حرّمت أحبك… مايا دياب تُعيد إحياء الكلاسيكيات بنبض عصري وصوت متجدّد
في لمسة فنية نابضة بالحنين والأصالة، أطلقت النجمة اللبنانية مايا دياب أحدث أعمالها الغنائية بعنوان حرّمت أحبك، مُجدّدةً واحدة من روائع الزمن الجميل التي خلّدتها بصوتها الدافئ الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية في عام 1993. هذه الأغنية التي شكّلت علامة فارقة في تاريخ الأغنية العربية، لا تزال محفورة في الذاكرة بما حملته من شجن وإحساس عميق، وهي من كلمات الشاعر عمر بطيشة وألحان الموسيقار صلاح الشرنوبي.
View this post on Instagram
وتأتي هذه الخطوة من مايا دياب كتحيّة فنيّة إلى إرث وردة الغنائي العريق، إذ أعادت تقديم حرّمت أحبك بروح معاصرة تحمل بصمتها الخاصة، محافظةً في الوقت ذاته على جمالية اللحن الأصلي وعمق الكلمات التي أسرت قلوب الملايين. بأسلوبها الجريء وصوتها الآسر، نجحت مايا في المزج بين الماضي والحاضر، لتُعيد للأغنية وهجها وتمنحها حياة جديدة تتردّد أصداؤها في ذاكرة المستمع العربي.
بين سحر الماضي ونبض الحاضر… مايا دياب تُعيد رسم حرّمت أحبك بصوتها الآسر
View this post on Instagram
تُقدّم مايا دياب أغنية حرّمت أحبك برؤية متجدّدة تحمل توقيعها الخاص، إذ تُضيف إلى العمل الكلاسيكي لمستها العصرية المميزة، وتُعيد إحياءه بروح موسيقية تواكب ذوق الجمهور المعاصر. ولتحقيق هذه المعادلة الفنية الدقيقة، جدّدت مايا تعاونها مع الموزّع الموسيقي هادي شرارة، الذي أعاد صياغة الأغنية من خلال توزيع مبتكر ونابض، مزجه بريميكس إيقاعي يتماشى مع الخط الغنائي الذي تنتهجه مايا، إذ تميل دائماً إلى تقديم الأغاني الراقصة ذات الإيقاعات السريعة التي تُلهب الحفلات وتواكب مزاج المستمعين الباحثين عن التجدّد والطاقة.
ولأنّ الصورة لا تقلّ أهميّة عن الصوت، اختارت مايا أن تعكس هذه الروح الإيقاعية بصرياً أيضاً، من خلال تصوير الأغنية بفيديو كليب يحمل توقيع المخرج رجا نعمة، الذي قدّم رؤية إخراجية متناغمة مع جوّ الأغنية النابض بالحياة.
مايا دياب… بين الأزياء والإيقاع في عرض بصري ينبض بالجرأة والفن
View this post on Instagram
في مشاهد تُحاكي عالم الموضة والابتكار، تألقت مايا دياب في كليب حرّمت أحبك بسلسلة من الإطلالات الجريئة والعصرية التي عكست جوهر شخصيتها الفنية المتفرّدة وروحها المتجدّدة. تنقّلت بين لوكات متنوّعة شكّلت بانوراما من الأناقة المعاصرة، تعاونت فيها مع نخبة من أبرز مصمّمي الأزياء الذين نسجوا لكلّ إطلالة هويّة بصريّة خاصّة، تفيض بالتنوّع والتفرّد.
تميّزت هذه الإطلالات باستخدام إكسسوارات ضخمة وملفتة، أضفت لمسة درامية راقية، وجاءت متناغمة مع الأسلوب المعروف لمايا دياب، حيث الجرأة تلتقي بالرقيّ، والتفرّد يوازي الحداثة. لم تكن هذه القطع مجرّد تفاصيل، بل عناصر محوريّة رسمت ملامح الكليب البصرية وجعلت منه عرض أزياء فنياً قائماً بذاته.
View this post on Instagram
حرصت مايا على إشراك جمهورها في تفاصيل هذا العمل البصري المتقن، من خلال نشر كواليس التحضيرات التي رافقت مراحل التصوير. وظهرت في لقطات تُوثّق لحظات الاستعداد، بدءاً من اختيار الأزياء وتطبيق الماكياج وتنسيق الإكسسوارات، وصولاً إلى وقوفها أمام عدسة الكاميرا بكامل حضورها الآسر. مشاهد خلف الكواليس أظهرت شغفها بالتفاصيل وحرصها على تقديم عمل متكامل، يليق بمستوى الأغنية وبصمتها كفنانة تعرف كيف تحوّل كلّ ظهور لها إلى حدث فني بصري بامتياز.
