جيفنشي تعلن عن تعيين سارة بيرتون مديرة إبداعية للدار الباريسية
أعلنت دار جيفنشي عن تعيين سارة بيرتون، في منصب المديرة الإبداعية، حيث ستتولى مسؤولية التوجيه الإبداعي لجميع مجموعات النساء والرجال في الدار. وأعربت بيرتون عن سعادتها بهذا المنصب وقالت” إنه لشرف عظيم الانضمام إلى دار جيفنشي الجميلة، التي تعتبر جوهرة بحد ذاتها”. وأكدت أنها في غاية الحماسة لهذه الفرصة، التي ستتيح أمامها كتابة الفصل التالي في قصة هذه الدار الأيقونية، وأن تنقل لدار جيفنشي رؤيتها وإحساسها ومعتقداتها الخاصة. ومن المقرر أن تقدم سارة بيرتون مجموعتها الأولى في مارس 2025.
سارة بيرتون موهبة إبداعية استثنائية
وأكد سيدني توليدانو، رئيس مجلس إدارة جيفنشي على مكانة سارة بيرتون مشيداً بمسيرتها الرائدة قائلاً:” “سارة بيرتون موهبة إبداعية استثنائية، وقد تابعت أعمالها بشغف لسنوات عديدة؛ وأنا سعيد للغاية بانضمامها إلى جيفنشي”. واعتبر توليدانو، أن رؤيتها الفريدة ونهجها في الموضة، سيشكل إضافة قيّمة لا تقدر بثمن بالنسبة لهذه الدار الأيقونية، المعروفة بجرأتها وأسلوبها الراقي. وقال” أنا على ثقة من أن قيادتها الإبداعية ستساهم في نجاح الدار في المستقبل وتعزيز مكانتها العالمية”.
فصلٌ جديد في تاريخ جيفنشي
واعتبر أليساندرو فالنتي، الرئيس التنفيذي لشركة جيفنشي، أن تولي سارة بيرتون، منصب المديرة الإبداعية، يجسد خطوة بارزة في مسيرة علامة جيفنشي. وقال” اكتسبت سارة بالفعل قاعدة جماهيرية واسعة بفضل مسيرتها المهنية المتميزة ورؤيتها الإبداعية، ونحن على ثقة من أن جيفنشي ستواصل تحت إدارتها الابتكار وجذب جمهور واسع النطاق على مستوى العالم. أتطلع بشغف إلى الطاقة الإبداعية الجديدة التي ستجلبها سارة وهي تعمل جنبًا إلى جنب مع فرقنا المتميزة في ورش العمل الاستثنائية لدينا، ونحن ننطلق في هذا الفصل الجديد في تاريخ جيفنشي”.
سارة بيرتون مسيرة مهنية حافلة
ولدت سارة بيرتون في ماكليسفيلد وتلقت تعليمها في مانشستر، قبل أن تدرس الموضة في كلية سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم في لندن، وتخرجت عام 1997. وفي عام 1996، انضمت بيرتون إلى ألكسندر ماكوين وأصبحت رئيسة قسم التصميم في عام 2000 تحت قيادة لي ألكسندر ماكوين. وفي مايو 2010، تم تعيين بيرتون مديرة إبداعية. وفي عام 2011، تم الإعلان عن بيرتون كمصممة لفستان صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز كيت ميدلتون، لحفل زفافها على صاحب السمو الملكي أمير ويلز. وفي عام 2012، حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) لخدماتها لصناعة الأزياء البريطانية. خلال فترة عملها لمدة 13 عامًا كمديرة إبداعية، قدمت بيرتون مجموعات نسائية ورجالية نالت استحسان النقاد، بالإضافة إلى إنشاء برنامج تعليمي واسع النطاق لدعم المبدعين الشباب. غادرت بيرتون دار ألكسندر ماكوين في أكتوبر 2023. وفي ديسمبر 2023، حصلت بيرتون على جائزة التقدير الخاصة في حفل توزيع جوائز الموضة، تكريمًا لمساهمتها المتميزة في صناعة الأزياء.