بشرى تكشف عن مشاركتها في فيلم آخر الخط إلى جانب مجموعة من النجوم البارزين
أعلنت الفنانة المصرية بشرى عن مشاركتها في تجربة سينمائية جديدة تحمل عنوان آخر الخط، مؤكدةً سعادتها الغامرة بالمساهمة في هذا العمل الفني الفريد الذي وصفته بالتجريبي. وكشف بشرى على حسابها الرسمي على إنستغرام عن تفاصيل هذا المشروع المثير، مشيرةً إلى أنه فيلم يعكس مزيجاً مبتكراً بين خصائص الفيلم الطويل والقصير. وأضافت النجمة أنّ آخر الخط يعكس تجربة متجددة ومختلفة تجمع مجموعة من الأصدقاء الموهوبين من الممثلين الذين يتعاونون لأول مرة في هذا السياق الفني. وتابعت أنّ العمل هو من تأليف وخراج محمد السعدني، الذي يُعد بمثابة إضافة قيّمة لهذا المشروع المميز.
بوستر فيلم آخر الخط: خطوة محورية نحو نقلة نوعية في السينما التجريبية
View this post on Instagram
طرحت الشركة المنتجة للفيلم البوستر الرسمي للعمل، تمهيداً لعرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد الانتهاء من المراحل الفنية الأخيرة لعملية المونتاج. يأتي هذا الإعلان في وقت حاسم، حيث تتطلع الشركة إلى أنّ يشكّل الفيلم خطوة محورية نحو إحداث نقلة نوعية في عالم السينما التجريبية المعاصرة. وتعمل الشركة على تقديم تجربة سينمائية فريدة من نوعها، تأمل أن تلامس تطلعات الجمهور وتفتح آفاقاً جديدة لهذا النوع من الأعمال التي تتحدى التقليدية وتمنح الفرصة لاستكشاف أساليب سردية وفنية مبتكرة.
الخطايا السبع في رحلة غامضة: أبطال بارزون وفيلم يفتح أبواب النفس البشرية
تتمحور أحداث الفيلم حول سبع شخصيات تتجسد فيها الخطايا السبع، في سياق رحلة غامضة ومثيرة داخل أتوبيس يسير تحت قيادة الشيطان نفسه. يتناول الفيلم رؤية سينمائية فريدة تتداخل فيها الواقعية مع الرمزية، مقدماً بذلك تجربة سينمائية تتيح للجمهور الدخول في عالم معقّد من الأحاسيس والتناقضات. تُقدّم القصة رحلة استكشاف عميقة لأبعاد النفس البشرية، حيث ينتقل المشاهدون بين الظلال والنور، بين المعاناة والخلاص، لتكشف عن صراعات داخلية تنعكس على أفعال الشخصيات وتوجهاتها. الفيلم لا يقدم قصة مشوقة فحسب، بل يُعد نافذة لتفكيك وقراءة أعمق لأعماق الروح البشرية، ما يمنح الجمهور فرصة للتفكير في ملامح الخير والشر، والقرارات التي تشكل مصير كل فرد.
يشهد الفيلم مشاركة مجموعة من النجوم البارزين الذين يضيفون بريقاً خاصاً للعمل، فإلى جانب بشرى، يتصدر بطولة العمل كلّ من بسمة ومحمد القس ومحمد علي رزق ومحمد يوسف أوزو، بالإضافة إلى أحمد ثابت ووئام مجدي ومحمد جمال قلبظ. تتناغم موهبتهم المتميزة مع الجو العام للفيلم، ما يعزز من قوة تأثيره ويمنح القصة عمقاً فنياً استثنائياُ. الفيلم هو أولى تجارب الفنان محمد السعدي الإخراجية، حيث يتولى مهمة التأليف والإخراج، ليكون هذا العمل بمثابة بصمة فنية جديد في عالم السينما.
