برادا تستحوذ على فيرساتشي مقابل 1.25 مليار يورو
انشغل عالم الموضة والأزياء العالمي، بخبر إعلان شركة برادا، استحواذها على علامة فيرساتشي التجارية مقابل 1.25 مليار يورو من مجموعة “كابري هولدينغز”. وتُعتبر هذه الصفقة، أكبر صفقة فاخرة هذا العام وتؤكد على أهمية الصناعة الإيطالية في قطاع السلع الفاخرة. وأكّد أندريا غويرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة برادا، أن الصفقة ستضيف بُعدًا جديدًا ومتكاملًا للمجموعة. وأضاف أنّ فيرساتشي تمتلك إمكانات هائلة، مشيرًا إلى أنّ هذه الرحلة ستكون طويلة.
أقوى المجموعات الإيطالية في مجال الأزياء الفاخرة
View this post on Instagram
قفز سهم دار الأزياء الإيطالية برادا بنحو 8% بعد إعلان الاتفاق مع المجموعة الأميركية “كابري هولدينغز”. وتتطلع برادا، من خلال هذه الصفقة إلى إنشاء منافس إيطالي كبير، وتعزيز مكانتها في سوق الأزياء الفاخرة. وتنضم فيرساتشي إلى مجموعة برادا التي تضم العلامات التجارية برادا وميو ميو، بالإضافة إلى فريق الإبحار لونا روسا وعلامة الحلويات مارشيزي. وبعد هذه الصفقة، من المتوقع أن تصبح المجموعة واحدة من أقوى المجموعات الإيطالية في مجال الأزياء الفاخرة.
جذب شريحة أكبر من المستهلكين حول العالم
هذا وستساهم هذه الصفقة التي ستضمّ بموجبها برادا علامة فيرساتشي إلى محفظتها المتنوعة، في إضافة بُعد جديد للمجموعة، وتعزيز تنوعها. إذ تتميز علامة فيرساتشي بهويتها المختلفة عن ميو ميو وبرادا، ما سيسهم في جذب شريحة أكبر من المستهلكين حول العالم.
دوناتيلا فيرساتشي تترك الإدارة الفنية لدار فيرساتشي
View this post on Instagram
يأتي هذا الإعلان عن استحواذ برادا على علامة فيرساتشي، بعد نحو شهر على إعلان دوناتيلا فيرساتشي، عن تركها منصبها كمديرة إبداعية لدار فيرساتشي، التي تسلمت إدارتها منذ وفاة شقيقها مؤسس العلامة التجارية جياني فيرساتشي عام 1997. يومها أعلنت شركة “كابري هولدينغز ليمتد” المالكة لعلامة فيرساتشي أنها ستسلم الإدارة الإبداعية إلى داريو فيتالي، وأنّ المديرة الفنية دوناتيلا فيرساتشي سوف تصبح السفيرة الرئيسية للعلامة التجارية اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
برادا رمزًا للإبداع الإيطالي والحرفية العالية
View this post on Instagram
من جهتها تُعتبر برادا، علامة تجارية إيطالية فاخرة للأزياء، والتي تأسست عام 1913 في ميلانو على يد ماريو برادا. بدأت الشركة كمتجر صغير لبيع الحقائب الجلدية والإكسسوارات الفاخرة، وكانت تشتهر بجودة صناعتها واستخدامها للمواد الراقية. في البداية، ركزت برادا على تقديم منتجات عملية وأنيقة للنخبة، ما جعلها تحظى بشعبية بين الأرستقراطيين. في عام 1978، تولت ميوتشيا برادا، حفيدة المؤسس، قيادة الشركة، وهي التي حولت برادا إلى علامة تجارية عالمية رائدة في عالم الموضة، ميوتشيا، التي كانت تُلقب بـ “الثورية” في الأزياء، أدخلت رؤية جديدة تمزج بين البساطة والجرأة، مع التركيز على التصاميم غير التقليدية والمواد المبتكرة مثل النايلون، الذي استخدمته في حقائب الظهر الشهيرة في الثمانينيات. وتشتهر برادا اليوم بمنتجاتها المتنوعة التي تشمل الملابس الراقية، والحقائب، والأحذية، والنظارات، والعطور، تتميز تصاميمها بأسلوب متطور وأحيانًا غير متوقع، ما يجعلها مفضلة لدى عشاق الموضة الباحثين عن الأناقة المعاصرة، كما تمتلك برادا علامة فرعية تُدعى “ميو ميو” (Miu Miu)، التي تستهدف جمهورًا أصغر سنًا بتصاميم أكثر مرحًا وتجريبية. وأصبحت برادا جزءًا من مجموعة برادا القابضة، وتُدرج في بورصة هونغ كونغ منذ 2011. تظل الشركة رمزًا للإبداع الإيطالي والحرفية العالية في عالم الرفاهية.
