقدّر ثروته بالمليارات. فعلى الرغم من الحياة المرفهة التي قد توفرها شراكتها مع شخصية بهذا المستوى الاقتصادي، وكذلك النجاح الباهر الذي حققته في مسيرتها الفنية، إلّا أنّ رغبتها في تحقيق الذات واستمرارية النجاح ما تزال حاضرة بقوة. إذ يبدو وكأنّ الطموح هو جزء لا يتجزأ من هوية هذه النجمة الشاملة، حيث تسعى دائماً لتحدي نفسها وتجاوز الحدود، سواء في مجالاتها الفنية أو في أهدافها الشخصية.
سلمى حايك وهنري بينولت: استقلال مالي رغم الثروة المشتركة
View this post on Instagram
وفقاً لما ورد في موقع Page 6، اعترفت النجمة سلمى حايك، التي أذهلت الجمهور بأدائها المميز في فيلم Desperado، بأنها تشعر بضغط مستمر لتحقيق لمزيد من المال، إذ ينبع هذا الضغط من مسؤولياتها المتعددة ودعمها لجوانب مختلفة من حياتها.
على الرغم من أنّ صافي ثروتها يُقدّر بحوالي 200 مليون دولار، إلّا أنّ رغبتها في تعزيز وضعها المادي تظل قوية، ما دفعها إلى اتخاذ قرار جني المزيد من الأموال، ما يعكس طموحها وإصرارها على توفير حياة متوازنة تُمكّنها من مواجهة التحديات المختلفة.
هذا، وصرّحت النجمة، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، لمجلة وول ستريت جورنال، بأنها وزوجها، الذي تُقدّر ثروته بحوالي 34.8 مليار دولار، يفضلان إبقاء شؤونهما المالية منفصلة، وقد أوضحت أنه لا يوجد بينهما أي اتفاق ما قبل الزواج يتعلق بتقسيم الأصول في حال حدوث انفصال. تعكس هذه المقاربة وعيهما العميق بأهمية استقلالية كل منهما في الشؤون المالية، ما يجسد أيضاً قوة العلاقة القائمة على الثقة والتفاهم.
بدأت رغبة سلمى حايك في زيادة دخلها بعد زواجها من عائلة بينولت الثرية، حيث فوجئت بتزايد اهتمام الأشخاص الأثرياء في بناء صداقة معها. وفي مقابلة لها مع صحيفة WSJ، أشارت النجمة إلى أنّ التحول في حياتها المالية جعلها تدرك مدى اهتمام الآخرين بها وبوضعها المادي.
وأوضحت سلمى خلال حديثها: “بالنسبة لي، كانت الإثارة في امتلاك الكثير من المال، هو أنني لم أكن مضطرة للتفكير في المال، واتضح أنّ كل الناس يريدون التحدث معي بشأن المال“. وأضافت: “الغرباء يأتون إليّ وهم ليسوا حتى أصدقاء، لكنهم يعتقدون أنه يجب أن نكون أصدقاء لأنهم أثرياء أيضاً”.