بالدم… دراما تخترق الحدود الجغرافية وتعتلي عرش المشاهدات عالمياً
بعد مرور عشر حلقات من الموسم الرمضاني المليء بالمنافسة، نجح المسلسل اللبناني بالدم في فرض نفسه بقوة على الساحة الدرامية العالمية، إذ حقّق الصدارة في أكثر من عشر دول، وحجز مكانه بين الأعمال العشرة الأوائل في الخليج والعالم العربي وعلى مستوى العالم، ليثبت نجاحه بين مئات الإنتاجات التي تعرضها منصة شاهد.
View this post on Instagram
شارك الفريق الإبداعي لمسلسل بالدم مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على إنستغرام، يوثّق النجاح الساحق الذي حققه العمل، متصدّراً قوائم المشاهدة في مختلف البلدان العربية والعالمية. وقد جاء هذا الإنجاز غير المسبوق تتويجاً لرؤية المنتج جمال سنان وشركته إيغل فيلمز، وبراعة المخرج فيليب أسمر، وإبداع الكاتبة نادين جابر.
أمّا أبطاله، فقد أشعلوا الشاشة بأداء استثنائي، حيث تنافس كلّ من ماغي بوغصن، باسم مغنية، بديع أبو شقرا، جيسي عبدو، وسام فارس، جوليا قصار، كارول عبود، غبريال يمين، سعيد سرحان، رولا بقسماطي، سينتيا كرم، ماريلين نعمان، نوال كامل، سمارة نهرا، إلسي فرنيني، رندة حشمي، تالين بو رجيلي، جينا أبو زيد، فيصل اسطواني، ورفيق علي أحمد، على تقديم لوحات تمثيلية آسرة، ما جعل المسلسل بصمة فارقة في موسم رمضان 2025.
بالدم… يحصد أعلى المراتب
View this post on Instagram
يتربّع مسلسل بالدم على عرش قائمة المشاهدات على منصة شاهد، متصدّراً المركز الأول في لبنان، أستراليا، كندا، كولومبيا، المكسيك، موناكو، فلسطين، غانا، ساحل العاج، سيراليون، أبيدجان وأرمينيا. كما أحرز المركز الثاني في الولايات المتحدة، فرنسا، فنزويلا، رومانيا، البرازيل والأردن. بينما حجز موقعه في المركز الثالث في تونس، السويد، سويسرا، قبرص وألمانيا بأعلى نسب المشاهدة.
أمّا في سوريا، نيوزيلندا، الأرجنتين وصربيا، فقد تألق المسلسل في المركز الرابع، فيما احتلّ المركز الخامس في جورجيا، هولندا وتركيا. وفي العراق، الكويت، اليونان، المملكة المتحدة والبحرين، فقد حصد العمل المركز السادس، متابعاً انتشاره الواسع.
ويستمر مسلسل بالدم في تأكيد نجاحه بحصوله على المركز السابع في كرواتيا وبولندا، والمركز الثامن في الإمارات العربية المتحدة. أمّا الجزائر وليبيا، فقد شهدتا تميّزه في المركز التاسع، في حين حجز مكانه ضمن قائمة العشرة الأوائل في قطر وإسبانيا.
هذا النجاح الساحق يؤكّد أنّ المسلسل ليس مجرّد عمل درامي، بل ظاهرة فنية تخطّت الحدود ووصلت إلى قلوب المشاهدين حول العالم.
