الصندوق الكويتي یشارك فی افتتاح مستشفى فی جمهوریة موریشیوس
أعلن الصندوق الكويتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة، عن مشاركته فی افتتاح مشروع مستشفى السیر أنیرود جغنوث فی موریشیوس، بحضور رئیس وزارء جمهوریة موریشیوس السید برافیند کومار جغنوث. وشهد الافتتاح حضور وزیر الصحة الدکتور کایلیش کومار سینغ جاغوتبال وعدد من وزراء ومسؤولي الجمهوریة، بالإضافة إلى حضور وفد من الصندوق الکویتي برئاسة نائب المدیر العام بالوکالة السیدة إیمان العبدالرزاق وعضویة مراقب إدارة العملیات لدول وسط وجنوب وشرق أفریقیا السید أیاد الغربللي.
دعم وتطویر القطاع الصحي فی موریشیوس
یهدف مشروع مستشفى السیر أنیرود جغنوث فی موریشیوس، الذي ساهم الصندوق الكويتي للتنمیة الاقتصادیۀ العربیة فی تمویله، إلى دعم وتطویر القطاع الصحي فی موریشیوس من خلال المساعدة في تلبیة الطلب المتزاید على خدمات الرعایة الصحیة الحدیثة، وتحسین جودتها، وتأمین خدمات المستشفیات والرعایۀ الصحیۀ فی مقاطعۀ (فلاك). وأضح وزیر الصحة الدکتور کایلیش کومار سینغ جاغوتبال، أنه تم تقدیم قرض لحکومة بلاده من قبل الصندوق الکویتي والصندوق السعودي فی عام 2018 حیث ساهم في بناء مستشفى بسعة 500 سریر مدعوم بتقنیة وبنیة تحتیة متقدمة، منوهاً بأن المستشفى سیقدم خدماته لسکان المنطقة التي یبلغ عددهم حوالی 200 ألف نسمة. وأضاف أنه تم بناء المستشفى على مساحة کبیرة جداً من الأرض وسیقدم خدمات تشمل رعایة متطوّرة لأمراض القلب، ومعدات طبیة عالیة الجودة، ومرافق حدیثة، وحوالي 10 غرف عملیات عالیة التقنیة. وأعرب عن الشکر للصندوق الکویتي لمساهمته فی إنجاز هذا المشروع لحکومة وشعب موریشیوس.
تمویل المشروع بمساهمة مشترکة من قبل الصندوق الکویتي والصندوق السعودي
أوضحت نائب المدیر العام بالوکالة فی الصندوق الكويتي، السیدة إیمان العبدالرزاق، أنه تم تمویل المشروع بمساهمة مشترکة من قبل الصندوق الکویتي والصندوق السعودي بقیمة اجمالیة تبلغ حوالي 127 ملیون دولار أميرکي. وأضافت أن مساهمة الصندوق فی هذا المشروع، بلغت حوالی 24 ملیون دولار أميركي. وتمحور الهدف الرئیسي من المشروع، حول تطویر القطاع الصحي فی جمهوریة موریشیوس. وأشارت العبدالرزاق إلى أن علاقة الصندوق الکویتي مع موریشیوس تمتد منذ عام 1980 ، حیث قدم خلالها الصندوق سبع قروض میسرة بقیمة 74 ملیون دولار أميركي. من جانبه، أشار مدیر المستشفى إلى أن المستشفى الجدید یتسع لحوالي 550 سریر مقارنةً بمستشفى (فلاك) القدیم الذي یضم 350 سریر فقط، مضیفاً “نحن حالیاً فی مرحلۀ الانتقال من المستشفى القدیم إلى المستشفى الجدید”. وتستغرق المرحلة الانتقالية، بعض الوقت وذلك لأنه یتعین تأمین سلامة النقل لجمیع المرضى إلى المستشفى الجدید. ولا تزال إجراءات النقل جاریة وقد تم تجهیز غرف الطوارئ ووحدات العنایة المرکزة لحدیثي الولادة وهما یعملان فی الوقت الراهن.